-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تمويه "أولاس" فوّت عليه كسر جمود "ليون"

“رشيد غزال” يصارع الركود!

الشروق أونلاين
  • 3146
  • 0
“رشيد غزال” يصارع الركود!
ح.م
رشيد غزال

يعيش الجزائري “رشيد غزال” (22 عاما) المتوسط الهجومي لـ “أولمبيك ليون” الفرنسي، وضعا صعبا، بعد إهداره فرصة الانتقال إلى عدة نواد طلبت خدماته، ما أبقاه مكبّلا من لدن وصيف بطولة الرابطة الفرنسية الأولى.

عدا إمكانية حدوث مفاجأة في آخر لحظة (بصيص أمل انجليزي قبل منتصف ليلة الثلاثاء)، فإنّ “غزال” سيضطر لاجترار ما عاناه في الموسم الماضي، بكل ما يعنيه ذلك من احتباس لعنصر يمنّي النفس بفرض نفسه والتألق دوليا مع منتخب الجزائر (شوط واحد في ودّية قطر).

وحُظي “غزال” بعروض عديدة منذ افتتاح موسم التحويلات الصيفي، حيث كان يُفترض انتقاله غداة ظهوره المحدود في الموسم الأخير (23 مقابلة – تمريرتان حاسمتان وهدف يتيم في موسم 2014 – 2015)، بيد أنّ إدارة “أولاس” ظلت تماطل وترفض بيع أو إعارة “غزال”، رغم منطقية تحرير الأخير الذي لم يستفد من “وقت لعب مناسب”، وتهافت “غازيلاك أجاكسيو”، “نيور”، “سبورتينغ باستيا” و”سانت إتيان”، للظفر بخدماته، لكن “فيتو” الرئيس المزاجي “جان ميشال أولاس” بعثر كل الأوراق بعرضه التمديد على “غزال” لقاء ضمانات.

لكن الأمور في الأربع جولات الأولى لم تهبّ وفق تطلعات “غزال” الذي استشاط غضبا زوال السبت الماضي، حين أبعده المدرب “هوبرت فورنيي” عن قائمة الـ 18 ضدّ “كون”.

وطلب “رشيد” على الفور الرحيل، لكن الساعات الـ 72 المنقضية لم تحمل أي عرض جدي، ويبقى الشقيق الأصغر للدولي الجزائري السابق “عبد القادر غزال” يحتفظ بفرصة تبديد السراب، بتقديم أحد النواد الإنجليزية عرضا إلى “ليون” وإبرام اتفاق في غضون الست ساعات المقبلة (موسم الانتقالات في إنجلترا ينقضي منتصف ليلة الثلاثاء)، وهو ما يبدو شبه مستحيل، خصوصا مع التلكؤ الذي يطبع إدارة “أولاس” رغم أنّ الأخيرة خانت التزامها مع الدولي الجزائري الشاب.      

وخلافا لنجاة “مهدي زفان” و”ياسين بن زية” وقبلهما “فارس بهلولي” من فخ “ليون”، بات “غزال” في ورطة حقيقية ترهن مستقبله الكروي الواعد، وليس الانتقال إلى بطولة “قطر” على حد تلويح “أولاس” من سينعش قادم “رشيد”.

وأدى “رشيد غزال” مشوارا رائعا منذ تعافيه من إصابته على مستوى الظهر التي حرمته من اللعب طوال موسم 2013 – 2014، وكان لـ “غزال” حضورا قويا بين ديسمبر وفيفري الماضي، على نحو دفع مدربه “هوبرت فورنيي” إلى تفضيل “غزال” على الأنيق “يوهان غوركوف”، لكن “غزال” لم ينتهز فرصته كما يجب، خلافا لـ “طوليسو” و”نجي”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!