لاعب يرفض العودة إلى البحرين بِسبب “التعذيب” والفيفا تتعاطف معه

طالبت الفيفا، الأربعاء، السلطات العليا لِتايلاندا بِإطلاق سراح اللاعب البحريني حكيم العريبي اللاجئ سياسيا بِأستراليا.

وتحتجز سلطات تايلاندا اللاعب حكيم العريبي (25 سنة) منذ شهر نوفمبر الماضي، بعد طلب من الحكومة البحرينية وجّهته إلى الشرطة الدولية (الأنتربول) للقبض عليه.

ويرفض حكيم العريبي العودة إلى بلده البحرين، مقابل اللّجوء السياسي بِأستراليا، حيث يُمثّل هناك ألوان فريق كرويٍّ هاوٍ بِمدينة ميلبورن.

ونقلت تقارير صحفية عالمية على لسان حكيم العريبي، قوله إنه سيتعرّض للتعذيب في حال عودته إلى بلده البحرين.

وحكم القضاء البحريني في تاريخ سابق وبِالغياب، على حكيم العريبي بِالسجن لِمدّة 10 سنوات، بِتهم مشاركته في المظاهرات والتخريب عام 2011، وتورّطه في الهجوم على مقر للشرطة.

وبعد إلقاء القبض عليه وإيداعه السجن، فرّ حكيم العريبي وغادر البحرين عام 2014، وسافر نحو أستراليا حيث طلب اللجوء السياسي هناك.

ومعلوم أن البحرين عاشت ما يُسمّى بـ “الربيع العربي” مطلع العقد الحالي، ولكن سلطات المنامة اتّهت الطائفة الشيعية في هذا البلد الخليجي بِإشعال نيران الفوضى والتخريب والعصيان المدني.

وتنظر سلطات البحرين بِعين الريب إلى كلّ من إيران وقطر، كونهما تورّطتا – ضمنيا – في النّفخ في كير الإحتجاجات العنيفة المُشار إليها.