-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أكدوا أن انتشار الفيروس سيعرف ذروته نهاية الشهر

أطباء يشبّهون المقاطعين للقاح الأنفلونزا بالمنتحرين

وهيبة سليماني
  • 2167
  • 5
أطباء يشبّهون المقاطعين للقاح الأنفلونزا بالمنتحرين
أرشيف

حذر مختصون في الصحة، من خطورة التطور المستمر لفيروس الأنفلونزا الموسمية، وهذا مع اتساع شريحة المسنين وذوي الأمراض المزمنة، معاناة البعض مع سوء التغذية والإرهاق، حيث طالب هؤلاء بحملات توعوية مكررة مع إلزام المصابين بأمراض مزمنة، والمتقدمين في السن باللقاح من طرف أطبائهم.
وأكدت الدكتورة سعاد ابراهيمي، رئيسة مبادرة اليقظة الصحية للجمعية الوطنية لمبادرة صناعة الغد، أن نهاية جانفي ستكون مرحلة الخطر من فيروس الأنفلونزا الموسمية، أين سيكون المسنون والأطفال والحوامل، والمصابين بأمراض مزمنة معرضين للموت في حال عدم أخذهم التلقيح، وقالت إن المنظمة العالمية للصحية، تغير في كل سنة نوع اللقاح نظرا لتطور الفيروس، الذي أصبح محاطا بفيروسات أخرى كثيرة، وأن تجاهل التلقيح من طرف الشريحة التي لديهم نقص في المناعة هو بمثابة الانتحار وعدم المبالاة بالحياة.
ودعت الأطباء المختصين إلى تحمل مسؤولية توعية مرضاهم المصابين بأمراض مزمنة، والمسنين، وإلزامهم بالتلقيح من خلال إعطائهم وصفات مع بداية انطلاق عملية التلقيح شهر أكتوبر، حيث قالت إن مفعول هذا اللقاح يأتي 15يوما فيما بعد وينتهي بعد سنة.
وفي هذا السياق، قال البروفسور خياطي، رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث”فورام”، إن الأنفلونزا الموسمية خطر صحي قد يودي بحياة الذين يعانون نقصا في المناعة، خاصة خلال الفترة بين نهاية جانفي وبداية شهر أفريل، موضحا أن نقص التغذية والسهر الطويل مع الإنترنت ساهم في الإرهاق عند الشباب مما يجعل فيروس الأنفلونزا يهدد حياتهم، في حال عدم التلقيح ضده.
وأكد خياطي، أن لقاحات الأنفلونزا الموسمية متوفرة لدى الصيدليات الخاصة والمستشفيات حاليا، ولكن من الأفضل أن يتم التلقيح ضد الفيروس شهر سبتمبر وأكتوبر، حيث يبقى مفعول اللقاح لعام كامل.
وفيما يخص نقص الثقة في اللقاح من طرف بعض الجزائريين والمقاطعة الصامتة له، قال البروفسور خياطي، إن هذا المشكل يتواجد على صعيد واسع من المواطنين، الذين يضربون مصداقية اللقاحات عرض الحائط، وهو يعكس فقدان الثقة بين المنظومة الصحية والسكان، مشيرا إلى أن لقاح فيروس الأنفلونزا الموسمية ليس له تأثيرات جانبية، وينتهي مفعوله بعد سنة، وعلى كل جزائري أن يأخذ تلقيحا آخر لأن الفيروس يتطور مع مرور الزمن.
ونصح رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث”فورام”، كل الجزائريين الذين يعانون نقصا في المناعة حتى ولو كان بسبب الإرهاق، التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية، ناصحا بتلقيح الأطفال الذين يعانون الربو والذين تتكرر لديهم الإصابة بهذا الفيروس.
ومن جانبها، أفادت رئيسة مصلحة الاستعجالات بالعيادة الجوارية “بوشنافة” بسيدي محمد، أن حوالي 1000 شخص تلقوا التلقيح منذ انطلاق العملية شهر أكتوبر، وهم أغلبهم من المسنين والذين لديهم أمراض مزمنة، مضيفة أن الإرهاق والسهر لدى الشباب يساهمان بشكل كبير في نقص المناعة، فضلا عن سوء التغذية.
وترى أن هناك نقصا في الحملات والنصائح من طرف الأطباء الذين يستقبلون مرضى الأنفلونزا الموسمية، وهم لا يشرحون أسباب الإصابة ولا يحثون على اللقاح.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • tiger

    ce qui m'a plu c'est la photo, les visages ont été floutés d'une manière qu'on peut facilement les reconnaître dans la rue.

  • صالح بوقدير

    إذا كانت العملية تبدأفي شهر سبتمبر قبل الاصابة بالانفونولزة فما جدوى الحديث عنهاوقد انتهىالموسم أوشك فمضرتها الآن أكثر من نفعها وأتحدى أي طبيب أن يثبت أن اللقاح للعلاج وليس للوقاية فالوقاية ياسادة تكون قبل الاصابة وليس أثناءها أو بعدها ضعوا النقاط على الحروف يرحمكم الله ولا تمزجوا السم بالعسل.

  • بوكوحرام

    كفاكم نفاقا ايها الاطباء .. الاجل بيد الله تعالى ... اخطاؤكم الطبية الكثيرة دمرت عائلات كثيرة وهذا نتيجة استهتاركم وحبكم لجمع المال .. اللهم ابعدهم عنا بعد السماء عن الارض .. اللهم آمين يا رب العالمين ..

  • حمود

    مع العلم أن اللقاح لا يضمن عدم الإصابة بالإنفلوانزا. على كل حال لا غرابة في الأمر لأن الطبيب لم يعد حكيما و أغلب الأطباء أصبحوا مسوِّقين لما تنتجه مخابر الكيمياء. كم طبيبا قرأ قسم إيبوقراط و تدبّره؟

  • منير

    أطباء ببغاوات لا يفقهون شيئا فيما يجري في كواليس لوبيات منتجي اللقاحات