-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
طالبوا بحذف حصص في المواد الثانوية

“توقيت رمضان” يثير غضب مديري المؤسسات التربوية

نشيدة قوادري
  • 3727
  • 1
“توقيت رمضان” يثير غضب مديري المؤسسات التربوية
أرشيف

أعلن مديرو المؤسسات التربوية للأطوار التعليمية الثلاثة رفضهم إعادة إنجاز “جداول توقيت” جديدة تتوافق ونموذج التدريس الجديد “المعدل”، الذي سيعتمد خلال شهر رمضان، مطالبين بأهمية ترك السلطة التقديرية للمدير الذي يملك في الأصل سلطة اتخاذ القرار بناء على خصوصية كل مؤسسة تربوية. بالمقابل، سيتم دمج عدة دروس في درس واحد في مادة الرياضيات للطور الابتدائي، لأجل تدارك التأخر الذي بلغ أربعة أسابيع.

وعبر رؤساء المؤسسات التعليمية عن تذمرهم من التعديلات التي تم إدراجها على الحجم الساعي الأسبوعي الذي سيتم اعتماده خلال شهر رمضان الكريم، بعدما تم التقليص من عدد الحصص الدراسية لأغلب المواد التعليمية، حيث أعلنوا عن رفضهم المطلق لإعادة إنجاز “جداول توقيت” جديدة تتوافق وتتطابق مع نموذج التمدرس الجديد، مطالبين بضرورة ترك حرية التصرف واتخاذ القرار للمدير والأستاذ اللذين يملكان السلطة التقديرية وسلطة اتخاذ القرار في الأمور البيداغوجية بناء على خصوصية كل مؤسسة تربوية.

وبخصوص الطور الابتدائي، فقد تم التقليص في الحصة الواحدة من 45 إلى 25 دقيقة، بالنسبة للمدارس الابتدائية التي تعمل بنظام الدوام الواحد، بمعدل برمجة 4 ساعات ونصف دراسة يوميا، ابتداء من يوم الأحد وإلى غاية يوم الخميس، في حين تقرر إدماج من درسين إلى أربعة دروس في درس واحد في مادة الرياضيات، وذلك لأجل تدارك ومعالجة التأخر الذي سجل في المادة وتراوح بين ثلاثة وأربعة أسابيع. وهو الإجراء الذي وصفه أهل الميدان بعملية الحشو البيداغوجي للمعارف. وأما بالنسبة للمدارس الابتدائية التي تعمل بنظام الدوامين، فالتلاميذ سيدرسون 3 ساعات يوميا، بحذف ساعة ونصف، مع التقليص في فترة الراحة بين الفترتين الصباحية والمسائية إلى نصف ساعة فقط، الأمر الذي استاء له المديرون والأولياء على حد سواء، بسبب عدم تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة بين كافة التلاميذ.

وفيما يتعلق بالطور المتوسط في المستويات الأربعة، طالب الأساتذة بضرورة إعادة النظر في قضية التكييف في عدد الحصص الدراسية كلية، من خلال التقليص في الحجم الساعي للمواد الثانوية، عوض اللجوء إلى قرار التقليص في الحجم الساعي للمواد الأساسية كالرياضيات واللغة العربية واللغة الفرنسية واللغة الإنجليزية ذات معاملات كبيرة خاصة بالنسبة لتلاميذ السنة الرابعة متوسط المقبلين على اجتياز امتحان شهادة التعليم المتوسط للدورة المقبلة. في حين أن التقليص في الطور الثانوي في المستويات الثلاثة، قد مس أيضا المواد الأساسية دون الثانوية باستثناء شعبة تقني رياضي التي تم الإبقاء على نفس الحجم الساعي دون تعديل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • الحق مر

    لو تركنا السلطة التقديرية للمدير والاستاذلكانت النتائج كارثية بالمرافقة والتفتيش وما زلنا بعيدين كل البعد عن تحقيق الهدف من المنظمة التربوية فما مصير التلاميذ الذين لا يستوعبون ربع الدرس فما بالك دمج ثلاثة دروس في درس واحد في مادة الرياضيات الحل بسيط اذا لم نتمكن من اتمام الدروس فيمتحن التلميذ في الد روس التي اخذها في درس واحد قد يعمل المعلم مع عدد جد قليل في تحليل المسائل الرياضية اما الباقي فلا يفهمون شىء هذه الحقيقة