-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تفعيل مصلحة "النازعات" للقضاء على العنف المدرسي

أساتذة وتلاميذ أمام العدالة في قضايا اعتداءات!

نشيدة قوادري
  • 3560
  • 1
أساتذة وتلاميذ أمام العدالة في قضايا اعتداءات!
الشروق أونلاين

أمرت وزارة التربية، مديريها الولائيين بتفعيل وظيفية مكاتب المنازعات، من خلال تكليفها بمهمة عقد جلسات صلح بين الموظفين ومتابعة قضايا النزاع في المحاكم، وذلك على خليفة التقارير التفتيشية، التي أكدت استفحال ظاهرة العنف في الوسط المدرسي ووصول عديد حالات العنف المرتكبة إلى أروقة المحاكم.

واستعجلت الوصاية مديري التربية للولايات، تفعيل وظيفة مكاتب المنازعات، من خلال إقحامها في حل مختلف النزاعات التي تنشب بين الموظفين فيما بينهم أو بين الأساتذة وتلامذتهم، وانخراطها الكلي في الدفاع عن حقوق جميع أطراف الجماعة التربوية، وذلك عن طريق تكليفها بمهمة عقد جلسات صلح بين الأطراف المتخاصمة، لتجنب وصولها إلى أروقة المحاكم وفي حال وصولها إلى القضاء فهي مطالبة بمتابعة القضايا، مؤكدة أن التقارير التفتيشية التي بلغتها قد أكدت على استفحال رهيب لظاهرة العنف في الوسط المدرسي سواء العنف الممارس من قبل الأساتذة تجاه التلاميذ أو العنف الممارس من طرف التلاميذ تجاه أساتذهم خاصة في ظل تكتم مديري المؤسسات التربوية على هذه الوضعيات الحرجة، والذين أضحوا يتجنبون التبليغ عنها إلى غاية تفاقمها ووصولها إلى القضاء.

كما حملت وزارة التربية مديري التربية للولايات ومديري المؤسسات التربوية، مسؤولية عدم التبليغ عن أي حالة مرتبطة بالعنف بجميع أشكاله قد تحدث بداخل الحرم المدرسي، خاصة وأن التحقيقات المنجزة قد أكدت أن عديد الأساتذة قد رفعوا دعاوى قضائية ضد تلاميذهم، في حين تبين أيضا أن عديد الأولياء قد قاموا بمتابعة أساتذة قضائيا بعد تعرض أبنائهم للعنف لكن دون علم الإدارة ودون وصول المعلومة إلى مكاتب المنازعات والتي من المفروض أن تقوم بدورها كاملا في متابعة القضايا على مستوى المحاكم، خاصة في ظل غياب ممثلين عن المؤسسات التربوية.

كما قالت الوزارة إنه “وللأسف قد تحولت مصالح المنازعات إلى مجرد مكاتب لاستقبال البريد وفقط عوض انخراطها التام في الدفاع عن حقوق الموظفين والعمال والتلاميذ على حد سواء”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • farida

    النزا عا ت بين الموضفين لاباءس ان تحل في المكاتب لكن مايحدث من تجريح وتعنيف يصل الى الضرب بالسقالي على الوجه والكتبيات بسبب نسيان كراس او عدم الوقوف للمدير عند دخوله القسم ووو لتلاميذ اعمارهم تفوق 15 بالامس كانو رجالا في الجبال كالاسود حررو الاوطان واليوم يعاملون وكاءننا في الاستعمار.كفانا عنف احيانا في الشارع ارى اباء وامها ت لاتفه الاسباب يضربون اطفالهم بشكل يجعلك تتدخل من هول المنظر. يجب ان يوضع حد لكل هذا. العنف لا يولد الا العنف.