ترميم ملعب تشاكر.. وضع بوابات إلكترونية وتغييرات بمواصفات “الفيفا”

تتواصل عملية ترميم ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، الذي ارتبط اسمه بإنجازات المنتخب الوطني في العقد الماضي، وستشمل عدة مرافق وهياكل أبرزها أرضية الملعب وغرف حفظ الملابس، من أجل تجهيزه ليكون في أحسن حلة لاستقبال مباريات المنتخب الوطني مستقبلا، وليكون في أبهى حلة لاحتضان مباريات “شان 2023″، ما دامت أشغال إضافية ستنجز بهذا الخصوص.

وكان قرار إجراء مباراة المنتخب الوطني ونظيره الزيمبابوي في إطار تصفيات “كان الكاميرون” المقررة يوم 9 نوفمبر المقبل، على ملعب 5 جويلية، في صالح إدارة ملعب مصطفى تشاكر التي تملك الوقت الكافي للقيام بالأشغال اللازمة.

إلى ذلك، قال كمال ناصري مدرب ملعب مصطفى تشاكر في تصريح لوكالة الأنباء الجزائري، بخصوص الأشغال الجارية في الملعب إنها ستتواصل إلى غاية شهر مارس المقبل، وأكد: “أشغال التأهيل وإعادة التهيئة تشمل عدة عمليات، أهمها عملية إعادة العشب الطبيعي وتهيئة غرف الملابس وقاعة الصحافة وممرات اللاعبين والمرافق الموازية، بالإضافة إلى تنصيب البوابات الإلكترونية”، مشيرا إلى تخصيص غلاف مالي يقدر بـ10 مليون دج في إطار الصندوق الولائي لترقية مبادرات الشباب، لدعم معقل بطل إفريقيا وتحضيره على وجه يليق بـ”محاربي الصحراء”.

وتتم تهيئة أرضية الملعب بالعشب الطبيعي التي لم يتم تغييرها منذ عشر سنوات، وذلك بالتنسيق مع الفريق التقني للمركب الرياضي محمد بوضياف وتحت متابعة فرقة متخصصة تابعة للمركز الفني للفاف، علما أنه يتم الاعتماد على تقنية جديدة لزرع العشب تتمثل في استخدام تربة رملية يتم إحضارها من ولاية وادي سوف، وستكون الأرضية جاهزة أواخر شهر جانفي القادم.

من جهة أخرى، كشف ناصري عن تزويد الملعب بأحدث التجهيزات كأجهزة الإنذار وإنجاز ممرات وأنفاق مخصصة للفرق الرياضية للدخول لغرف الملابس وغيرها، بالإضافة إلى تزيين وتهيئة المساحات الخضراء المصغرة المتواجدة ما وراء إطار المرمى لتجنب إصابة العشب الطبيعي بعدوى الأعشاب الضارة، وإصلاح نظامي تصريف المياه والسقي.

إلى ذلك، وبهدف تنظيم عملية دخول المناصرين، تم مؤخرا الإعلان عن مناقصة لعملية تنصيب البوابات الإلكترونية وأجهزة التذاكر الإلكترونية، والتي عرفت مشاركة مقبولة من طرف المؤسسات المتخصصة في المجال ليتم تعيين مؤسستين سيتم قريبا اختيار واحدة من بينهما، وأشار ناصري إلى أن كلفة هذا المشروع قيمت بـ50 مليون دج، في وقت استفاد فيه أيضا الملعب من غلاف مالي يقدر بـ400 مليون دج في إطار العملية الكبرى للتحضير لبطولة إفريقيا للمحليين، التي كان من المقرر أن تحتضنها الجزائر سنة 2022، لتقرر الكاف الخميس الفارط تأجيلها إلى شهر جانفي 2023.
ت.ع