-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
روايات متضاربة حول مكانه

تركيا تستدعي سفير السعودية لبحث اختفاء خاشقجي

الشروق أونلاين
  • 2232
  • 1
تركيا تستدعي سفير السعودية لبحث اختفاء خاشقجي
أ ف ب
الإعلامي السعودي جمال جاشقجي

قال مسؤول، الخميس، إن وزارة الخارجية التركية استدعت السفير السعودي لدى أنقرة وليد الخريجي، الأربعاء، للتشاور بشأن اختفاء الصحفي السعودي جمال جاشقجي.

وقدمت السلطات التركية والسعودية روايات متضاربة عن مكان خاشقجي الذي غادر السعودية العام الماضي ليقيم في واشنطن خشية معاقبته على آرائه.

ولم يظهر خاشقجي منذ أكثر من 48 ساعة بعد أن دخل القنصلية السعودية في إسطنبول.

وقالت السلطات السعودية، إنها تحقق في اختفاء خاشقجي في إسطنبول، الثلاثاء.

وأعربت خطيبته التركية خديجة آزرو، عن خشيتها من أن تكون السلطات السعودية قد اختطفت خاشقجي ونقلته إلى بلاده بطريقة ما، على حد تعبيرها.

وقالت خديجة التي تعتصم مع بعض الإعلاميين، أمام مقر القنصلية السعودية منذ الثلاثاء، لقناة “بي بي سي”، إن كل ما أشيع حول سماح الموظفين العاملين في القنصلية السعودية لها بدخول المبنى وتفتيشه للتأكد من أنه غير موجود “لا أساس له من الصحة”، وإن المسؤولين في القنصلية لم يسمحوا لأحد بدخولها.

وقال مسؤولون أمريكيون، الأربعاء، إنهم يتابعون قضية خاشقجي.

وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين، قد أكد للصحفيين، الأربعاء، أن المعلومات المتوفرة لديه تشير إلى أن خاشقجي لايزال داخل مبنى القنصلية السعودية، مشيراً إلى أن وزارة الخارجية التركية وقوى الأمن تعمل بشكل حثيث مع نظيرتها السعودية لإنهاء القضية بشكل سلس، على حد تعبيره.

وتقول مصادر أمنية تركية، إن قيوداً أمنية فرضت حول مبنى القنصلية السعودية في حي ليفانت، وفي الموانئ والمطارات تحسباً من عملية نقل خاشقجي خارج تركيا.

غير أن خطيبته قللت من أهمية ذلك، مشيرة إلى أن الساعات الخمس الأولى من اختفاء خاشقجي مرت دون علم السلطات التركية، وهو “وقت كاف” حسب رأيها لإخفائه أو نقله خارج المبنى.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • أبى آمين الجزائري

    خبر عاجل بعد انتهاء صلاحيته تم تصفيته داخل السفارة السعودية في إسطنبول آتناء تواجده هناك و لقد قتل بطلق ناري في الرأس من طرف أجهزة الأمن السعيوطي بأمر من ولي الخمر إبن سلمان. هذا جزاء كل ضفدع صحواجي عميل للصليبيين إبان الحرب في أفغانستان فعتبروا يا دفادع الشام.