-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ناشدوا الوالي المنتدب لسيدي امحمد التدخل لتوقيفها

سكان وتجار شارع بلوزداد بالعاصمة يشتكون تجارة الأرصفة

منير ركاب
  • 1016
  • 2
سكان وتجار شارع بلوزداد بالعاصمة يشتكون تجارة الأرصفة
ح.م

استاء السكان والتجار المرّخص لهم بالبيع، بشارع محمد بلوزداد، أمام مقر وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، وشارع عكزول، بمدخل شارع نصيرة نونو، من ظاهرة تجار الأرصفة أو ما تسمى بالسوق الفوضوية الموازية، رافعين شكوى للوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لسيدي امحمد، ووكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد، قصد التدخل لإيجاد حلّ نهائي لظاهرة البيع غير القانوني بالأرصفة.

وقال السكان والتجار المشتكون، في تصريحات لـ “الشروق”، إن تجارة الأرصفة، بشارع بلوزداد واضحة للعيان، حيث تقدم هؤلاء بعدة شكاوى لمصالح الأمن، التي أكدت علمها بالأمر، في انتظار قرار، من الجهات المسؤولة، بما فيها الوالي المنتدب، ورئيس البلدية لإعطائهم أوامر بالقضاء على تجارة الأرصفة، مؤكدين في الوقت نفسه، إيصال انشغالهم إلى رئيس الدائرة، إلا أن الأمر يراوح مكانه، ليبقى التجار القانونيون، يعانون من ديون الكراء والضرائب ومصاريف ونفقات العمل، خاصة في الفترة الأخيرة التي تعاني فيها الجزائر انتشار فيروس كوفيد 19، الذي أرغم عديد التجار على غلق محلاتهم، علاوة على التلوّث البيئي الذي يخلفه بعض التجار الفوضويين في الأرصفة، ما يزيد ثقل المعاناة لدى مصالح النظافة الذين تتسع مهامهم بوجود نفايات ومخلفات البيع خاصة باعة الخضر والفواكه المنتشرين بكثرة في الأحياء بطريقة غير قانونية.

وأضاف المشتكون، أن مدخل شارع محمد بلوزداد، خصوصا على طول “الأقواس”، تعرض فيه مختلف السلع من خضر وفواكه وأحذية ولوازم الهواتف وملابس وخبز تقليدي، من طرف الباعة المتجولين أو الأشخاص الذين يمارسون هذا النوع من التجارة غير الشرعية، ناهيك عن عرض مختلف المواد الاستهلاكية التي تباع بطريقة غير مرخّص بها، وبكل طمأنينة من طرف التجار الفوضويين، دون الاكتراث لشروط السلامة والحفظ، خاصة في ظل التدابير الاحترازية التي أقرّتها الحكومة مع بداية انتشار وباء كورونا المستجد، وخطورة الوضع الصحي، مع غياب تام لشروط السلامة والحفظ ونظافة المنتجات.

وقال التجار النظاميون في تصريحهم، إن الهيئات الوصية، عليها التدخل السريع، بما فيهم وزارة التجارة، ومصالح الأمن، التي يجب أن تسلم لها تسخيرة الخروج لتوقيف هذه الظاهرة، التي تضرر منها التجار القانونيون، وحتى سكان الأحياء، خاصة في هذه الفترة الصحية العصيبة التي تمر بها البلاد، في إطار الجهود الرامية لمحاربة الأنشطة التجارية غير المرخّص لها.

وأضاف أصحاب الشكوى، أن الزائر لحي بلوزداد، يلاحظ الوضع الكارثي الذي آل إليه بسبب تجارة الأرصفة، والتي أصبحت تثير غضب سكان المنطقة بالدرجة الأولى، حيث يؤكد سكان الحي ممن تحدثت إليهم “الشروق”، أن مصالح البلدية تجاهلت الظاهرة، حتى أصبح الباعة يعرضون في الأرصفة ما يريدون من بضائع، بالطريقة التي يرونها مناسبة لهم، ولو على حساب صحة المواطن وسلامته، وأوضح هؤلاء، أن الباعة الفوضويين تمادوا في مخالفاتهم، مستغلين غياب الرقابة من قبل السلطات المحلية.

وكان والي العاصمة، قد أسدى تعليمات قبيل شهر رمضان المنصرم، بالقيام بحملة تطهير واسعة النطاق، عبر عدد من الأحياء والأسواق الفوضوية، بالعاصمة، شملت المناطق السكنية، والساحات العمومية، مع منع أصحاب المحلات التجارية من عرض سلعهم فوق الرصيف المخصّص للراجلين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • جزائري

    ثقافة الفوضى وعدم الانضباط بمبررات الخبزة متاع الذراري. الخبزة متاع الذراري تشمر على ذراعتيك وتخدم الارض ماشي تغلق الطريق على غيرك . علاش كيف تروحو للخارج تشمروا وتحترموا القوانين رغم انفكم . علاش في الحارج تخدمو في الزبل والميزيريا وهنا تخدموا في قطع ااطرقات .

  • كريم

    كارثة هي الحالة التي أصبحت عليها شوارع وأحياء الجزائر العاصمة اوساخ متراكمة حفر واترلو في الأرصفة والطرقات أرصفة محتلة من طرف التجار اشغال فوضية لا تنتهي غزو الشوارع من طرف المجانين والمشردين أمر يحزن القلب الدي وصلت إليه البهجة