أجانب يعتدون على عائلة بـ “المولوتوف” والسيوف في سكيكدة

أقدم، ليلة الجمعة، العشرات من اللاجئين الأفارقة بمنطقة منزل عمار بنديش، ببلدية عزابة، شرق ولاية سكيكدة، على الاعتداء بالضرب المبرح على عائلة متكونة من أربعة أفراد تقطن بقرية منزل عمار بنديش بعزابة، بولاية سكيكدة، ما تسبب لهم في عدة جروح مست مختلف أنحاء أجسامهم، تطلبت نقلهم بحسب مصادر محلية وصحية جميعا إلى مستشفى محمد دندان بعزابة، أين قدمت لهم الإسعافات اللازمة.

وبحسب رب العائلة الذي تحدث إلى “الشروق”، فإن هؤلاء الأجانب أرادوا العيش والمبيت على أرض فلاحية ملك له، مع إقامتهم غير الشرعية بالغابة المحاذية للقرية، حيث تفاجأ رب العائلة يوم الحادثة بقدوم أزيد عن 70 شخصا بعضهم كان يحمل في أيديهم العصي والهراوات وقنابل المولوتوف الحارقة، ثم انهالوا على من وجدوا أمامهم بالضرب المبرح، وأكمل يقول: لقد تعرضت إلى إصابات خطيرة على مستوى الرأس والكتف والأطراف والظهر، فقدت على إثرها الوعي، ولم أستعد وعيي إلا بعد أن حملوني إلى مستشفى محمد دندان بعزابة، كما تعرض ابني إلى كسر على مستوى يده، تم لاذ الأفراد المعتدون بالفرار نحو الجبل”.

وأضاف قائلا: “لقد أودعت شكوى إلى مختلف الجهات الأمنية المشتركة بعزابة المتكونة من الدرك والأمن ووكيل الجمهورية بمحكمة عزابة”، من جهته، ابن الضحية كشف أنه بعد سماعه بخبر الاعتداء على والده تنقل إلى عين المكان أين وجد والده مغمى عليه، وصرح قائلا: “بعد أن شرعت في تصوير الوقائع بالفيديو اعتدوا علي أنا وابن عمي وعامل آخر، حيث كانوا حاملين في أيديهم آلة تقطيع الحديد وعصيا وهراوات وسيوفا، وبعد هروبنا اعتدوا علينا بالمولوتوف، وأضاف أنه كان يملك عتادا استفاد منه عن طريق الأونساج تم سرقته على ثلاث فترات أثناء إقامته في المستشفى، مؤكدا أن قاطع الحديد الذي كانوا يحملونه ساعة الاعتداء هو ملك له وعليه وجه لهم سهام الاتهام.

للإشارة، فإن الجهات الأمنية فتحت تحقيقا معمقا في الحادثة بغرض توقيف الجناة، وبالتالي، الشروع في التحقيقات معهم لكشف خيوط هذا الاعتداء الذي هز المنطقة.