-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أكد فشل إقحامهما في نزاع الصحراء الغربية.. ولد أطفيل:

هذه دوافع “العدوان” المغربي ضد الجزائر وموريتانيا

وليد.ع
  • 8349
  • 2
هذه دوافع “العدوان” المغربي ضد الجزائر وموريتانيا
أرشيف

أكد الكاتب والصحفي الموريتاني، المهتم بقضايا الصراع في شمال إفريقيا، سيد أحمد ولد أطفيل، أن المغرب فشل في إقحام الجزائر وموريتانيا في النزاع بالصحراء الغربية وفي نزع صفة ملاحظين عن البلدين الجارين، قصد التهرب من مواجهة الطرف الحقيقي في النزاع وهو جبهة البوليساريو، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي.

وأوضح سيد أحمد ولد أطفيل في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن المخزن المغربي “حاول منذ أول يوم من النزاع مع الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب أن يقحم دول الجوار في هذا النزاع، رغم أن كل الهيئات الدولية تؤكد على أن طرفي النزاع هما المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، وهو ما أكد عليه أيضا مخطط التسوية الأممي-الأفريقي، الذي ينص على أن الجزائر وموريتانيا بلدان ملاحظان”.

وأشار في هذا الإطار إلى أن تكرار الحوادث “العدوانية” من المغرب ضد الجزائر وموريتانيا، مثل قصف قوات الاحتلال المغربي بالصحراء الغربية لشاحنات جزائرية لنقل البضائع على المحور نواكشوط – ورقلة شهر نوفمبر الماضي، وقصف سيارات مدنية لموريتانيين ينقبون عن الذهب على الحدود الصحراوية الموريتانية، “يدخل في إطار محاولات نظام المخزن الزج بهما في هذا الصراع الذي يهدد أمن المنطقة برمتها”.

وكان ثلاثة رعايا جزائريين قد لقوا حتفهم في قصف همجي لشاحناتهم أثناء تنقلهم على المحور الرابط بين نواكشوط وورقلة، من قبل قوات الاحتلال المغربية بالصحراء الغربية بواسطة “سلاح متطور”.

ولفت الكاتب الموريتاني المهتم بقضايا الصراع في شمال أفريقيا أن الهدف من قصف مواطنين في بلدانهم بواسطة الطائرات المسيرة، التي حصلت عليها المملكة المغربية بعد التطبيع الرسمي مع الكيان الصهيوني، “هو نزع صفة البلدان المراقبة عن موريتانيا والجزائر، وإظهارهما كطرفين في الصراع. هذا ما تسوق له المملكة المغربية قصد التهرب من مواجهة الطرف الحقيقي في الصراع وهم أصحاب الأرض الحقيقيين، أعني الممثل الوحيد للشعب الصحراوي وهو جبهة البوليساريو”.

وفي حديثه عن ختام زيارة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا إلى المنطقة في أول جولة له منذ تعيينه في 7 أكتوبر الماضي، قال إنه “رغم الظروف الاستثنائية أمنيا وصحيّا التي يعيشها العالم بأسره، تنقل المبعوث الأممي إلى المنطقة، بغرض الاستماع إلى طرفي النزاع (المغرب وجبهة البوليساريو)، وتقديم اقتراحات من شأنها، حسب المراقبين، تهدئة الساحة المشتعلة”.

وذكر في هذا الإطار أن “دي ميستورا اطلع حتما على تقرير المبعوث السابق هورست كولر، وطبعا لديه ما يقول انطلاقا من تلك التقارير وما تلاها من أحداث، ولديه ما يقدم من وعود، ولكنه أيضا يريد أن يستمع إلى الطرفين على حدة ويقارب ليصل للنقطة التي قد توقف إطلاق النار من أجل البدء في جولة دبلوماسية تفاوضية مقبلة”.

وأبرز سيد احمد اطفيل أن عوامل عديدة جعلت جبهة البوليساريو تفقد ثقتها في بعثة المينورسو كمراقب لعملية وقف إطلاق النار، وعلى رأس هذه العوامل “سكوتها عن الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الصحراوي، الخرق المغربي السافر لاتفاق وقف اطلاق النار في 13 نوفمبر 2020، الاعتداء على مدنيين مسالمين ونقل مقرات بعض القنصليات إلى مدينة العيون المحتلة -العاصمة السياسية للصحراء الغربية-، تيمنا بأساليب إسرائيل الأخيرة كنقل بعض السفارات إلى العاصمة الفلسطينية، القدس”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • امين dz

    المخزن دايمن ينشر الاكاذيب عن الجيران

  • جزائري مكرر

    عدوان !!!!!!