-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ملال يفتح النار على المدرب واللاعبين

“لافان طعنني في الظهر والشبيبة ليست في حاجة إلى لاعبين مأجورين”

ل. ط
  • 13145
  • 0
“لافان طعنني في الظهر والشبيبة ليست في حاجة إلى لاعبين مأجورين”

دافع رئيس شبيبة القبائل، شريف ملال، عن مواقفه الأخيرة التي حيرت جماهير الفريق الأكثر تتويجا في الجزائر، خاصة في ما يخص قضية المدرب وعجزه عن المحافظة على الاستقرار الموسم المقبل، بعد أن شهدت الساعات الماضية نزوح أبرز الأسماء من الفريق بحيث هناك من فسخ عقده ومن رفض التمديد، وذلك بسبب تسارع الأحداث في بيت الكناري عشية نهائي كأس الرابطة الذي عرف تتويج الشبيبة على حساب نجم مقرة.

وقدم ملال نسخته الخاصة للأحداث التي مست شبيبة القبائل خلال الساعات الأخيرة، عبر بيان توضيحي شرح فيه الاضطرابات التي وقعت داخل الفريق الذي يعيش فترات صعبة مع نهاية الموسم الجاري.

وبدأ رئيس شبيبة القبائل من قضية المدرب الفرنسي، لافان. هذا الأخير، طعنه من الظهر، وخان ثقته بحسبه، بعد أن وقع لاتحاد العاصمة، رغم استجابة ملال لجميع شروطه، سواء تعلق الأمر براتبه الجديد أم الاحتفاظ بالتعداد الحالي.

وقال ملال في تصريحات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي: “لقد بحثنا عن الاستقرار للفريق بدءا من المدرب، وافقنا على مطالبه المالية ووعدناه بالاحتفاظ على غالبية اللاعبين، وبدلا من الرد علينا قام بالتفاوض مع فرق أخرى قبل أن يمضي لاتحاد العاصمة مباشرة عقب نهاية مباراتنا أمام شباب بلوزداد”.

وأضاف: “وأراد بعد ذلك افتعال قصة لرحيله حتى يظهر بطلا أمام الجميع، ونظم احتجاجا عشية مباراة نهائي كأس الرابطة، وهو الأمر الذي أغضبني وأفقدني السيطرة على نفسي، حيث لم أحتفل بالتتويج، خاصة أنني كنت مستاء مما أصاب منطقة القبائل، كما أن العريضة التي وقعها اللاعبون أصابتني بالجنون”.

في السياق ذاته، أكد ملال أنه تعرض للمساومة من طرف الجميع، وأرغم على الإمضاء التزاما لتسوية المنح، وفي حالة العكس كانوا سيقاطعون النهائي بحسبه.

وقال: “المعنيون بهذه العريضة لم يتكلموا في حال من الأحوال عن التبرع بالأموال لضحايا الحرائق، وما كان مكتوبا حبرا على ورق في الوثيقة أن ألتزم لهم بدفع المنح أو سيقاطعون النهائي، ووافقت خارج إرادتي حتى أتجنب المقاطعة في الثانية صباحا، لم يتوقفوا عن الضغط علينا طيلة الليل، وأتحداهم أن يظهروا الوثيقة ليتعرف الجميع من هو على حق ومن الذي يروج للأكاذيب”.

عاقبنا لفان وحمناد وبن شريفة وسكرتير الفريق

وبرر رئيس شبيبة القبائل انفعاله على المدرب لافان، الذي وصل إلى حد الاعتداء. وقال: “عقب هذه الأحداث اجتمعت ببقية المسيرين، وقررنا فتح تحقيق حول الأمور الخطيرة التي حدثت عشية مباراة نهائية، قبل معاقبة لفان وحمناد وبن شريفة وسكرتير الفريق بخصم 10 أيام”، مضيفا: “المدرب، عكس البقية، تنقل إلى الملعب، أين قام بشتمي وسب عائلتي، وهو ما دفعني إلى الرد عليه، وهنا ذهب باكيا إلى غرف تغيير الملابس ولقي مساندة من بعض اللاعبين”.

أردنا الاحتفاظ بجميع اللاعبين لكن بعضهم فضلوا الرحيل

من جهة ثانية، أكد ملال أنه فعل المستحيل للاحتفاظ بجميع اللاعبين، لكنه اصطدم برغبة البعض في الرحيل من الفريق.

وقال: “أؤكد لكم أني كنت أرغب في الاحتفاظ على كل التعداد، عرضت على سوييد 130 مليون في أول مرة قبل أن أرفع العرض في مناسبة ثانية إلى 150 مليون.. أما بن بوط، فقد عرضت عليه راتبا بـ 120 مليون، في حين هو يطالب بالكثير، 190 مليون، ونفس الشيء لأيت عبد السلام الذي لم يرد على عرضنا، أما بن شعيرة، فكان يبحث عن مغادرة الفريق من البداية حتى يلتحق بشباب قسنطينة، طالبني برفع راتبه أو الحصول على وثيقة تسريحه هو ما لم أتقبله ووافقت على فسخ العقد معه”.

وحمل الرجل الأول في شبيبة القبائل إخفاقه في المحافظة على استقرار التشكيلة إلى اللاعبين وحدهم. وقال: “أقول للأشخاص الذين يقولون لا يوجد استقرار في التشكيلة، إنه لا يمكننا تحقيق الاستقرار بواسطة لاعبين مأجورين يفضلون الأموال على الاستقرار، فهي موضة في الجزائر ولدى جميع الفرق. اللاعبون يحبون الترحال بين الفرق لأن هناك فرقا تستغل أموال الشعب”.

وواصل ملال انتقاداته اللاذعة إلى المدرب، مشيرا إلى أنه المتسبب في ضرب استقرار الفريق. وقال: “هناك المدرب أيضا الذي سبق طرده من شباب قسنطينة، كان يريد أن يصبح فرعون، هو ما اكتشفناه حاليا معه، في الوقت الذي لبينا فيه جميع مطالبه كان يسعى لتدمير الشبيبة”.

قررنا تنظيف الفريق وسنسرح اللاعبين الذين لم يقنعوا

وتحدث رئيس الكناري عن عملية تنظيف واسعة على التعداد، ستشمل أيضا مقعد البدلاء. وقال: “قررنا القيام بتنظيف الفريق، وسيمس ذلك أيضا مقعد الاحتياط.. سنسرح اللاعبين الذين لم يقنعوا، لأن هناك لاعبين متواجدين منذ سنوات في الفريق دون أن يتمكنوا من فرض أنفسهم”.

وتفاءل ملال بمستقبل شبيبة القبائل رغم ذهاب معظم ركائز الفريق، “لست خائفا، لأن شبيبة القبائل هي من تصنع الأسماء للاعبين وليس العكس، وستتفاجؤون أيضا الموسم المقبل بمواهب شابة ضمن الفريق”، مضيفا: “قمنا بانتدابات جيدة، جلبنا دومبيا وميجيب، وأوكيل، وبوحقاق، شلفاوي ولاعبين آخرين، تابعناهم بعناية ونحن واثقون من كونهم سيقدمون الإضافة للفريق”.

هؤلاء غادروا الفريق رسميا

وكشف شريف ملال عن اللاعبين الذين غادروا رسميا الفريق، وهم كل من حمرون وبن بوط وسوييد وآيت عبد السلام، مشيرا إلى أن هؤلاء اللاعبين يوجدون في نهاية عقدهم مع شبيبة القبائل ولا يستطيع منعهم، وكذا بن شعيرة الذي فسخ العقد. وقد تتسع رقعة اللاعبين المغادرين إلى قائد الفريق بن شريفة الذي يتفاوض معه ربما على صيغة لفسخ العقد.

بالمقابل، أكد ذات المتحدث بقاء بولحية الذي لا يزال يعاني من الإصابة وطار إلى منزله في إسبانيا، وبن سايح هو الآخر سيستمر في الشبيبة، ونفس الشيء بالنسبة لبن عبدي ومدان.

من جهة ثانية، قال ملال إنه لن يتسرع في تعيين خليفة لافان، وسيبحث عنه بكل تريث حتى يختار المدرب الأنسب للشبيبة.

وفي الختام، دعا رئيس شبيبة القبائل الأنصار إلى عدم القلق، مؤكدا على تكوين فريق تنافسي هذا الموسم لا سيما أن مستوى البطولة الوطنية ضعيف، وكل ما يحتاج إليه تشكيل مجموعة والعمل على تطويرها، على حد قوله.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!