-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
15 باحثا وأستاذا جامعيا يطالبون بحماية التخصص

ميلاد تنسيقية المجموعة المستقلة لأساتذة وباحثي العلوم الإنسانية

زهية منصر
  • 596
  • 1
ميلاد تنسيقية المجموعة المستقلة لأساتذة وباحثي العلوم الإنسانية
ارشيف

وقع 15 باحثا وأستاذا جامعيا ميلاد تنظيم جديد في الحقل الجامعي تحت اسم “المجموعة المستقلة للأساتذة والباحثين في العلوم الإنسانية والاجتماعية”، حيث طالب الموقعون باستقلالية المؤسسات الجامعية وتوفير كافة الوسائل الكفيلة بتحسين نوعية التعليم والنشاطات البحثية في ضوء مقاربتنا للتحولات الاجتماعية والرهانات الوطنية والإقليمية والعالمية، إضافة إلى العمل على إقامة محيط وإطار علائقي محفز يؤهل كافة الفاعلين (طلبة، أساتذة، باحثون وإدارة) لتحسين الأداء وعلى حماية فضاءات النشاط الجامعي من أي تدخّل صادر عن أطراف غريبة الجامعية.
ودعا الموقعون في بيان تلقت الشروق نسخة منه أن المبادرة مفتوحة أمام الباحثين والفاعلين في مجال البحث العلمي للانخراط فيها ودعمها، وأكد الأساتذة الموقعون أن ميلاد التنسيقية الجديدة جاء بهدف المساهمة، من خلال حوار واسع مع الباحثين المعنيين، في صياغة مقاييس تقويم شفافة وذات مصداقية بدل التقويم الكمّي والإداري الذي تمّ فرضه بكيفية أحادية من قبل المسئولين على قطاع البحث العلمي.
وأكد بيان التنسيقية التي ضمت في قائمتها الأولية عددا من الباحثين أمثال خولة طالب الإبراهيمي، فاطمة أوصديق، مراد بوكلة، دليلة حدادي، لزهر ريحاني وغيرهم، أن المنظومة الجامعية تعيش ومنذ سنوات على وقع تقهقر قادها إلى أزمة خطيرة ومتعددة الأبعاد مما أعاقها على تأدية المهام لحضارية المنوطة بها من بينها “تلبية حاجة المؤسسات المستخدمة والإدارة من المتخرجين الأكّفاء، وهي تعاني أكثر عند تأدية مهمتها الرئيسية المتمثلة في إعادة إنتاج نفسها كمؤسسة إبداع للمعارف وتوصيلها”.
وقال البيان أن طغيان “المنطق الإداري على حساب المنطق العلمي والبيداغوجي أفرز ظواهر مشينة مثل الزبانية وتبرئة العنف الذي يسود الفضاءات الجامعية إضافة إلى شيوع نمط تسيير يقوم على تفضيل الكمّ على الكيف”.
وشدد بيان الأساتذة أن هذه الظواهر تسود خاصة في حقول العلوم الإنسانية والاجتماعية، إذ “أنّ تخصصات مثل الاقتصاد السياسي والفلسفة والإبستيمولوجيا وعلم الاجتماع السياسي وكذلك مواد أساسية تُعدّ الطالب لممارسة الفكر النقدي تمّ إبعادها لصالح مواد أكثر تقنية ومهنية في سياق مقاربة نفعية ذات الانعكاسات المحسوسة العاجلة”، حيث تحولت مخابر البحث إلى مكاتب دراسات تكون فيها الأولوية للدراسات المحدودة ذات المردود المادي العاجل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • NADIA BEDAD

    IL ETAIT TEMPS DE CREER UNE STRUCTURE COMME CELLE LA DONT LES OBJECTIFS VONT DROIT AU VERITABLE ROLE DE L'UNIVERSITE BERCEAU DU SAVOIR ET DE LA CREATION LONGUE VIE A CETTE ORGANISATION ET ESPERONS QU'ELLE NE SERA PAS PRVERTI A DES FINS AUTRES QUE POUR CELLES ELLE A ETE CREE DONT LE SEUL BUT DE LA DISCREDITER. UN GRAND BRAVO A NOS MAITRES ET INDIQUEZ NOUS COMMENT Y ADHERER . VIVE LA SCIENCE, VIVE LA LIBERTE DE PENSER ET TAHYA EL DJAZAIR