-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يستمر حتى نهاية جوان بالمسرح الوطني الجزائري

“شكون أنا؟” معرض يروي عشرية كاملة من مسيرة الفنانة زيور

حسان مرابط
  • 313
  • 0
“شكون أنا؟” معرض يروي عشرية كاملة من مسيرة الفنانة زيور
ح.م

استهلت قاعة المعارض “حاج عمر” بمبنى المسرح الوطني الجزائري نشاطاتها بعد إعادة افتتاحها بمعرض للفنانة التشكيلية “هند زيور” تحت عنوان “شكون أنا؟”، انطلق نهاية الأسبوع وسيستمر إلى غاية 29 جوان المقبل.

وينظم معرض (شكون أنا؟ Qui suis-je) للفنانة التشكيلية “هند زيور” بقاعة المعارض “حاج عمر” في المسرح الوطني الجزائري “محي الدين بشطارزي”، خلال الفترة الممتدة من 16 ماي إلى 29 جوان المقبل، بتشكيلة تحتوي على 31 لوحة فنية منجزة باستعمال مختلف التقنيات والخامات على غرار: الألوان الزيتية والمائية والباستيل، وبتقنية السّكينو اللّسق collage، …) و40 رسمة، تطرح عبرها تساؤلا حول عشرية كاملة من مسيرة هند الحياتية، “من أنا؟” سؤال عميق ومعقد رغم بساطة تركيبه.

وتنتمي التشكيلية هند زيور إلى حركة فنية يصطلح عليها بـ”الوشام” التي بزغت بعد الاستقلال، حيث صنّفت ضمن التعابير التشكيلية الفنية التي تسائل الهوية الجزائرية من خلال العلامة والرمز موظفة بذلك الموروث الشعبي في صيغ جمالية على خطى “دوني مارتيناز”.

وتحتفي الفنانة زيور من خلال أعمالها بسلطة الأم الأمازيغية خاصة، وبالمرأة بشكل عام، والتي تعتبر مصدر إلهامها في شجاعتها، صمتها، بطولتها، محبتها وحريتها… محاورة هواجسها حينا ومحاولة تخليدها وتكريمها في لوحاتها حينا آخر.

أما أسلوبها فنستطيع القول إنّه نقطة التقاء بين مجموعة من التأثيرات كالفن التشكيلي الحديث من نسق الــ POP من دون أي حواجز أو نزاعات مثل “جان ميشال باسكيا” ومن التيار التجريدي “بيكاسو”، أما ألوان هند البسيطة ذات الصّلة الوثيقة بالمجتمع، فتتباين لتكون مصدرا لتناقضات عديدة تعبر عن السرور والبهجة، العنف والإشعاع…

وتأثّرت زيور بعدد من المبدعين أمثال “باية” و”خدّة”، كما تكرم من خلال أعمالها، الثقافة الأمازيغية الممتدة عبر آلاف السنين دون نسيان جزء من الموروث العربي والإفريقي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!