-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
القرار اختزل صلاحياتهم

أساتذة يقاطعون مجالس الأقسام بسبب “الرقمنة”

نشيدة قوادري
  • 4141
  • 11
أساتذة يقاطعون مجالس الأقسام بسبب “الرقمنة”
أرشيف

قاطع الأساتذة مجالس الأقسام، بسبب الرقمنة التي سحبت منهم كافة الصلاحيات البيداغوجية، حيث لم يعد لهم أي دور سوى إرسال علامات المتعلمين للإدارة، خاصة ما تعلق بالملاحظات الوصفية التي ألغيت بمنشور وزاري جديد.
علمت “الشروق” أن رقمنة الكشوف أثارت امتعاض الأساتذة، الذين لم يستسيغوا سحب الصلاحيات البيداغوجية منهم، الأمر الذي دفعهم إلى مقاطعة مجالس الأقسام، مؤكدين بأنه لم تعد لهم أية سلطة بيداغوجية على التلاميذ بسبب “الرقمنة” التي سحبت صلاحياتهم، خاصة ما تعلق “بالملاحظات الوصفية”، التي تقرر إلغاؤها بمنشور وزاري والاكتفاء بالملاحظات التقديرية وهي لوحة شرف، تشجيع، تهنئة وامتياز التي يدونها جهاز الكمبيوتر بناء على العلامات التي تظهر في البرنامج. رغم أن مهمة تقييم التلاميذ وتحديد إجازاتهم من صلاحيات مجلس القسم لوحده، وقد ورد صراحة في المادة 6 من القرار 68 الذي يحدد صلاحيات مجلس القسم.
الأساتذة في الطورين المتوسط والثانوي، عبروا عن استيائهم للتناقضات التي تضمنتها المناشير الوزارية، والتي جاءت معاكسة لبعض القرارات، على غرار “بروتوكول” تنفيذ ترتيبات إعادة السنة الذي استحدث في سبتمبر الفارط بمنشور وزاري، بحيث ألغى السلطة التقديرية والبيداغوجية للأستاذ المعني بالفصل في انتقال التلاميذ أو إعادة إدماجهم من خلال المادة الرابعة التي تحدثت صراحة عن الطعون من خلال انعقاد “المجلس الرابع” من القرار الوزاري 68.
وتعتقد مصادرنا أن إلغاء الملاحظات “السلبية” من كشوف نقاط التلاميذ، وضع كل من التلاميذ الضعاف الذين تحصلوا على معدلات فصلية تحت 05 من 20 مع التلاميذ ذوي مستوى متوسط الذين تحصلوا على معدل 10 و11 من 20، في نفس الخانة، الأمر الذي يؤثر بشكل سلبي على نفسية التلاميذ.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
11
  • المحلل السياسي

    هذه الوزيرة مصرة على تدمير التعليم ---سابقا كان الوزير يتدخل مرة في السنة ويترك الاستذة يعملون
    في هدوء
    الان كل يوم قانون وكل يوم تتحدث اما في التلفزيون واما في الجرائد ---كلامها الكثير اثر على الاساتذ وعلى
    المنظومة التربوية ككل --الصمت حكمة---كثرة الكلام ككثرة الملح في الطعام.

  • ahmed benbouali

    رد الى رقم 1 (قويدر الصنهاجي)
    يجب التركيز اكثر على الاساتذة الذين اصبحوا ضعاف المستوي في العملية البداغوجية (اساتذة غير مكونين)
    بلالة انه حتى المفتشين التربويين اصبحوا لا يعرفون البرامج ولا يتقنون تكوين الاساتذة
    il n'y a pas de mauvais élèves mais il y a de mauvais maitres

  • عزالدين ب

    تابع على أن الظل لايستقيم إذا كان العود أعوج ؟ أنتهى .

  • عزالدين ب

    من الواجب أن نقيم المنظومة التربوية برمتها :البرامج والمناهج والمشرفين الإداريين والأساتذة والأولياء و المجتمع المدني ككل قبل أن نصل إلى التلميذ البريئ الذي هو آخر حلقة في هذا التنظيم المفلس الذي
    تتنصل كل أطرافه من مسؤولية النتائج الكارثية التي مافتئت تسجل عاما بعد عام ، وأرى باختصار وأن الأستاذ هو رأس الكارثة باستثناء البعض طبعا والدليل بكل بساطة ودون الغوص في أسبابها أنني لم أسمع يوما منذ أزيد من خمس وثلاثين سنة أمضيتها في هذا القطاع أن أستاذا عوقب أو إداريا أقيل أو مفتشا وبخ على عدم صرامته في الإشراف التربوي والإداري و...... الكل صامتون على هذه الرداءةكما الأموات .....أليس هذا دليلا

  • مجمد

    لما ننتقد إطارات وزارة التربية القادمين من التعليم العالي أيامنا هذه فإننا في الحقيقة نشير إلى مستواهم الثقافي البيداغوجي المنعدم.ذلك أن التعليم بجامعتنا اليوم يعتمد السطحية في المعارف ولا يعطي معنى للبيداغوجية بل إن طريقة التدريس وغيرها من النشاطات ترتكز على نسخ المعلومات الجاهزة من المراجع الأجنبية وترديدها دون بحث.أما الاختبارات فلا تتعدى الاختصار في الأجوبة والآلية.هذه الوضعية الجامدة يطبقها المسؤولون الحاليون في المدرسة دون إدراكهم بأن منظومتنا تقوم أساسا على تربية التلاميذ وتعليمهم وسائل التفكير العملي قبل الوصول إلى الآلية في حياتهم.لكن هل المعلمون اعتنوا حقا بملاحظاتهم قبل التعليمات؟

  • جزائري حر

    لااا يا نشيدة حرام عليك تسمي الأساتدة الحاليين أساتدة. كل من دخل القطاع عن طريق مسابقة لا يسمى أستادا. إييييييه باه تولي أستاد حيبلك. فليس من هب ودب يصلح أن يكون أستادا. وليس من ضاقت به الأحوال ولم يجد حلا لمشاكله يعرف يخدم أستاد. هدا إفساد للمدرسة وتدمير لعقول الأبرياء من أبناء الجزائر بطريقة غير مباشرة.

  • ahmed benbouali

    الصورة توضح جيدا مستوى التعليم الذي هو في الحضيض
    في الصورة رجل واحد فقط وما يفوق عشرة نساء... الوزيرة الغت العقوبات في كشوف النقاط لانها تعلم جيدا ان استاذات اليوم غير قادرات على كتابة ملاحظات وتوصيات للتلاميذ وهذا بدلالة ان هناك استاذات غير قادرات على كتابة "طلب غياب" او تبرير غيابهن كتابيا

  • مجبر على التعليق - بعد القراءة

    الرقمنة معناها اللعب على المكشوف ... معناها ذهب التخفي وراء لا شيء
    ستبان عوراتكم مستقبلا لان البرامج لا تعرف احدا

  • b200

    le probléme ce n'est pas dans les tribut bon moyen ou faible mais la question qui reste a l'enseignant pourquoi cet éléve n'avait pas eu une bonne note?? IL ya surement une raison..

  • عبد الحكيم الثانى

    1-كيف ان طالب ثانوى تحصل على 17.00 فى العلوم الاسلامية يكتب له فى التقديرات العامة للعمل والسلوك :دون المتوسط ...وفى الارشادات : حاول اكثر ..وهناك طالب تحصل على 15.50 وفى المجلس تلى معدله 10.00
    والامثلة كثيرة يتوجب اعادة النظر فى الرقمنة ...2- عدم وضوح الامور فى المعدلات التى تنطبق عليها التهنئة والتشجيع والامتياز ....فكل مؤسسة لها توجهها ...

  • صنهاجي قويدر

    عوض صب الجهود و التركيز على العنصر الاساسي الذي هو التلميذ ها هي الجهودتشتت على اكثر من صعيد وتتفرع عبر اهداف هامشية تضع التلاميذ في خضم فوضىطاحنةفيصبح كالكرة تتضاربها الارجل وتتناطحها الرؤوس وكل واحد يريد ان يسجل هدفا في مرمى الآخر ويصبح التلميذ رهينة بدل ان يكون مخدوما سيدا ،الاضرابات وتغيير المناهج والرقمنة ومصطلحات الغموض وضعف مستوى التاطير و تهميش التربية الخلقية كل هذه المضاربات اخرجت التلميذ من مكانه المناسب في التعلم الى الهامش