أساتذة الابتدائي يلوحون بالإضراب المفتوح ومقاطعة الاختبارات

شل أساتذة التعليم الابتدائي المدارس عبر ابتدائيات الوطن، بنسب متفاوتة للاثنين السابع على التوالي، وذلك على خلفية تعثر المفاوضات مع وزارة التربية حول لائحة المطالب المرفوعة، حيث قرروا التصعيد من خلال مقاطعة اختبارات الفصل الأول والذهاب إلى خيار الإضراب المفتوح.

أدى رفض وزير التربية، عبد الحكيم بلعابد الجلوس مع المضربين إلى طاولة الحوار، للتفاوض حول لائحة المطالب المتضمنة 13 نقطة، إلى إصرار الأساتذة على مواصلة حركتهم الاحتجاجية دون التوقف، حيث أقدموا في الساعات الأولى من الدوام على تسريح التلاميذ والتوقف عن العمل لمدة ثلاثة أيام متتابعة بدءا من الاثنين تحت شعار “سنقاطع اختبارات الفصل الأول”.

كما هدد الأساتذة الذين فضلوا نقل احتجاجهم إلى ملحقة وزارة التربية بالعناصر بالعاصمة، بتنظيم وقفة احتجاجية قبل الدخول في إضراب مفتوح مع مقاطعة كافة المهام الإضافية الموكلة إليهم كمرافقة التلاميذ إلى المطاعم المدرسية والساحات والمراحيض، إلى غاية التفات الوصاية لمطالبهم والعمل على تسويتها كاملة.

من جهتهم، قاطع أساتذة الابتدائي خريجو المدارس العليا للأساتذة، الإضراب مقاطعة كلية، رافضين المشاركة في الحركة الاحتجاجية بسبب مطالب المضربين التي يعتبرونها غير قانونية خاصة ما تعلق بإعادة التصنيف، كما رفض أيضا الأساتذة الاحتياطيون الانضمام للحركة الاحتجاجية، رغم أن المضربين أودعوا الإشعار بالإضراب، لأول مرة منذ تاريخ 6 أكتوبر الفارط، لتفادي المتابعات القضائية، وبلغت نسبة الاستجابة الوطنية للإضراب 1.97 بالمائة وطنيا حسب أرقام رسمية صادرة عن وزارة التربية الوطنية.