-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزير الفلاحة يأمر بتوزيعها على المستثمرين حاملي المشاريع

الحكومة تسترجع 290 ألف هكتار من الفلاحين “الكسالى”!

إيمان كيموش
  • 2206
  • 6
الحكومة تسترجع 290 ألف هكتار من الفلاحين “الكسالى”!
أرشيف

استرجعت الحكومة 290 ألف هكتار من الأراضي الفلاحية غير المستغلة من إجمالي 800 ألف هكتار، وأمرت بتوزيعها على المستثمرين حاملي المشاريع المهيكلة في أقصى سرعة، رافعة شعار “الأرض لمن يخدمها”، وهي العملية التي ستشرف على تطبيقها وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري.
وحسب بيان لوزارة الفلاحة تلقت “الشروق” نسخة منه، ترأس وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، عبد القادر بوعزغي، أمس، اجتماعا مع كل إطارات وزارة الفلاحة والديوان الوطني للأراضي الفلاحية خصص لمعالجة القضايا المتعلقة بالعقار الفلاحي، وألح الوزير خلال الاجتماع، على ضرورة استرجاع الأراضي غير المستغلة، لاسيما الأراضي التابعة للأملاك الخاصة، لتعزيز وعصرنة القطاع وزيادة الإنتاج الفلاحي الوطني.
وبعد متابعة مداخلات إطارات الوزارة والديوان الوطني للأراضي الفلاحية، أعطى الوزير تعليمات للعمل بصرامة من أجل الحفاظ وحماية الأراضي الفلاحية، وأشار في هذا الصدد إلى أن الأراضي الفلاحية هي إحدى أولويات الدولة، ويجب مواصلة عملية استرجاع الأراضي غير المستغلة وتوزيعها على حاملي المشاريع المتكاملة.
من جهة أخرى، أعطى الوزير تعليمات لإطارات القطاع تتعلق بتوفير مزيد من المرونة والسرعة في معالجة طلبات الحصول على الأراضي وفقا للإجراءات الموضوعة، من خلال تضافر الجهات المتدخلة في القضية وإنشاء شباك موحد.
في سياق ذي صلة، شدد الوزير على أن استرداد الأراضي الفلاحية حكم تنظيمي، مؤكدا “حان الوقت اليوم لتثمين وتحسين الأراضي الفلاحية لدينا، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالأراضي المنتجة”.
ودعا عبد القادر بوعزغي، إلى تحسين استغلال المحيطات الفلاحية من خلال إطلاق المشاريع ذات الأولوية المعترف بها أنها مربحة والتركيز على استخدام الطاقات المتجددة.
وعلاوة على ذلك، دعا الوزير إلى تعزيز الديناميكية اللامركزية التي تم وضعها، وذلك لتحقيق تنمية وطنية متكاملة، ملحا على ضرورة استكمال عملية تحويل حق الانتفاع الدائم إلى حق الامتياز، بشكل نهائي وتنفيذ أحكام القانون رقم 10-03 المؤرخ في 15 أوت 2010 والذي يحدد شروط وكيفيات استغلال الأراضي الفلاحية التابعة للأملاك الخاصة للدولة.
ومعلوم، أنه من إجمالي 800 ألف هكتار من الأراضي الموزعة، تم استرجاع 290 ألف هكتار من الأراضي غير المستغلة، وسيتم توزيعها وتخصيصها للمستثمرين الحاملين للمشاريع الهيكيلة، المخصصة للفروع الإستراتيجية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • محمد عبدالرحمن

    سلام ياخي من ارادة الارض عليه بالرشوة انا لي خبرة كبيرة حولي 28 سنة في كل ما يتعلق بالفلاحة ولي بينات علي ذالك كله صحيح و
    في اسبنيا في بلاد الغربة اشهد امامة الله و تقدمت الى الديوان الوطني الفلاحة ولم ارادة استقبالي المدير اسقبالي في ولاية معسكر اسقبلة اناس من قبلي له موعد معهم دخلوا قبلي ثم قدمت الملف ذو خبرة و بدوني جدوة حتى الان منذو 5 سنوات و الله مع المستعان و الاراضي تقسمت على من وهية مهجورة و اخذو التدعيم لاحولة و لاقوة الا بالله الله اعطينا الصبر

  • الفلاح

    الفلاحين “الكسالى”!......ههههه

  • Salim el jijeli tamazigh

    C EST TOUT EL GHACHI ALGERIEN QUI EST FEIGNANT , PAS JUSTE EL FALLAHAS COMME VOUS DITE.

  • محمد

    سلام عليكم بسم الله انا عندي خبرة في الفلاحة حولي 28 سنة بي اسبنيا و اردت ان اعمل في بلادي فطلبت من ديوان الفلاحة لكي اتحصل على ارض فطلبو مني جمع الاوراق ففعلت ذالك منذو حولي 5سنوات حتى الان ولم احصل عليها حتى الان فهي توزعت على اناس اخرين ليس لهم علاقة بالفلاحة لكي ياخذو فقط التدعيم فهية الان ليس مستغلة في ولاية معسكر حتى المدير الدوان الوطني لم ارادة اسقبالي اخذو منى الملف عند سكرتيرة في بلادنا لي عندو الخبرة فهوة الان في شوارع وانا الحمد الله انا في اسبنيا اللتي اعطتني لم تعطهني بلادي الام الجزاءر سلام عليكم

  • أبو : شيليا

    كلام فارغ ***الأراضي المسترجعة قد تكون متواجدة في الربع الخالى من الجزيرة العرية ***منحت على الورق ***إستفاد أصحابها بدعم يقدر ب300مليون للهكتار الواحد ***والأن تسترجع لتمنح لغيرهم للإستفادة من الدعم وقد تكون في تنبوكتو ***وليست في متيجة

  • بوالعرواي

    والله احسن ما فعلوا، لأن هناك الكثير من المستفيدين لا علاقة لهم بالفلاحة على الإطلاق، وإنما حصوا على الأراضي بحكم المعريفة أو بحم عدم وجور معايير منطقية في توزيع الأراضي، بل هناك من الفلاحين من يملك عشرات الهكتارات ولا يخدمها ولا يزورها إلى وقت الحرب ووق الحصاد ويقضي جل وقته في المقاهي والأعراس والتسول عند أبواب البنوك والبكاء لدى المصالح الفلاحية، الأرض من يحبها ومن حبهاهو من يخدمها، وما قلته عشته بالتجربة وشاهدت بأم عيني المجازر التي تعرض لها قطاع الفلاحة الأرضي الممنوحة لغير مستحقيها .....