-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تلاعب بالجدول الوصفي لتقسيم المساحات.. والعدالة تتحقق

هكذا استولى وزراء ورجال أعمال وعائلاتهم على أملاك الدولة!

نوارة باشوش
  • 10563
  • 11
هكذا استولى وزراء ورجال أعمال وعائلاتهم على أملاك الدولة!
ح.م

أمر النائب العام لمجلس قضاء العاصمة بلقاسم زغماتي الضبطية القضائية للدرك الوطني بفتح ملف التلاعب الوصفي لتقسيم مساحات أملاك الدولة” من طرف وزراء ومسؤولين ورجال أعمال وعائلتهم بتواطؤ من مديريات أملاك الدولة ومرقين عقاريين بالعديد من الولايات، عن طريق التزوير واستعمال المزور وتحرير وقائع غير صحيحة في وثائق ادارية رسمية بهدف الاستيلاء على عقار حقيقي هو في الأصل ملك للدولة.
وكشفت مصادر “الشروق”، أنه مواصلة لحملة مكافحة الفساد والمفسدين، فإن النائب العام لمجلس قضاء الجزائر، أحال بداية الأسبوع الجاري ملف “التلاعب الوصفي لتقسيم مساحات أملاك الدولة” على وكيل الجمهورية للقطب الجزائي المتخصص لمحكمة سيدي أمحمد، والذي بدوره سيكلف فصيلة الأبحاث التابعة للمجموعة الإقليمية لدرك الجزائر بفتح تحقيق واسع في قضية الحال، وهذا وفقا للمادة 63 من قانون الإجراءات الجزائية المتعلقة بقيام ضباط الشرطة القضائية بالتحقيقات الابتدائية للجريمة بمجرد علمهم بوقوعها إما بناء على تعليمات وكيل الجمهورية وإما من تلقاء أنفسهم.
ويتضمن ملف قضية الحال حسب المصادر، التلاعب الفاضح بالجدول الوصفي لتقسيم نتج عنه اختلاق طوابق ومساحات وهمية بهدف الاستيلاء على عقارات وأملاك حقيقية تابعة للدولة، بتواطؤ من مسؤولين داخل المحافظات العقارية ومديريات أملاك الدولة، في العديد من البلديات التابعة لولايات الجزائر العاصمة، تيبازة، بومرداس، مستغانم، تلمسان، سيدي بلعباس وغيرها من الولايات وهذا من خلال تزوير الوثائق تحولت ملكيتها إلى رجال أعمال على غرار الإخوة كونيناف، علي حداد، ووزراء مثل عبد السلام بوشوارب وزير الصناعة الأسبق الفار من العدالة، وكذا نجلي الوزرين عبد المالك سلال وأحمد أويحيى وإبن اللواء عبد الغني هامل، إلى جانب والي ولاية الجزائر العاصمة عبد القادر زوخ.
الأخير ذكر اسمه بخصوص التلاعب بأملاك الدولة بتواطؤ من المرقي العقاري لمقاطعة حسين داي بخصوص معاملات مشبوهة تتعلق بتعاونية “برج الساحل” المتواجد بمنطقة العناصر التابعة لبلدية القبة مقابل الواجهة البحرية للجزائر العاصمة، وهي المساحة التابعة لأملاك الدولة والتي تم الاستحواذ عليها بطرق ملتوية من خلال إنجاز ما يزيد قرابة 70 وحدة سكنية راقية بمساحة 250 م مربع للشقة وموقف للسيارات ذات طاقة استيعاب تفوق 300 مركبة.
كما جاء في ملف القضية أيضا فضيحة خلق طابق ومساحة وهمية بإحدى عمارات حي ديار السعادة بالمدنية والتي تبعد بأمتار فقط عن النصب التذكاري “مقام الشهيد”، عن طريق التزوير والاستعمال المزور في محررات رسمية تخص الجدول الوصفي لتقسيم نتج عنه اختلاق طابق وهمي مع تحرير وقائع غير صحيحة في عقد بيع الذي جاءت فيه مساحة وهمية تقدر ب218 م2 اقتطعت من مساحات ملاك العمارة وإصدار دفتر عقاري مخالف لتشريع وقوانين العقار بنفس المساحة 218 م2، إلى جانب التصرف في عقار بطريقة مخالفة للقانون وانجاز عملية التنازل مخالفة لتشريع وقانون التنازل عن أملاك الدولة رقم81 .01 المؤرخ في 7 فيفري1981.
كما تورط عدد من مسؤولي أملاك الدولة ومحافظين عقاريين في مخالفات التشريعات والمراسيم المنظمة لإنجاز البيانات الوصفية للعمارات خاصة المادة 88 من قانون 10 جويلية 1965 والمرسوم المؤرخ في 17 جويلية 1975 والمرسوم رقم 83 -666 المؤرخ في 12 نوفمبر 1983، وهو التلاعب الذي مكن عددا كبيرا من رجال الأعمال والشخصيات النافذة والتي يتواجد عدد منها في المؤسسة العقابية للحراش، من الاستفادة من شقق وعمارات ومساحات هي في الأصل تعود ملكيتها للدولة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
11
  • خيرة

    حققوا مع رئيس جمعية الصم والبكم بسيدي بلعباس وهو اصم وابكم وعضو بالبلدية ينتمي الى حزب الجبهو وهو صديق لولد عباس كان يضرب به المثل وهو منم كان يموله باسم الجمعية كما انه يستغل اموال مداخيل المحطة الطرقية بالجهة الغربية وهو المسؤول عن كرائها واموالها كما انه مسؤول عن محطة لركن السيارات بوسط المدينة ومداخيلها تدهب الى جيبه ولقد تحصل على عدة عقارالت وشقق له ولافراد عائلته داخل الولاية وخارجها منها سكن بحي قمبيطا وسكن احر بحي المدينة المنورة اضافة الى عدة شقق ومحلات تجارية تستغل من طرف افراد عائلته علما وانه قديما كان يسكن في شقة ضيقة مكونة من غرفتين لا غير

  • تاقليعت

    الكثير من اكبر الفاسدين لا زالوا طلقاء احرار لم يمسهم المنجل وعلى راسهم وزير العدل السابق الطيب لوح ..وطليبة .. وبن حمادي صاحب شركة كوندور للهواتف والادوات الكهرومنزلية وزوخ وجميعي وبلخادم وسعداني وخليدة تومي والقائمة طويلة

  • شعبي

    ما زلنا في مسرحية دخل عمر خرج عمر واموال الشعب ضاعت ولم تسترجع الشعب يريد امواله المنهوبة من هؤلاء الفاسدين ولا يريد اعتقل فلان وعلان لان هدا العمل لا يسمن ولا يغني عن جوع من يضمن لنا انهم فعلا في السجن ...خرطي

  • انا

    صدق الشاعر احمد مطر في قصيدته خمسة اشرار

  • imazighen

    على فصيلة الأبحاث القضائية ان تسجل في معركتها تعاونية محمد بوضياف ب لافنتون ببوزريعة، والتي إنشاء بغير حق وبوثايق مزورة بالتواطؤ من أفراد الملاك تلدولة، وقسمت على أعضاء وعايلات المنتخبين، في العهدة 1997 - 2002 وبيعت القطعة الواحدة ب بالمليار سنتيم.

  • نفس الحيلة في الرويبة

    لدي نفس المشكل أين تلاعبت مفتشية أملاك الدولة الرويبة في الجدول الوصفي لعقارنا . و اصبح لجاري 2 عقود ملكية لنفس المسكن الأول في 99 و اخر 2001 . كان له منذ الاستقلال مسكن فقط مساحته 100 متر مربع بعقد ملكية ثم استولى مساحتها و أخرى ليصبح عنده 400 متر مربع , طبعا بعد تزوير قرار الدائرة . كل هذا النزاع مازال الآن منذ 1997

  • سعد

    أساس النظام الجزائري الموالي للمعسكر الروسي منذ الاستقلال او قل بعد قتل عبان رمضان قبل نهاية الثورة قايم ككل انظمة تابعة لموسكو على الرشوة السرقة الفساد النهب التجويع التخلف نشر الرذيلة والافات الاجتماعية .. وحتميته الانهيار موجودة فيه كنظام بشار الاسد او نظام صدام او القذافي او على عبد الله صالح ... فآلة التاريخ حصدت هذا النظام ويجب الان تأسيس نظام يعتمد على العلم المعرفة الشفافية حسن التسيير كأنظمة أمريكا بريطانيا سنغفورة كوريا الجنوبية اليابان ... دول تحترم شعوبها وتقدس القانون وتسهل العمل التجارة الدراسة و الاعتماد على التربية كأول معيار لتنشئة جيل مستقبل يجب هدم جدار الشيوعية النجسة

  • مصطفى

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اقطعوا ايديهم.

  • tarik

    le tour doit etre a Abdel Aziz Bouteflika

  • محمد☪Mohamed

    LA PEINE DE MORT.

  • منصر

    أغلب الولاة كانوا أباطرة مثل العهد الروماني في القديم. ولاية باتنة نتمنى أن تفتح صفحتها السوداء في ظل رئيس المجلس الشعبي الولائي الحالي ربما أو السابق. نسمع عنهم حكايات وقصص عن نسبة ال10 بالملئة وأغلب الحالات يقال أن النسبة 20بالمائة حسب أقوال أغلب الناس. + دور المنظمات الطلابية بباتنة. ونظن أن هذه العملية كانت سائدة في 48 ولاية كلها . وحتى رؤساء الدوائر لعبوا لعبهم.