-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
طوابير طويلة في محطات الوقود

استجابة كبيرة للمداومة يومي العيد

زهيرة مجراب
  • 410
  • 3
استجابة كبيرة للمداومة يومي العيد
أرشيف

أكد رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الحاج الطاهر بولنوار، تراجع الطلب على مختلف المواد الغذائية والخدمات خلال يومي عيد الأضحى بنسبة 80 بالمائة، معترفا بالتزام غالبية التجار بالمداومة حتى إن البعض كانوا غير معنيين بها وفتحوا محلاتهم تطوعا.

كشف بولنوار من خلال منشور له على حسابه الرسمي في “الفايسبوك”، التزام أكثر من 63 ألف تاجر ومتعامل اقتصادي بالمداومة خلال يومي العيد. زيادة على 5 آلاف تاجر متطوع من أصحاب المحلات المجاورة لمناطق إقامتهم ليرتفع المجموع إلى ما يقارب 70 ألف تاجر.

حيث أوضح رئيس الجمعية الوطنية للتجار أن نسبة الاستجابة للمداومة تراوحت بين 99 و100 بالمائة، وهذا بمقارنة عدد التجار المداومين مع القوائم التي أعدتها مديريات التجارة في 48 ولاية. في الوقت الذي شهدت فيه أسعار الخضر والفواكه ارتفاعا طفيفا نتيجة توقف الفلاحين وعمال المزارع عن جني المحاصيل.

وتحدث بولنوار عن تراجع نسبته 80 بالمائة في الطلب على الخضر والفواكه ومختلف المواد الغذائية والسبب في ذلك يعود للتموين المسبق الذي تحرص عليه العائلات الجزائرية قبيل العيد تفاديا للندرة، في الوقت الذي عرفت فيه خدمات النقل البرّي ومحطّات الوقود اكتظاظا رهيبا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • zaki l,algerien

    هده النسبة على ماأظن في ماما فرنسا

  • بوجمعة ولاسيس

    صحيح أن الاستجابة كانت كبيرة للمداومة يومي العيد والكل لاحظ ذلك لأن الشعب هو المتضرر من عدم الاستجابة عكس ما تروج له قناة التخريبية (المغاربية) التي تريد التشكيك في كل شيء وقالت أن التجار ضربوا بتعليمة الوزارة عرض الحائط لأنها تريد زرع الفتنة والأفكار الهدامة وخاصة من مكتبها بباريس ففرنسا لن ترضى عنا أبدا والمخاربية التخريبية ما هي سوى لسان حال الحركى والاحتلال الفرنسي الذي خسر بلدنا وذهب مذموما مدحورا....ياو قيلونا ...

  • محمد

    هل تجولتم بمدينة معسكر التي تمتاز على غيرها بتراكم النفايات والقاذورات الكريهة وانتشار الأوساخ في الطرقات وسيد الوالي غائب عن القيام بواجباته المهنية ولا نرى من فائدة في وجوده على رأس مدينة سبق وأن عينت كأحسن تجمع سكاني في النظافة واحترام البيئة.لقد استغل هؤلاء المسؤولون الجهلة غياب الرجال الحامين لمكانة مدينة الأمير عبد القادر ليفتك بها أناس لا يملكون من القوة سوى إغلاق طرق الوصول إليهم.إننا نهاب بذوي المروءة والأنفة لينزعوا عنا من بيدهم الشماتة والطغيان.أصبحنا لا نطيق عمل المفسدين المرتشين الذين أهملوا صيانة أعز ما نملك لنعيش فقط