أرباب العمل والمقاولين يؤسسون جبهة وطنية للصمود والتصدي

أسست المنظمة الوطنية لأرباب العمل والمقاولين، السبت، الجبهة الوطنية للصمود والتصدي، وانتخبت صحبي رشيد بصفته أمينا عاما مكلفا بالشؤون القانونية والمنازعات والتوثيق لدى الأمانة العامة، ليتولى منصب منسقا وطنيا للجبهة، ويساعده دريس خوجة عبد القادر، بصفته مستشارا رئيسيا ليتولى منصب مقررا عاما على مستوى اللجنة.
وقال صحبي رشيد، رئيس اللجنة، في بيان تحصل موقع “الشروق أونلاين” على نسخة منه، أن مهام الجبهة الوطنية للصمود والتحدي، ليس سياسيا بل اقتصاديا واجتماعيا فقط، حيث تقوم الجبهة بمبادرات التحسيس والتوعية والتعبئة بصفة دائمة ودورية، من أجل يقظة كل أطياف المجتمع، وتنظيم لقاءات وندوات على كافة المستويات حول أحداث الساعة، بالإضافة إلى إحصاء كل الطاقات البشرية والثروات الباطنية والبحرية والمادية وكل المنجزات والمكاسب المحققة منذ إستقلال الجزائر، في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأضاف المنسق العام، أن من أهداف الجبهة كذلك، التصدي للعنف بكل أشكاله، والجريمة المنظمة بكل أنواعها، ومكافحة كل أنواع الفساد وألوانه في حدود مايسمح به القانون.
وتابع المسؤول ذاته، أن إنشاء جبهة وطنية للصمود والتحدي، المكوّنة من الأعضاء الناشطين بالمنظمة الوطنية لأرباب العمل والمقاولين، الغاية منها، مكافحة كل السلوكيات والممارسات المتعلقة بالإهمال والتسيّب الإداري خارج الأطر القانونية بالقطاع العام والخاص، وكذا حق الوصول إلى المعلومة.
وخلص المنسق الوطني لجبهة الصمود والتحدي، قائلا، ” أن مشروع تأسيس جبهة وطنية للتصدي والصمود، الهدف منه النهوض بالإقتصاد الوطني، للحفاظ على الإستقرار والسلم الإجتماعي والمكاسب المحققة في مجال الحقوق والحريات، بالإضافة إلى فتح باب الحوار والتفاوض في كل المسائل التي تهم المواطن بصفة خاصة والمجتمع المدني بصفة عامة دون إقصاء أو تهميش.