-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حيّت حكمته في التعامل مع المواقف الصعبة بهدوء... "حركة البناء":

مواقف الرئيس تبون قوية وصريحة وداعمة للدولة الفلسطينية

وليد. ع
  • 687
  • 0
مواقف الرئيس تبون قوية وصريحة وداعمة للدولة الفلسطينية
ح.م
رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون

أكدت حركة البناء الوطني بأنها تقف داعمة للموقف الوطني المجدد لمسار الجزائر وسعيها لإقامة الدولة الفلسطينية؛ الكاملة العضوية في هيئة الأمم المتحدة؛ وعاصمتها القدس الشريف. هذا المسار الذي يرتكز على تاريخ طويل من دعم القضايا العادلة؛ ورفض الابتزاز السياسي في نصرة القضية الفلسطينية ومقاومة التطبيع وفقا لمبادئ جزائرية وكذا برؤية عربية أسست لها بنية العمل العربي المشترك في سياق دولي أبرز سماته التبعية والخضوع .
وحيت الحركة، في بيان لها الثلاثاء، “حكمة رئيس الجمهورية في التعامل مع المواقف الصعبة بهدوء وحكمة”، كما “جددت دعمها الثابت ومساندتها الكاملة له في كل ما يتعلق بقضايا الأمن والدفاع والعلاقات الدولية والمحافظة على المصالح الحيوية للأمة الجزائرية.”
وأوضحت الحركة أنها تابعت “باهتمام كبير ما جاء في حوار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي خص به جريدة لوبينيون الفرنسية والذي حمل مواقف قوية وصريحة بشأن العديد من المسائل الوطنية والإقليمية والدولية الراهنة عكست محورية الدولة الجزائرية ومبدئية مواقفها تجاه القضايا الكبرى وحضورها الدبلوماسي الفعال .”
ونوهت بالمستوى الهام الذي جاءت به إجابات رئيس الجمهورية لتوضيح مواقف الدولة في ظل التطورات الكبيرة التي شهدتها الجزائر الجديدة وتفاعلها مع التحولات التي عرفها العالم.
وثمنت الحركة القراءة الواسعة والرؤية الثاقبة والمقاربة الشاملة لرئيس الجمهورية للتغيرات الحاصلة على المستوى الإقليمي والدولي والتعبير الإيجابي عن تطور الموقف الجزائري بما يستوعب الراهن السياسي ويستشرف التقلبات الكبرى وانعكاساتها على المنطقة الحيوية لبلادنا والحرص على الاستفادة القصوى بالمتاح من الفرص بما يخدم مصالح الجزائر ويصون وحدتها في إطار مسلمات تؤطّر مبادئ تحرك الدبلوماسية الجزائرية .
ودعما للموقف الجزائري الذي عبر عنه رئيس الجمهورية في ملف العلاقات مع فرنسا، أوضحت الحركة مساندتها للموقف الوطني في هذا الملف، مؤكدة عبر بيانها “نفرق بين المصالح المشتركة للشعوب ومحاولات بعض الأطراف للضغط على هذه العلاقات من خلال الرؤية الاستعمارية والعنف الكولونيالي الذي عبرت عنه قوى سياسيه لا تحسن البقاء إلا في ظل الصراعات التي تمس بالسلم والأمن الإقليمي بعيدا حتى على مصلحة الأمة الفرنسية”.
كما وجهت دعوة إلى جميع المخلصين والغيورين على الوطن للوقوف صفا واحدا ضد افتراءات المشككين والمزيّفين للحقائق ومن يسير وراءهم ومواجهة الحملة المسعورة التي تستهدف ثوابت الدولة الجزائرية ومصالحها الحيوية والسعي لتشويه مواقفها المبدئية الحاكمة منذ التأسيس لمسار الدبلوماسية الجزائرية تجاه مختلف قضايا المنطقة والأمة.
وأعربت الحركة عن أسفها ودهشتها واستيائها من “بعض المواقف المتسرعة والمحسوبة على أصحابها”، والتي تعبر عن قراءة “ربما سطحية وربما متسرعة” لما جاء في تصريح رئيس الجمهورية وهي “قراءات مبنية على أحكام مسبقة أحيانا ومتأثرة بضخ إعلامي مناوئ ويدعو للتشكيك في الجزائر المشرفة” .

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!