-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عملية التأكيد مستمرة حتى 14 فيفري

أخطاء فادحة لجيل التكنولوجيا خلال التسجيل الإلكتروني في البكالوريا

زهيرة مجراب
  • 1362
  • 3
أخطاء فادحة لجيل التكنولوجيا خلال التسجيل الإلكتروني في البكالوريا
أرشيف

شكل فتح وزارة التربية والتعليم لموقعها الرسمي هذه الأيام أمام التلاميذ المقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا فرصة ثمينة لهم للتحقق من بياناتهم والمعلومات السابقة خلال التسجيل الأولي، والذي حمل الكثير من الأخطاء التي كادت تتسبب في حرمانهم من اجتياز الامتحان المصيري، وهذا لجهل غالبيتهم بالرغم من كونهم جيل التكنولوجيا لطريقة التعبئة والتسجيل.
غلبت الأخطاء والنقائص على عملية التسجيل الإلكتروني لتلاميذ الأقسام النهائية هذا العام، وهو الأمر غير المتوقع وغير المنتظر من تلاميذ يقضون جل وقتهم في استخدام أجهزة الكومبيوتر والهواتف الذكية واللوحات الإلكترونية حتى أطلق عليهم جيل التكنولوجيا، لكنهم أبدوا فشلا ذريعا في تعبئة استدعاءات البكالوريا وارتكبوا أخطاء فادحة. وهو ما وقفت عليه وزارة التربية الوطنية خلال عملية التحقيق والتدقيق التي يخضع لها التسجيل الأولي، أين يتم مقارنة ما ورد في التسجيل الإلكتروني بالمعلومات المتوافرة لدى الوزارة حول المرشحين لتتبين أخطاء جسيمة واختلافات بين ملفاتهم الأصلية وما دونوه.
وتشهد عملية التأكيد على التسجيلات والمستمرة حتى 14 فيفري القادم، إقبالا كبيرا وتهافتا على الموقع الإلكتروني، فهي الفرصة لإعادة التحقق من بياناتهم وتصحيحها، بعد ما حرص الأساتذة والمستشارون التربويون على تذكير التلاميذ في الثانويات بضرورة تأكيد التسجيل خلال مدة الشهر، أي من 14 جانفي حتى التاريخ المذكور سالفا، والتي أعيد فيها فتح الموقع لتفادي حرمانهم من البكالوريا، مشددين عليهم بأهمية التحلي بالجدية والاهتمام بأدق التفاصيل، وتفادي تأجيلها، لأن الأيام الأخيرة يرجح أن يتزايد عدد زوار الموقع وهو ما سيزيد الضغط عليه وقد يحول دون تأكيدهم للتسجيل.
ومن جملة الأخطاء التي وقع فيها بعض تلاميذ النهائي نسيانهم كتابة التخصصات التي يزاولون فيها دراستهم، والبعض غفل عن تعبئة المعلومات المتعلقة بالثانوية التي يزاول فيها دراسته، فيما أكد آخرون بأنهم ملأوها وعند إقدامهم على طبع الورقة لم يجدوا لها أثرا، بينما لم يولي آخرون اهتماما باللغة الأمازيغية ولم يشيروا إذا كانوا معنيين بها أم لا، فيما حملت شعبة اللغات الأجنبية العديد من الأخطاء عندما لم يفهم تلاميذها معنى اللغة الثالثة، فراح البعض منهم يكتب الإنجليزية محتسبين اللغة العربية والفرنسية، بينما الأمر يتعلق بالإسبانية أو الألمانية أو الإيطالية.
ويستغرب العاملون في قطاع التربية من جملة هذه الأخطاء خصوصا وأن المرشحين للبكالوريا معظم أعمارهم تتجاوز 17 عاما، والمعلومات بسيطة والعملية ليست معقدة، بل تتعلق ببياناتهم الشخصية من اسم ولقب وتاريخ الميلاد وكذا التخصص واللغات وغيرها، وهي أمور يعرفونها جميعا وقد دفع الخوف من تكرار الأخطاء السابقة أو الهفوات عند التسجيل الأولي ببعض مرشحي البكالوريا للاستعانة بأقاربهم ومعارفهم للقيام بالعملية، فيما وجد آخرون في إسناد المهمة لمسيري مقاهي الانترنيت بمنحهم كشوف النقاط الخاصة بالفصل الأول، زيادة على الورقة الخاصة بالتسجيل الأول والمحتوية على الرمز السري أكثر أمنا وتفاديا للخطأ، حيث ذكرت لنا إحدى العاملات في مقهى للانترنيت بقيامهم بالعملية مقابل 50 دج، وهو ما منح التلاميذ راحة وطمأنينة وسهل عليهم العملية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • نورالدين

    يبدو ان صاحب اراد ان يصنع من الحبة قبة من اين استقى المعلومات انه يهرف بما لا يعرف ذلك ان عملية مراجعة القواءم فهي عملية روتينية داب الديوان الوطني للامتحانات عليها فهذه العملية ليست استثناء هذا العام فلماذا التهويل ياترى؟!!!

  • عقبة بن نافع

    قبل أن تشتري لأبنائك الهواتف والتابلات، اشتري لهم الكمبيوتر
    قبل أن تترك ابنك أو ابنتك تسهر الليالي في المحادثات، اشتري كمبيوتر أمام عينك حتى يعينهم على المعرفة، وحتى ينضجوا أكثر ويفهم المغزى من التكنولوجيا
    قبل أن تترك أبناءك لوحدهم يتعلمون التفاهات، اجلس قليلا معهم وعلمهم أساسيات الكمبيوتر، هذا ما أفعله مع ابني ذو 6 سنوات.
    ما رأيكم، 6 سنوات ويتعلم كيف يستخدم برنامج الرسام.
    الهاتف انا ابن الميدان ولم أكسبه إلا حديثا، لكن الكمبيوتر شيء آخر، نفعه أكبر بكثير من الهاتف الذكي.
    ولا تشتروا لأبنائكم الهواتف إلا إن دخلوا الجامعة، إياكم والهواتف في المتوسطات والثانويات، لقد ضيعت أبناءكم.

  • عقبة بن نافع

    هناك خطأ في التقرير، هو جيل التكنولوجيا لكن جل وقته فيسبوك والتيك توك والفضائح
    أنا ابن الميدان ومنذ سنين أتابعهم، لا يعرفون كيفية استخدام حتى برنامج الرسام البسيط، لا يعرفون أساسيات الوورد دون المواضيع المتقدمة، لا يعرفون أسس البحث في الانترنت وتقنيات تنزيل الملفات، بل بعد التنزيل لا يعرفون الملف أين هو
    هذا الجيل في الغالب الغالب إلا قليل، لا علاقة له بالكمبيوتر.
    أما إن سألته عن تطبيقات الهواتف الخاصة باللهو والالعاب والتجسس وتغيير الصور فتجده يتقنها جدا جدا،.
    يعني جيل اليوم رغم ما توفر له من مميزات لم نكن نحلم بها في وقتنا، إلا أنه اساء استخدامها.
    فماذا أقول لكل ولي يريد الخير لأبنائه؟