-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
سليماني وغزال أحرجاه أمام الأساسيين

بلماضي.. سنتان وثمانية أشهر من دون هزيمة

الشروق الرياضي
  • 1550
  • 1
بلماضي.. سنتان وثمانية أشهر من دون هزيمة
ح.م

مرة أخرى عجز جمال بلماضي عن الحفاظ عن تفوقه بفارق هدفين خارج الديار وحقق تعادلا صعبا كان يمكن أن يكون أول هزيمة لجمال بلماضي منذ أكثر من سنتين، ومع ذلك بقي الخضر من دون هزيمة، وصار بلوغ سنتين وثمانية أشهر من دون هزيمة بعد تجاوز بوتسوانا المحتمل شبه مؤكد، قبل بلوغ شهر جوان الذي سيوصل المنتخب الجزائري إلى مستوى سنتين وثمانية أشهر من دون هزيمة وهو رقم مهم بالنسبة لجمال بلماضي قبل دخول تصفيات كأس العالم التي تبقى أهم هدف يلعب لأجله المنتخب الجزائري في الفترة القادمة.

قدّم المنتخب الجزائري بتشكيلة غريبة عن المعهود مباراة متوسطة، برز فيها رشيد غزال الذي لعب شوطا راقيا، فكان قائدا للتشكيلة وللهجوم وكصانع لعب في مستوى عال جدا، ولعب رشيد غزال شوطا كاملا وحتى الإصابة التي تعرض لها كان فيها في حالة دفاع وصراع أمام مدافع من أجل استرجاع الكرة، وسجل هدفه الثاني مع الخضر وقدّم عددا من الكرات الطازجة لزملائه، ولو واصل رشيد غزال في الشوط الثاني ما ضاع الفوز من أقدام الخضر خاصة أنه فنان في تسيير الهجمات المعاكسة، على أمل أن لا تكسر الإصابة في حالة طولها أداء رشيد غزال مع ناديه بيشيكتاش المرشح الأول للفوز بلقب الدوري التركي ومع الخضر لأجل المشاركة في تصفيات كأس العالم.

وبلغ إسلام سليماني رقم 32 هدفا في سيرته مع الخضر، وصار تحطيمه لرقم عبد الحفيظ تاسفاوت مسألة وقت فقط، وبعيدا عن صناعته لهدف وتسجيله لهدفين فإن إسلام سليماني أكّد قوته في وسط الميدان وكصانع للعب ومدعم لخط الوسط، بينما خرج بلايلي بالرغم من محاولاته الكثيرة من دون أي مساهمة في الأهداف الثلاثة التي سجلها الخضر، وكانت ركنياته برغم خطورتها مكررة وترسل جميعا نحو الحارس الذي قرأها، وعندما يعلم الحارس بأن الركنيات تقصد مرماه يتفطن لها ويوقفها، لكن ما يحسب ليوسف بلايلي ولبغداد بونجاح هو كفاحهما فوق الميدان في كل دقيقة يلعبانها من دون كلل ولا ملل، وأكيد أنهما افتقدا في هذه المباراة ظهيرين قويين وخاصة الثلاثي بن ناصر وفيغولي ومحرز.

النقطة السوداء الأولى في مباراة زامبيا هي الخط الخلفي الذي كان ظلا لنفسه من الحارس رايس مبولحي الغائب منذ أشهر عن المنافسة بسبب إصابة، ولا أحد فهم لماذا لا يمنح جمال بلماضي الفرصة لحارس ميتز أوكيدجة الذي يعتبر حاليا أحد أحسن الحراس في الدوريات الأوروبية الكبرى، كما أن أداء رايس مبولحي في الكرات العرضية وفي الركنيات على وجه الخصوص دون المستوى كما حدث في هدف زامبيا الثاني، حيث عجز عن الإمساك بكرة الركنية، وفي الفتحة الثاني ترك المهاجم قصير القامة في راحة لوضع الكرة في شباكه، أما بقية اللاعبين من المدافعين فقد خسروا كل الكرات العالية بالرغم من أن تاهرات وعبد اللاوي كانا أطول قامة من كل لاعبي منتخب زامبيا، ومن الصعب على بن عيادة وعبد اللاوي البقاء مع الخضر عندما يعود بقية لاعبي الدفاع.

وفي خط الوسط زاد ثقل السنوات على انتقاله إلى البطولة القطرية من تراجع أداء عدلان قديورة ولولا رشيد غزال في الشوط الأول ومساعدة إسلام سليماني لخط الوسط في الشوط الثاني، لكان خط الوسط ضائعا أمام حركة لاعبي زامبيا وإرادتهم القوية لأجل الفوز بالمباراة.

وصف جمال بلماضي مباراة زامبيا بمباراة قادمة ضمن تصفيات كأس العالم في جوان القادم أمام بوركينا فاسو، وقد قاوم الخضر المنافس والحكم والظروف، وبكثير من التركيز يمكن أشبال بلماضي تجاوز منتخب بوركينا فاسو والفوز عليه في واغادوغو الذي سيعني وضع خطوة في المركز الأول المؤهل إلى لقاء السد للعبور إلى النهائيات المونديالية في قطر.

من المحتمل أن يعود جمال بلماضي إلى تشكيلته الأساسية في مواجهة بوتسوانة في البليدة، ويبقى منصب مدافع أيمن في المزاد، أما في شهر جوان فمن المحتمل أن يجد المدرب جمال بلماضي حرجا في عدم وضع رشيد غزال وإسلام سليماني خارج القائمة الأساسية لأن المنتخب الجزائري في مباراة زامبيا لعب بغزال وسليماني ولو كانا خارج التعداد لمُني الخضر بالهزيمة.
ب.ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • جللللول

    مقال وكأنه يتمنى الخساره لبلماضي والمنتخب تحليل خارج عن التغطيه المقابله لعبت بطريقه والمقال يتحدث على ما أظن على مقابله أخرى من مقابلات عهد رابح ماجر.