-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تخليداً للمناضل المسلم

تركيا تطلق اسم مالكوم إكس على شارع السفارة الأمريكية

الشروق أونلاين
  • 1495
  • 9
تركيا تطلق اسم مالكوم إكس على شارع السفارة الأمريكية
أ ب
المناضل الأمريكي المسلم مالكوم إكس في صورة تعود للعام 1964

أطلقت السلطات التركية في العاصمة أنقرة اسم المناضل الأمريكي المسلم مالكوم إكس، على الشارع الذي توجد فيه سفارة واشنطن.

وقالت بلدية أنقرة في بيان، السبت، إنها قررت تغيير اسم الشارع “1478” الذي جرى تشييده حديثاً في حي “جوكورامبر” في منطقة جانقايا، إلى اسم مالكوم إكس، أحد أبرز المناهضين للعنصرية والمدافعين عن حقوق الإنسان في الولايات المتحدة.

و”1478″ هو الشارع الذي تقع فيه السفارة الأمريكية في أنقرة، ويوجد في منطقة مركزية.

وسبق أن قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنهم سيخلدون اسم “مالكوم إكس” في أنقرة.

وُلد مالكوم إكس، واسمه الحقيقي “مالكوم ليتل” عام 1925 لأب راهب يدعى “إيرل ليتل”، كان يعتقد أن السود لن يحظوا بحريتهم، وأن عليهم العودة إلى إفريقيا.

فقد أباه الذي لقي مصرعه في جريمة لم يُعرف فاعلها وهو في الخامسة من عمره، فيما وُضعت أمه في مستشفى للأمراض العقلية، وعاش طفولة حافلة بالمصاعب والفقر، إلى أن سُجن عام 1946 بتهمة السرقة وهو في العشرين من العمر.

وخلال فترة تواجده في السجن، أسلم مالكوم إكس وانتسب إلى حركة أمة الإسلام التي كان يتزعمها إليجاه محمد وهو في السجن، وعند خروجه من السجن عام 1952، ساهمت شخصيته القيادية، وقدراته الخطابية في ترقيته وصعوده إلى مصاف الشخصيات البارزة في الحركة.

انفصل عن الحركة عام 1964 بسبب خلافات فكرية مع زعيمها حول الأساليب والنظرة إلى الدين، وأكد في الفترة الأخيرة من حياته ضرورة فهم الإسلام من أجل حل المشاكل العرقية في المجتمع الأمريكي، والدفاع عن حقوق الإنسان على أساس أخوة الأعراق جميعها، وكان يدعى في تلك المرحلة باسم الحاج مالك الشاباز.

لقي مالكوم إكس مصرعه في 21 فيفري 1965، حين اغتاله ثلاثة يعتقد أنهم من أعضاء جماعة أمة الإسلام، في هجوم مسلح أثناء إلقائه كلمة في الصالة التي سميت لاحقا “مركز شاباز”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
9
  • cherif

    تولاسين ...السلام حقيقة ما قلت هدا قبل دهابه الى الحج اين قابل الملك فيصل و انبه على خطا فهمهم للاسام و لكن بعد عودته ارسل له الملك فيصل عالم الدين السوداني الاصل اين كان يرافق مالكوم اكس في كل تحركاته اين علمه الصلاة الصحيحة و الاسلام الصحيح و ستلاحظ ان صلاة الجنازة عليه تمت حسب الشروط الاسلامية بحضور الداعية السوداني و ستلاحظ دلك في الصور الجنازة دلك الداعية السوداني بلباسه الاسلامي المعهود من قميص و عمامة ....انظر مدكرات مالكوم فهي مترجمة للعربية

  • الحبشي الأمين

    جد متاكد أنه أكبر البشر كرها ومقتا للعرب والمسلمين وما استعماله للدين سوى أنه وجد فيه سلاحا فتاكا لقيادة السذج والبلداء ألى الهلاك المبرمج لهم .

  • متسائل

    تولاسين صحح معلوماتك و كن شجاعا كما كان مالوم اكس الذي صحح معلوماته و ذهب للحج و دفع حياته من اجل معتقده فرحمه الله .

  • لالالا

    المسلمون ليسوا سوى ذباب . مجرد خرفان او ذباب لا اقل ولا اكثر . وكيف يكون لهم وزن .
    المهم تركيا انصاعت كما انصاعت لروسيا والسلام .
    تركيا لن تقدر على جلب فتح الله غولن مهما فعلت وهذا مؤكد .

  • دون كيشوت

    كان من الاول يا أردوغان أن تفعلها بدون عنتريات فارغة مع ترامب الذي لا يعرف الابتزاز و البهدلة و أخذ الجزية منكم و أنتم صاغرين . مساكين من تصور ان اردوغان ند لترامب .

  • تولاسين

    مالكوم إكس لم يكن مسلما بالمعنى الذي نعرفه بل كان تابعا لطائفة (أمة الإسلام) بأمريكا و هذه هي عقيدتهم التي تقوم على :
    اعتقاد تفوق الجنس الأسود على الأبيض، و أن الملاك أسود اللون وأن الشيطان أبيض اللون.
    يعتقدون أن الإله ليس شيءًا غيبيًا بل يجب أن يكون متجسدًا في شخص، و هذا الشخص هو ( فارد )، لذا الصلاة عندهم عبارة عن قراءة الفاتحة مع التوجه نحو مكة و استحضار صورة (فارد ) في الذهن.
    يعتقدون أن (إليجا محمد )من ضمن رسل الله، وكان إليجا محمد لا يؤمن بالغيبيات كلها، وقد فرض عليهم الصوم في شهر ديسمبر - شهر احتفالات النصارى في الكريسمس - وألزم أتباعه بدفع 10% من كل ما يكسبونه لصالح الحركة.

  • Medsaid

    رحما الله مالك الشباز اسمه المسلم بدلا ملكوم اكس. من اجله استسلم كثير من السود الأميركيين. وفتح الباب للإسلام في أمريكا والله يطول عمرك ياردوغان على هذه الفكرة النبيلة حينما العرب مشتغلون في الكذب ،الخبث ، النفاق والرشوة

  • متسائل

    الله يرحمه في هذيك الرقدة رجل زعيم شجاع ذو مبادئ مسلم متعلم مناضل لقيمه و مبادئه نحبه نحترمه حتى ان لم نعرفه شخصيا ... انتم السابقون و نحن اللاحقون ... تركيا لم تحسن الاختيار بل اجادت و تفوقت في اختيار هذا الانسان المسلم ... شخصيا يشرفني السكن في شارع مالكوم اكس لا اعلم عن الاخرين ?!

  • الوطني

    انهم الرجال الذي لا يخافون الا شعوبهم كل الشوارع تم تسميتها بمسلمين ومعارضين للخونة سواء في الخليج او في المغرب العربي هناك عملاء للصهاينة وامريكا وفي المغرب العربي عملاء لفرنسا والصهيو فرنسيين هل لهم الشجاعة ان يسمو الشوارع الجزائرية التي تتخذ من الفرنسيين المجرمين القتلة باسماء رجالات مسلمة خدمت الدين واللغة والحرية .... كل الدول العميلة والمتنكرة لدينها ويحكمها العملاء والمنبطحين لجلاديهم من تخلف الى تخلف ... هاهم الاتراك لما عرفو الاختيار رغم اختلاف الاديولوجيات بلادهم اليوم وخلال 15 سنة لا تحتاج احد وقراراتها من رئيسها وليس مثل ما يحدث عندنا القرارات تأتي من جلاديهم الخيان اولاد فرنسا.