محمد عيسى: تسليم قاعة صلاة المسجد الأعظم نهاية جانفي

كشف محمد عيسى، وزير الشؤون الدينية والأوقاف السبت، عن الوصول إلى اتفاق مع النقابة الوطنية للأئمة من خلال تشكيل لجان لمناقشة مطالبهم واحدا بواحد من أصل 47 مطلبا.
وقال عيسى على هامش إشرافه السبت، على الاحتفالية الوطنية بمناسبة صدور أول تفسير لمعاني القرآن الكريم باللغة الأمازيغية: “إنه فعلا سيتم في كل جلسة حوار مع الأئمة دراسة مطلب واحد من أصل 47 مطلبا على أن يتم رفع تقرير مفصل إلى السلطات العليا في ختام كل جلسة”. مؤكدا أنه سيسعى إلى تلبية المطالب في “جو جواري ودون أي تشنج”.
وبالمقابل، أكد وزير الشؤون الدينية، أن التدشين التقني للمسجد الأعظم، سيكون نهاية الشهر الحالي، وجدد على أن التدشين الرسمي للمسجد الأعظم سيحدده رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وأضاف ذات المتحدث أن تجربة الأذان الأخيرة بلغت مداها 3 كيلومترات وهي مجرد تجربة فقط ولا يعتبر أذانا رسميا وإنما لا يزالون في إطار تجريب الأصوات.
وفي السياق، قال الوزير إنه سيكون مجلسا وزاريا مشتركا نهاية شهر جانفي الجاري والذي سيتم تخصيصه لموسم الحج 2019، برئاسة الوزير الأول أحمد أويحيى، وهذا للتحديد النهائي لكلفة الحج، موضحا أن “تكلفة الحج لحج 2019 لن تكون مرتفعة، لأننا تفاوضنا جيدا وبالتفصيل مع السعودية”. وأكد عيسى أنه لن يكون هناك ارتفاع في أسعار خدمات الحج عدا تكلفة النقل لأن السعودية فرضت تسعيرة جديدة.