-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
منها الفوضى والإسراف

خلّصي أسرتك من هذه العادات السيئة!

سمية سعادة
  • 1383
  • 0
خلّصي أسرتك من هذه العادات السيئة!

يعيش أفراد بعض الأسر الجزائرية كالغرباء أو الأعداء الذين يجمعهم سقف واحد وتفرقهم عادات وطباع كثيرة.

وغالبا ما يكون هذا الاختلاف في الطباع حتى وإن كان بسيطا، سببا في التنافر بين أفراد الأسرة الواحدة، فيسود الشجار وتطغى المشاحنات وينزوي التعاطف والحب في ركن قصي.

ولعل من أسباب هذا التنافر بين أفراد العائلة، هو الاختلاف في التفكير وعدم إتباع أساليب صحيحة في تربية الأولاد ووجود فجوة كبيرة بين الزوجين اللذين يتبنى كل واحد منهما عادات مختلفة تجعل الأطفال يأخذون من الأب قليلا، ومن الأم قليلا وينقسم البيت إلى فريقين متناقضين.

ولذلك يقترح خبراء الأسرة على ربة البيت مجموعة من النصائح التي تخلص الأسرة من بعض العادات السيئة وتجمع أفرادها على سلوك واحد.

التخلص من الفوضى

كثيرا ما تسود الفوضى البيوت التي لا تكون فيها الأم ربة بيت ممتازة، أو “شاطرة” بالمفهوم الجزائري.

ومعروف في علم النفس أن مثل هذه البيوت التي تغرق في الفوضى تجلب الطاقة السلبية التي تجعل أفراد الأسرة في شجار وقلق دائمين، لذلك مطلوب من الأم أو الزوجة أن تضع قوانين حازمة لتنظيم البيت.

وعلى كل فرد من الأفراد الالتزام بها، كعدم الدخول إلى البيت بالحذاء، ووضع الملابس في مكانها المخصص، والحفاظ على ترتيب الغرف.

التخلص من الإسراف

تفتقد الكثير من الأسر إلى “خارطة” إنفاق جيدة، خاصة تلك الأسر التي تتمتع بوضع مادي جيد.

وما إن يتعود الأطفال على هذا الوضع المريح الذي لا يحرمهم من أي شيء، يصبح من الصعب تعويدهم على وضع آخر عندما تتغير الظروف المادية نحو الأسوأ مما يجعلهم يشعرون بعدم الرضا أو البحث عن بديل يحقق الرفاهية التي كانوا يعيشون فيها.

لذلك من الضرورة بمكان أن تضع الأم لأطفالها قانون للإنفاق والالتزام بميزانية معينة وتعويدهم على الادخار تحسبا لأي أزمات مالية مفاجئة.

التخلص من إصدار أصوات أثناء الأكل

من أكثر العادات السيئة التي تسبب النفور والتوتر بين أفراد الأسرة الواحدة هو إصدار صوت أثناء مضغ الطعام.

ومن المؤكد أن الفرد الذي يقوم بهذا الفعل إنما يكون قد “أفلت”من التربية الصحيحة التي تعلمه أن هذا الأمر غير مناسب ولا بد التخلص منه.

لذلك على الأم أن تعيد تلقين أبنائها، وربما زوجها، هذا الدرس المهم.

الاجتماع على طاولة الطعام

ونحن في زمن” الغرف المغلقة”والفضاءات الزرقاء المتصلة بالهواتف الذكية، تجد الأم صعوبة في أن تجمع أولادها على طاولة غداء أو عشاء واحدة.

ومن المهم أن تنتبه الأم إلى أن الاجتماع بأفراد أسرتها حول طاولة واحدة من شأنه أن يعزز أواصر الحب بينهم ويوفر الحميمية المفقودة لذلك عليها أن تجعل من هذا اللقاء مقدسا وضروريا.

توقفي عن المقارنة

لا تمدي عينيك إلى حياة الآخرين المليئة بالبذخ أو الاستقرار أو السعادة، ولا تقارني أبنائك مع أبناء قريباتك، ولا تقارني زوجك مع أزواج الصديقات لان ذلك من شأنه أن يجلب لك الكآبة وينزع منك الرضا.

وبدل ذلك ركزي على الجوانب الايجابية في أفراد آسرتك وتحفيزهم على تطوير مهاراتهم وصقل مواهبهم.

تجنب الشكوى الكثيرة

كشفت دراسة حديثة أن الشكوى الدائمة تعمل على التأثير على القدرة العقلية والشعور والمزاج العام والصحة الجسدية.

والشكوى الكثيرة من طرف الزوجين تؤثر بطريقة سلبية على نفسية الأطفال وتجعلهم يتعودون على النظر إلى النقائص في حياتهم، لذلك على الأم أن تزرع التفاؤل في البيت وتكون قدوة لأبنائها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!