-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وثائق سرية تكشف "نقاط" ضعف تنظيم "درودكال"

أزمة دواء وذخيرة وإتصال تنخر”الجماعة السلفية”

الشروق أونلاين
  • 6199
  • 0
أزمة دواء وذخيرة وإتصال تنخر”الجماعة السلفية”
صورة من الارشيف

وجهت اللجنة الإعلامية التابعة للتنظيم الإرهابي المسمى “الجماعة السلفية للدعوة والقتال” نداء عاجلا الى قيادة التنظيم الإرهابي لتوفير التجهيزات، خاصة أجهزة الإعلام الآلي وشددت على النقص الفظيع في وسائل الاتصال.

  • وهو ما طرحه عديد القياديين في الكتائب والسرايا الذين اشتكوا من نقص أجهزة الهاتف النقال مما حال دون الاتصال الداخلي، ووصفت اللجنة الطبية الوضع الداخلي بـالكارثيفي ظل انعدام أبسط الأدوية الخاصة بالإسعافات الأولية والجراحة.
  • ونقلت اللجنة الإعلامية سلسلة من احتياجاتها في وثائق تحصلت عليها قوات الجيش أثناء عمليات التمشيط التي تقوم بها على نطاق واسع بمعاقل الإرهاب، لتفعيل الدعاية الإعلامية التي تبقى من أولويات التنظيم الإرهابي لمواجهة التململ الداخلي وأيضا لتدارك تراجع النشاط الإرهابي وتحقيق التجنيد، وقالت أوساط متتبعة للشأن الأمني، إنالدعاية الإعلامية تبقى رهان تنظيم درودكال في المرحلة المقبلةلتدارك نقاط العجز وتحويل خسائره الى الترويج باعتماد المزايدة.
  • وأدت سلسلة العمليات العسكرية التي أسفرت عن تدمير العديد من المخابئ والكازمات، خاصة بالمعاقل الرئيسية للتنظيم الإرهابي ببومرداس واسترجاع العديد من تجهيزات الإعلام الآلي الى تراجع النشاط “الإعلامي” للتنظيم الذي كان قد قاد حملة اعلامية واسعة بترويج جرائمه عبر أشرطة الفيديو ونشر البيانات بصفة دورية، وكشف التأخر عن تبني الاعتداء الانتحاري بتادمايت عن هذا النقص والخلل قبل إصدار بيان اجمالي حرصت فيه اللجنة الإعلامية في الأخير على توجيه نداء علني “للدعم المادي و المعنوي” لأتباعه ويقصد بـ”المعنوي” الترويج لنشاطه وعدم الإبلاغ عنهم مما يرفع معنويات أفراده وفيه اعتراف ضمني بوجود حالة إحباط، ويفيد مراقبون في هذا الإتجاه أن “الدعم المادي” الذي طالب به “درودكال” يقصد به الدعم بالمؤونة والأدوية والمال (الجزية)، وتأتي الأدوية كمطلب أولوية على خلفية الوثائق التي تكشف “الحاجة الماسة” للأدوية بعد تدمير العديد من “المستشفيات” وانتشار الأمراض وتعقد حالات المصابين بالأمراض المزمنة، خاصة داء السكري، حيث عثر أفراد الجيش على “قبور” في المعاقل أثناء التمشيط يرجح أن أصحابها توفوا نتيجة المرض، خاصة وأنهم كبار السن.
  • وسبق أن نفذ أتباع “درودكال” عمليات سطو على وحدة الحماية المدنية بأزفون وصيدليات بهدف الحصول على الأدوية، خاصة في ظل ارتفاع عدد الإصابات نتيجة القصف، ويكون أمير اللجنة الطبية المقضى عليه المدعو “بلعيد أحمد” (سليمان) قد تنقل الى منزله بيسر في إطار توفير الدواء، وكذلك المدعو “بن تيتراوي عمر” (يحيى أبو خثمة) أمير “كتيبة الفتح” الذي تم القضاء عليه ببومرداس خلال تنقله لجلب المال في ظل انعدام السيولة وتجفيف منابع التمويل بعد ملاحقة مهربي الرمال ومحاصرة الاختطافات مقابل طلب فدية، وفي هذا الإطار، أشار ارهابي سلم نفسه قبل أسابيع لمصالح الأمن ببومرداس، أن “درودكال” وجه تعليمات لكتيبة “الأنصار” لتكثيف عمليات الخطف مقابل طلب فدية مع البحث عن مصادر التمويل بالدواء والمواد المتفجرة التي تندرج “ضمن أولويات التنظيم الإرهابي”.
  • ونقل الإرهابي التائب مجددا الخلافات والصراعات الداخلية حول إمارة الكتائب والسرايا وتوزيع المهام وتحدث عن “فوضى وغياب تنسيق ونقص الاتصال بسبب الرقابة الأمنية على الهواتف النقالة وتحديد هوية الشرائح المجهولة، خاصة وأنه تم الإطاحة برؤوس ارهاب على خلفية متابعة اتصالاتهم الهاتفية“.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!