-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزير الشؤون الدينية يخاطب الجزائريين:

لا تحولوا فرحة عيد الأضحى لمآتم كورونا!

أسماء بهلولي
  • 4719
  • 21
لا تحولوا فرحة عيد الأضحى لمآتم كورونا!
الشروق أونلاين

دعا وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، الجزائريين إلى أخذ الحيطة والحذر، والالتزام بإجراءات الححر الصحي لتفادي تفشي الوباء، وارتفاع منحنى الاصابات، قائلا: “لا نريد أن تكون فرحة العيد سببا في زيادة الإصابات والوفيات بفيروس كورونا”، مشددا في نفس الوقت على اهمية حماية الطواقم الطبية من خطر الاصابة والاعتداء اللفظي والجسدي.

وأوضح يوسف بلمهدي في كلمة له، الثلاثاء، على هامش إشرافه على اطلاق الحملة الوطنية التضامنية مع الطواقم الطبية المجندة ضد جائحة كورونا، تحت شعار “كلنا مع الأطباء ضد الوباء”، ان احترام إجراءات الحجر الصحي واجب على كل مواطن جزائري واع بخطورة هذا الوباء، وعليه فإنهم مطالبون بأقصى درجات الحيطة والحذر لمنع سقوط ضحايا جدد مصرحا “لا نريد ان تتحول فرحة العيد الى نقمة.. لجنة الفتوى اجازت إقامة هذه الشعيرة لكن بشروط وجب احترامها”.

وأوضح الوزير أن الحملة التضامنية مع السلك الطبي هدفها حماية هذه الفئة التي تتواجد في الصفوف الأولى في محاربة الوباء، من خطر الاصابة والاعتداء قائلا: “العلماء وأئمة المساجد سيقومون، من خلال هذه الحملة، بتقديم النصح وتوجيه المواطنين على مستوى الأحياء، ومن خلال الخطب والدروس على ضرورة احترام كافة الاجراءات الوقائية للحد من انتشار الوباء، ولمساندة الأطقم الطبية في أداء مهامها النبيلة”، مؤكدا أن دعم الطواقم الطبية، التي تشكل الجبهة الاولى لخطوط الدفاع، ضد تفشي جائحة كورونا، واجب، موضحا أن الحملة تهدف إلى تحسيس المواطن بضرورة دعم الأطباء، من خلال الالتزام بالتدابير الصحية واحترام الإجراءات الوقائية التي من شأنها التقليل من خطر انتشار الوباء، كما شدد يوسف بلمهدي، على أهمية حماية الطواقم الطبية من خطر الإصابة بالفيروس، ومن خطر الاعتداء اللفظي والجسدي، ليضيف “وجب تجند الجميع من اجل الوقوف إلى جانب هذه الفئة ودعمها”.

وحسب الوزير، فإن قطاع الصحة له اولوية في الدعم، لحمايته من الضعف، لاسيما وان الوباء خطير ويهدد حياة الجميع دون استثناء، كما لم يفوت يوسف بلمهدي، الفرصة ليوجه شكره وتقديره للطواقم الطبية على مجهوداتها المتواصلة، وعلى حرصها الدائم على تقديم الرعاية الطبية والصحية للمصابين مصرحا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
21
  • سليمان العربي

    مــــــــــتــــــــــــى تــــــــــــفـــــــــــتـــــــــــحــــــــــون الــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــســـــــــــــــاجـــــــــــــد؟
    الإيـــــــــــــمـــــــــــــان يـــــــــــــعـــــــــــــيـــــــــــــنـــــــــــــنـــــــــــــا ضـــــــــــــد الأمــــــــــــــــــــــــــراض

  • عقبة بن نافع

    افتحوا المساجد كما فتحتم الأسواق أو أغلقوا الأسواق كما أغلقتم المساجد
    المسجد على الاقل مليء بالرجال فقط، بالنظاف فقط، بالعقلاء فقط
    المسجد خير الأماكن في الأرض، والسوق هو شر الأماكن في الأرض، فهل كورونا تحب أماكن الخير فقط!!!
    هذا اختبار لكم فما أنتم فاعلون؟

  • samir algerie

    les gents meurt et d'autres refleurissent a manger la viande , alors que le peuple doit s’unir pour éradiquer le virus corona et revenir a la vie normale , et un penseur algérien a dit que l’algérien ne se culpabilise jamais , mais il culpabilise toujours les autres

  • أستاذ متقاعد

    نحن الجزائريين استوردنا كل جهل العالم ويسوق على مرأى ومسمع الجميع وفي كل زاوية من هذا الوطن ثم من جهة أخرى نتظاهر بمحاربته . فنحن كمن يزرع الأشواك وينتظر أن تثمر عنبا

  • Ezzine

    وهل يجوز شرعا انتظار إشارة العلماء الغير المسلمين حتى تستأنف عبادة الله في بيوت الله. ألا يجب أن نخشى من الذعر العام هنا وهناك بسبب الرغبة المفرطة والمتكررة في التحذير ;ممكن فهمه ولاكن "الا عقلاني والا مدروس " في هذه الظروف الحساسة جدا من عواقب الإهمال الشخصي او الجماعي… أكثر مما سوف تسببه جائحة كورونا المستجدة نفسها لا سمح الله من مخاطر الفزع على المجتمع. ونتمنى في هذا الشأن الا يصدق المثل الشعبي الذي يقول: «جه يكحلها عماها».

  • bouziane

    يا ترى كيف ستتم هده الحملة و المساجد مغلقة بالإضافة إلى أن أي حملة تقام قد تتسبب في اجتماع الناس ة بدالك انتشار الفيروس

  • bouziane

    “العلماء وأئمة المساجد سيقومون، من خلال هذه الحملة، بتقديم النصح وتوجيه المواطنين على مستوى الأحياء، ومن خلال الخطب والدروس على ضرورة احترام كافة الاجراءات الوقائية للحد من انتشار الوباء، ولمساندة الأطقم الطبية في أداء مهامها النبيلة” يا ترى كيف ستتم هده الحملة و المساجد مغلقة بالإضافة إلى أن أي حملة تقام قد تتسبب في اجتماع الناس ة بدالك انتشار الفيروس

  • محمد الجزائري

    تكلم عن فتح المساجد وفقط،رخم الله من غرف قدره.

  • عزالدين

    لا مستويات في تصنيف حقوق المواطنة وواجباتها ، احترمني أحترمك ، ولا تعتقد أنك أرفع مني علما وأقوى سلطة لأنك في أعلى مراتب الدولة، فالخدمة العمومية واجب نتقاضى عليها أجورنا جميعا وليس لأحد منا في حسن أدائها شكر او ثناء بل عليه الوزر والبلاء إن هو أخل بها وتقاعس في التفاني لها ، احترمني أحترمك والتزم أنت القانون أولا لألتزم به أنا ولا فرق بين الطبيب والمريض والسحق للأول إن هو أهمل الثاني بغير حق احترمني أحترمك بهدا الشعار يزول الوباء وتحلو الحياة في وطن يسعنا جميعا لا VIP فيه والكل سواءأمام القانون .

  • موووح

    سيحاسبك الله عز و جل على غلقك للمساجد ......و منع المسلمين من الصلاة .....الدنيا فانية و الحياة قصيرة و المسؤولية التي أنتم مخلوعون بها لا تدوم .........

  • algerienne

    المفروض وزير الصحة هو اللي يتكلم عن هذا الموضوع وليس وزير الشؤون الدينية، الوباء باقي يطلع كل يوم وانت تتكلم عن الاحتفال بالعيد، كان المفروض أخذ إجراءات أكثر صرامة من الدولة، ولكنها للأسف تراهن على المسؤولية الفردية والوعي، المفروض الضرب بيد من حديد لحماية الصحة العامة للشعب الجزائري.
    راح موسى جاء الحاج.

  • ابن الجبل

    قال الوزير : " سيقوم العلماء والأئمة بتقديم النصح وتوجيه المواطنين على مستوى الأحياء ، ومن خلال الخطب والدروس ..." وهل حلت الأحياء محل المساجد ؟!. هذا لا يحدث الا في الجزائر !.

  • من السؤول عن انتشار كورونا؟

    لا أدري لماذا هذا التشدد عكس جيراننا تونس والمغرب اللذين خففا من الحجر مع الإبقاء على إجراءات الاحتراز من المرض فانفجار أعداد المرضى سببه الحكومة فهي من تشددت في الأول بإجبارية الكمامة والتباعد لتتراخى فيما بعد وتترك الناس تفعل ما تشاء دون رقابة ميدانية ضف لذلك عدم التكفل بالمرضى بالمشافي في الواقع المعاش ومن يندد بذلك أو ينشره بمواقع التواصل يتم قمعه وسجنه بالقانون الجديد "حماية السلك الطبي" وكأن المواطنين أعداء الأطباء وهذا زور وبهتان وزرع لبذور الفتنة في المجتمع الواحد.

  • عابري

    وزير الشؤون الدينية يخاطب الجزائريين: لا تحولوا فرحة عيد الأضحى لمآتم كورونا! .. أفضل تسمية للحكومة الحالية هي : حكومة الثرثرة حيث الكل يتكلم .. والكل يصرح .. والكل يقدم وعود .... لكن الواقع يقول أن الأمور خرجت عن السيطرة والأوضاع تسوء من يوم الى اخر وأخر الأخبار تقول أن السيولة شحت والمتقاعدين يعانون ..وغدا ؟؟؟؟؟

  • buffalo

    ما شاء الله وزير الشؤون الطينية ينصح الشعب الذي لم يفروا له أدني شروط و هو في قلعة وشاوي المحصنة من كل شيء

  • elgarib

    الموت بيد الله أخذنا الحيطة أم لا و لكن ماذا وفرتم للشعب في المستشفيات و في البنوك و في البريد و غيرها من الأماكن؟

  • مواطن وخلاص

    نهار الدولة قررت اجلاء الرعايا الجزائريين من مختلف دول العالم خرج المعارض الاستاذ العربي زيطوط وقال بأنو تبون يجيب في الكورونا للجزائر وهو المسؤول ولما الدولة قررت غلق المجال الجوي وعدم اجلاء الجزائريين خرج العربي زيطوط وقال أنو تبون سمح في الجزائريين وتركهم مطايشين مرميون في تركيا وغيرها !!!! لما الدولة قررت الحجر الصحي خرج الشعب يبكي ويقول متنا بالجوع والقلقة ولو الدولة تمنع عيد الاضحى لتجنب الازدحام في المحلات والاسواق يخرجو يقولو دولة علمانية تحارب الاسلام وشعائر الله ... بهذا المنطق منطق ( نعارض وخلاص ) لا نتقدم أبدا ..

  • سعيد

    ضوضاء وتهويل مستمر لإعطاء المصداقية ودم جديد لخطاب الحجر الصحي وإغلاق المساجد والحدود..؟

  • نمام

    ماذا لو تذكر سيادته هؤلاء الذين فقدوا فرص اعمالهم ومنها كانوا يضحون فرحة للابناءعجز الدولة لامتلاك قاعدة بيانية توزع على اساسها المعونات ولا تنسى سيدي عيد الاضحى انتعاش اقتصادي يسمح للتجار في رؤوس الماشية تحسين مدخولهم وتغطية جاجياتهم وماذا لو نشطت وزارتكم كمبادرة للاسرالمتضررة بمنحة تسمى منحة العيد لاننا ندرك باننا ما زلنا متاخرين للحد من الامية والفقر والبطالة و الفساد وتقليص الفوارق فيما يسمى بمناطق الظل اما الحديث عن الوقاية لقد عشنا عيد الفطر في حجر والفنا ه ليومنا هذا تحركوا واحتكوا بالواقع ثم تكلموا لا من الابراج عندما يخير المرء بين الموت وباء او جوعا ما يختار لك الجواب المعي الخاوية

  • منير

    شروط شعيرة العيد يعرفها الناس فلا داعي لفتاوى تجيز أو لا تجيز. المطلوب هو عدم استصغار الشعب.

  • Imazighen

    افتحوا لنا المساجد للصلاة عدا يوم الجمعة كتجربة اولى، مع بعض ابروتوكول الوقاية...