-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
"سي إن إن" نقلاً عن مصدر مطلع:

آخر كلمات خاشقجي كانت “لا أستطيع التنفس”

الشروق أونلاين
  • 4410
  • 2
آخر كلمات خاشقجي كانت “لا أستطيع التنفس”
أ ف ب
متظاهر يحمل صورة الصحفي السعودي جمال خاشقجي وشمعة أثناء تجمع خارج القنصلية السعودية في إسطنبول يوم 25 أكتوبر 2018

قال مصدر مطلع على التحقيقات لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، إن الكلمات الأخيرة للصحفي السعودي جمال خاشقجي قبل مقتله في قنصلية بلاده في إسطنبول في أكتوبر الماضي، كانت “لا أستطيع التنفس”.

وأضافت “سي إن إن” في خبر نشرته، الاثنين، نقلاً عن المصدر: “من الواضح أن عملية القتل لم تكن محاولة خرقاء بل تنفيذاً لخطة أعدَّ لها مسبقاً لقتل خاشقجي”.

ونقلت القناة عن مصدر قالت، إنه قرأ تفريغاً كاملاً مترجماً لتسجيل صوتي، أن خاشقجي تعرف على أحد الرجال وهو العقيد ماهر مطرب الذي قال له “ستعود”.

ورد خاشقجي قائلاً: “لا يمكنك ذلك.. هناك من ينتظر بالخارج”.

وانتظرته خطيبته خديجة جنكيز لساعات خارج القنصلية يوم الثاني من أكتوبر واتصلت بالسلطات التركية للإبلاغ عن اختفائه عندما لم يخرج.

ولفت المصدر، أن خاشقجي “كافح” ضد المجموعة الساعية لقتله، وأنه قال “لا أستطيع التنفس” ثلاث مرات، قبل أن يسمع “صوت تقطيع جثة خاشقجي بمنشار”، وفق التسجيلات الصوتية.

وأضاف المصدر، أن الشخص الذي قطع جثة خاشقجي، نصح بقية أفراد المجموعة بالاستماع إلى الموسيقى للتغطية على صوت التقطيع.

وقال المصدر، إن نص التسجيلات يشير إلى إجراء عدة اتصالات تليفونية للإبلاغ بالتطورات.

وكان رئيس قسم التحقيقات في جريدة صباح التركية، نظيف كرمان، كشف في نوفمبر الماضي، أن التسجيلات الصوتية التي بيد السلطات التركية، توضح أن خاشقجي قُتل بوضع كيس على رأسه، وأن هذه التسجيلات توثق اللحظات الأخيرة في حياته.

وأضاف أن آخر الكلمات التي تلفظ بها خاشقجي كانت: “أنا أختنق، أبعدوا هذا الكيس من رأسي، أنا أعاني من فوبيا الاختناق”، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، مضيفاً أن عملية القتل تلك بواسطة الخنق استمرت سبع دقائق.

والثلاثاء الماضي، عقدت مديرة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي أيه) جينا هاسبل، اجتماعات مغلقة، مع أعضاء لجنتي العلاقات الخارجية والقوات المسلحة في مجلس الشيوخ، لتقديم إفادة حول مقتل خاشقجي.

وأثارت جريمة قتل خاشقجي، غضباً عالمياً ومطالبات مستمرة بالكشف عن مكان الجثة، ومن أمر بقتله.

وبعدما قدمت تفسيرات متضاربة، أعلنت الرياض، أنه تم تقطيع جثة خاشقجي، إثر فشل “مفاوضات لإقناعه” بالعودة إلى المملكة.

وأعلنت (سي آي أيه)، مؤخراً، أنها توصلت إلى أن “قتل خاشقجي كان بأمر مباشر من بن سلمان”، لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المرتبط بعلاقات وثيقة مع الرياض، شكك في تقرير الوكالة، وتعهد بأن يظل “شريكاً راسخاً” للسعودية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • شخص

    لو كان هدف الـ CIA كشف الحقيقة حقاً، لما دام كل هذا الالتواء و التصريح بأنصاف الحقائق !
    القول بأنهم يعلمون بما قاله المرحوم قبل وفاته يعني حتماً أنهم يملكون تسجيلاً يحوي كل ما حدث بالتفصيل داخل القنصلية ! لكن من الوضح أن هدف أمريكا الوحيد هو حلب البقرة السعودية إلى آخر قطرة عن طريق الابتزاز .

  • سمير

    هيه خلاص قصو علينا لحكاية هاذي . ولات قديمة و تاع الفتنة أصلا .