في 11 يوماً.. هذا ما حدث في سوريا وأسقط نظام الأسد

أعلنت المعارضة السورية، فجر الأحد، إسقاط نظام بشار الأسد بعد 11 يوما من تحركها وإحكام سيطرتها بتحرير عدد من المدن السورية وصولا إلى العاصمة دمشق.
بداية التحرك كانت صباح الأربعاء 27 نوفمبر الماضي، حيث أعلنت حينها المعارضة السورية بدء عملية أسمتها “ردع العدوان” بقيادة هيئة تحرير الشام التي تتمركز في مدينة إدلب شمال غرب سوريا.
الخميس 28 نوفمبر، قطعت هيئة تحرير الشام والفصائل التي تعمل معها الطريق الدولي بين دمشق وحلب، عقب وقوع اشتباكات بين مقاتلي المعارضة وقوات الجيش السوري. حققت الفصائل بذلك تقدماً في ريف إدلب الشرقي وريف إدلب الغربي.
الجمعة 29 نوفمبر، سيطرت قوات المعارضة مع ساعات المساء على أحياء عدة في مدينة حلب، كما بسطت سيطرتها على مطار حلب الدولي.
السبت 30 نوفمبر، أعلنت إدارة العمليات المشتركة، السيطرة على مناطق استراتيجية شرق حلب. وفرضت قوات المعارضة حظر تجوال في المدينة، “حفاظاً على سلامة المدنيين”.
الأحد 1 ديسمبر، قوات المعارضة تتقدم داخل محافظة حماة، بعد ساعات من إعلانها السيطرة على أجزاء شاسعة من مدينة حلب وكامل محافظة إدلب.
ووفقا لإحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان لغاية يوم الأحد، قُتل منذ بدء العملية العسكرية، 372 شخصاً بين مدنيين وعسكريين.
الاثنين 2 ديسمبر، وزارة الدفاع السورية تعلن عن مقتل وإصابة عشرات المسلحين في قصف سوري روسي مشترك على أطراف بلدة السفيرة في ريف حلب.
الثلاثاء 3 ديسمبر، إدارة العمليات العسكرية تقول إنها سيطرت على 14 قرية وبلدية بمحاور حماة وريفها. فيما نقلت وكالة الأنباء السورية تنفيذ القوات الجوية السورية وروسيا المزيد من الضربات ضد فصائل المعارضة في محاولة لوقف تقدمهم.
وأوقعت الاشتباكات المتواصلة بين الطرفين أكثر من 600 قتيل لغاية يوم الثلاثاء، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
الأربعاء 4 ديسمبر، نفت إدارة العمليات العسكرية التابعة لفصائل المعارضة مزاعم الجيش السوري باستعادة ريف حماه وأكدت أنها لا تزال تسيطر على جميع المناطق.
في ذات اليوم، انتشر مقطع فيديو يظهر فيه قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع الملقب بـ “أبو محمد الجولاني” في مدينة حلب وتحديداً عند قلعتها.
الخميس 5 ديسمبر، الجيش السوري يُقر بخسارته مدينة حماة الاستراتيجية معلنا في بيان قال فيه: “خلال الساعات الماضية ومع اشتداد المواجهات بين جنودنا والمجموعات الإرهابية، تمكنت تلك المجموعات من اختراق محاور عدة في المدينة ودخولها”، مضيفاً: “قامت الوحدات العسكرية المرابطة فيها بإعادة الانتشار والتموضع خارج المدينة”.
الجمعة 6 ديسمبر، الجيش السوري يشن غارات استهدفت جسر الرستن هو جسر استراتيجي يربط مدينة حماة التي سيطرت عليها فصائل المعارضة بمدينة حمص.
الفصائل تُعلن زحفها نحو مدينة حمص، وتعلن بعد ساعات “تحريرها” آخر قرية على تخوم مدينة حمص.
السبت 7 ديسمبر، أدارة العمليات المشتركة تعلن السيطرة على مدينة درعا في جنوب البلاد. مع تواصل الاشتباكات في ريفي حماة وحمص.
المقدم حسن عبد الغني من إدارة العمليات المشتركة يعلن بدء تنفيذ المرحلة الأخيرة من تطويق العاصمة دمشق.
الأحد 8 ديسمبر، فجرا، هيئة تحرير الشام بقيادة أحمد الشرع تُعلن “السيطرة على دمشق وإسقاط الأسد“.
التلفزيون السوري الرسمي يبث، أول بيان للمعارضة السورية بعد دخولها العاصمة السورية، وهروب الرئيس السوري بشار الأسد من دمشق.
وعبر رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي، عن استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب، وذلك بعد وصول المعارضة وتقدمها في دمشق.
وأضاف الجلالي: “سأكون في مجلس الوزراء صباح الأحد ومستعدا لأي إجراءات للتسليم”.