الفاف تخرج عن صمتها وتكشف عن تفاصيل اتفاقها مع “السكاف”

تعرضت الفاف مؤخرا لانتقادات لاذعة في قضية مشاركة فريق أكاديميته بخميس مليانة مكان الفريق الرديف لصفاء الخميس، والتي أثارت جدلا واسعا، خاصة أن الأمر يتعلق بمستقبل جيل من اللاعبين الشبان.

واتهمت أطراف عديدة الاتحاد الجزائري لكرة القدم باستغلال فريق صفاء الخميس وتحطيم شبانه، عن طريق الاستفادة من إجازات لاعبيه من طرف فريق أكاديمية الفاف بخميس مليانة تحت 17 عاما، وإقصاء لاعبي “السكاف” من المشاركة في بطولة الرديف والعبث بمستقبل هذا الجيل من اللاعبين.

من جهته، فند الاتحاد الجزائري لكرة القدم وجود أي نية لتهميش فريق رديف صفاء الخميس، أو إقصائه من المنافسة من خلال منعه من المشاركة في البطولة، مؤكدا أن استغلال إجازاته من قبل أكاديمية الفاف بخميس مليانة نابع من محض إرادة مسيري الفريق. وأوضحت “الفاف” أنه بناء على طلب من فريق صفاء الخميس توصلت إلى اتفاق مع أكاديمية الاتحاد الجزائري لكرة القدم، حتى تسمح للاعبيها المشاركة في بطولة الرديف تحت 21 عاما والاستفادة من وقت للعب، في انتظار انطلاق بطولة النخبة لأقل من 19 عاما وهو المستوى الذي ينشط فيه شبان الأكاديمية.

وقالت الاتحادية في بيان يوم الإثنين على موقعها الالكتروني أنها لم تقم بإقصاء لاعبي الرديف لفريق صفاء الخميس، بل على العكس هؤلاء اللاعبين لا يزالون تحت تصرف الفريق ويحوزون على إجازاتهم، في حين لاعبو أكاديمية الفاف يملكون إجازات لفئة تحت 17 عاما وهم ينخرطون تحت المسؤولية الرياضية لفريق صفاء الخميس. وأضافت الفاف، أن فريق صفاء الخميس تحصل على مزايا عديدة من الاتفاق الذي أبرمه مع الاتحاد الجزائري للعبة، هي عبارة عن هبات تتمثل في عتاد رياضي، زيادة على وضع كل الوسائل والمرافق الخاصة بالأكاديمية تحت تصرف لاعبيه. كما أن هناك اتفاقا على التكفل بجزء من مصاريف الفريق الرديف لصفاء الخميس عند تنقلاته خارج الديار.

كما اعتبر الاتحاد الجزائري لكرة القدم أن مشروع أكاديمية الفاف مع صفاء خميس مليانة، سيكون لديه انعكاسات اقتصادية هامة للفريق، حيث سيجني ثمار التكوين وسيستفيد من منح التكوين وآليات التضامن عند تحويل لاعبي الأكاديمية إلى الفرق بعد انتهاء مرحلة التكوين، على اعتبار أن لاعبي الأكاديمية مؤهلون بإجازات فريق صفاء الخميس.
ل.ط