-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تحدث بتفاؤل عن الوضع الاقتصادي في الجزائر

البنك الدولي: الجزائر ليست بحاجة إلى الاقتراض من الخارج!

إيمان كيموش
  • 3899
  • 12
البنك الدولي: الجزائر ليست بحاجة إلى الاقتراض من الخارج!

أكد نائب رئيس البنك العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فريد بلحاج أن الجزائر “تتوفر على تمويلات كافية” وليست بحاجة إلى الاقتراض لا من البنك العالمي ولا من أي هيئة مالية أخرى.

وأوضح ممثل البنك العالمي الذي قام بزيارة عمل إلى الجزائر من 4 إلى 7 سبتمبر الجاري في حوار لوكالة الأنباء الجزائرية “التزام البنك العالمي بالجزائر لا يرتكز على تمويل المشاريع، فالجزائر تتوفر على تمويلات كافية وليست في حاجة للاقتراض لا من البنك العالمي ولا من أي هيئة أخرى، التزامنا مع الجزائر هو التزام ارتقينا به إلى مستوى الحوار وتبادل الخبرات”.

وأضاف بلحاج: “نحن نأخذ التجربة الجزائرية ونرى إلى أي مدى هي مناسبة وكيف يمكن تطبيقها على مستوى بلدان أخرى، كما نأخذ من جهة أخرى، تجربة البنك  العالمي من خلال أبحاثه وعمله التحليلي الذي نقترحه على الطرف الجزائري، فالأمر يتعلق بتبادل حقيقي للمعارف وكذا عمل أصبح فيه التعاون التقني محورا أساسيا في العلاقة بين البنك العالمي والجزائر”.

ولدى تطرقه إلى حصيلة زيارته إلى الجزائر، أكد ممثل البنك العالمي أن اللقاءات التي كانت له مع الوزراء الجزائريين وهم على التوالي وزير المالية ووزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ووزير الأشغال العمومية والنقل ووزير الصناعة والمناجم وكذا مع محافظ بنك الجزائر، قد سمحت بتقديم عرض للوضع الاقتصادي بالجزائر بأبعاده وأعماقه الاجتماعية  “ما استخلصته من هذا الاتصال الأولي أننا أمام جزائر جديدة”، يقول بلحاج.

واسترسل المسؤول يقول “نحن نلاحظ التطورات الحاصلة في مجال التطرق إلى الوضع الاقتصادي والتطورات في العلاقة بين القطاعين العمومي والخاص وفي المكانة  المتزايدة الممنوحة للقطاع الخاص في التقييم الشامل للاقتصاد الجزائري”.

وأضاف المتحدث “نظن أن الجزائر تسير في الاتجاه الصحيح غير أنه ومثلما هو الحال بالنسبة لأي انتقال، فإن الأمر يتطلب بعض الوقت وإجراءات تتسم بروح المبادرة وكذا السرعة بشكل يسمح بتطبيق الانتقال على أنجع وجه ممكن”، يضيف بلحاج.

من جهة أخرى، يرى ممثل البنك العالمي أن تنويع الاقتصاد الجزائري يكتسي أهمية بالغة: “يرتكز الاقتصاد الجزائري اليوم على المحروقات، ومن الواضح أنه  بالنسبة للجزائر، التي نرى لها مستقبلا في السنوات الـ20 أو الـ30 المقبلة، فإن هذا التركيز على المحروقات هو غير مثمر ولذا فالأمر يتطلب تغييرا وتنويعا، بل في الواقع الاستخلاص من هذه البلاد، التي تتوفر على مقومات هائلة، المزيد من الابتكار والإبداع، ولن يتسنى ذلك إلى من خلال قطاع خاص تخفف عنه بعض العوائق التي لا زالت تحول دون تطوره”.

في هذا السياق، أشار المسؤول ذاته إلى أنه لمس من خلال اللقاءات التي أجراها في  إطار زيارته إلى الجزائر “وعيا بضرورة إزالة العقبات التي تواجه القطاع الخاص ومنح المزيد من الحرية للمقاولين ولكل من تحذوه رغبة في المخاطرة من أجل  ترقية المؤسسة وتحقيق نمو مستدام”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
12
  • جمال

    يا فريد بلحاج وهل البلد الدي تتوفر على تمويلات كافية يسرقون جيوب الطبقة العمالية بالقانون العار للتقاعد وخاصة من اتمم 32 سنة عمل اصبحو يضلمون الشعب ويسلبون حقوقه الشرعية

  • خالد

    البنك العالمي في الواقع هو البنك الصهيوني المتحكم في الحكومات و الشعوب لصالح إسرائيل الكبرى.

  • علي انتاع باب الواد

    انا أوجه هذا الكلام للناس الذين يفقهون في الاقتصاد وليس لمن لا يفهم بربكم عندما تكون دولة في حاجة إلى قروض ولا تتجه إلى البنك الدولي أو الصين وهذا ما يحدث رغم أن المسؤولين يقولون العكس فإنها تطبع نقودها وهذا يؤدي إلى التضخم وانهيار العملة وحتى انهيار الاقتصاد ولكن الجزائر لا تتوفر على اقتصاد خارج المحروقات ولا يوجد هناك تداول في البورصة لا نه لا توجد اسهم فإن الانهيار يكون تدريجيا رغم ارتفاع أسعار النفط.اللهم اني قد بلغت واتهموني باني مغربي أو تونسي.

  • ايوب

    المسؤولين هم من يريدون الاقتراض وتحويلها الى حساباتهم السويسرية والفرنسية والاسبانية

  • +++++++

    لما تيقّنوا أن الجزائر عازمة على عدم الإقتراض .. غيّروا لغتهم حول وضع الجزائر حتى يغطّوا على نواياهم

  • محمد☪Mohamed

    هناك تناقض في تصرحات البنك العالمي وهل يوجد سبب
    ممكن الخوف من أن الجزائر تأخد قرض من الصين وليس البنك العالمي وهذا لا يساعدها
    أو قال ...ماتريد سماعه السلطة الجزائرية
    ثم تقررهم الأخير يحدر أن الجزائر مازالت تعتمد على 95 ألى 99 % من صادراتها من البترول وهي في خطر
    ثم أمريكة تريد كسر أسعار السوق فا مصير فينزوليا مازال قائم و قريب للجزائر

  • Moh

    حنا ما نحتاجوش دراهمكم عندنا ماكنة طباعة النقود الأويحياوية شحال تحتاجو أنتم نطبعولكم شوية . ولي معلومات القراء الكرام عندنا لي البيع نسخة مصغرة لي الإستعمال الشخصي .راك محتاج فلوس إشري علينا هاذ الماكنة و أطبع في البيت شحال حبيت . ماركة مسجلة من طرف علي بابا و الأربعين لصوص والسناتورات الي يشجعو الفساد و يدافعو على المفسدين

  • ملاحظ

    كلام البنك العالمي الماسوني لا يعبر عن الواقع ولا عن التسيير الكارثي لبنك الجزائر ولكنه ستر العيوب والفضائح الفساد مقابل المال، وقرار الطبع النقود خير دليل وهو اغبى قرار غير المدروس من الحكومة البارونات وسيارات قطعع jetable وباقية في نهج الشيوعي تقليدي ودعم الاقتصاد فرنسا وملئ الجيوب والحسابات بالخارج، فنحن نعيش اكبر تضخم غير مسبوق مع الانهيار العملات الصعبة مع ايقاف استيراد هو شبيه بالعقوبات الدولية التي فرضت على العراق سابقا وقطاع غزة حاليا مما زاد الالتهاب الاسعار، والبنك العالمي نفسه دق ناقوس الخطر قبل ان يتراجع ولن تبنى اقتصاد من فراغ الرؤوس وهمهم ملئ جيوبهم،،واليوم FMI يدلي بشهادة زور

  • salahsalah

    Ils sont là pour l'espionnage, c'est-à-dire trouver la brèche par où ils peuvent entrer dans le pays pour le rendre exsangue.

  • جلول الجزائر

    والمشكل ليس في المؤسسات المالية العالمية بل في السياسات الاقتصادية المنتهجة هنا في الجزائر . وحني البنك المركزي الجزائري أهم شريك في تبذير و تهريب النقد الاجنبي . والواقع يثبت أن البنك المركزي لا يتحكم ابدا في عمليات انفاق الدوفيز ورغم ان الحكومة منعت الاستيراد و رخص الاستيراد وغيرها من الاجراءات الا ان تلك السلع الممنوعة متوفرة في السوف وبكميات أكبر من السابق . وهذا ما أثر علي الدينار الجزائري . فكلما ازداد الطلب علي النقد الاجنبي كلما انخفضت العملة الوطنية .
    فالسياسات الاقتصادية و التقشف و تجميد المشاريع المتبعة هي جرائم اقتصادية خطيرة في حق الجزائر و اقتصادها

  • جلول الجزائر

    الاقتراض لاقامة مشاريع منتجة ليس عيبا في الاقتصاد فتخفيض فاتورة الواردات لا يتم بالتقشف وتجميد كل المشاريع التنموية وخاصة منها المنتجة أو تساهم في زيادة الانتاج وتقليص فاتورة الواردات . ورغم أن للجزائر مداخيل كبيرة من عملية تصدير البترول والغاز الا ان السياسات الاقتصادية المتبعة خلال ثلاثة عقود الاخيرة لم تنجح في بعث نمو اقتصادي ولو بجزء يسيير .
    والغريب في الأمر ان الحكومة الجزائرية تستهلك كل مداخيل الريع في استيراد فوضوي وعبثي و كان الحكومة من أهم واجباتها العالمية هي تحريك عجلة كل الاقتصاديات العالمية . فاذا لجأت هاته الجكومة للاقتراض فان الاموال حتما ستؤول للاستيراد العبثي

  • عبد النور

    لماذا يزورنا البنك العالمي وصندوق النقد إن لم نكن جزءا من منظومة العولمة الصهيونية ؟ ما ينقص الإقتصاد الجزائري هو خطوة جريئة نحو الإستقلالية البنكية والإستقلالية في القرار السياسي والإقتصادي والإجتماعي ، العولمة دمرت دولا بإقتصادات ضخمة لأنها كالسرطان تقتل الجسم الذي يستضيفها ثم تفنيه وتنتقل إلى جسم آخر. كالكائن الفطري ..ليس له عمل سوى التغذي عبر جهد الآخرين.. هؤلاء أوجدوا منظومة مالية عالمية ، توفر لهم المال بدون أي تعب ، وتستعمل كنوع من الإحتلال الحديث الخفي بحيث يشعر الشعب بأنه في دولة مستقلة حرة، لكن الحقيقة غير ذلك. وهو أخطر أنواع الإستعمار (أو الإحتلال لأنه لايعمر شيئا).