-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عيسى البسامي يقصف فناني الأغنية الساقطة ويصرح

أغاني اليوم لا يمكن سماعها في وسط العائلة وهذه نصيحة حسني

فاطمة عكوش
  • 526
  • 0
أغاني اليوم لا يمكن سماعها في وسط العائلة وهذه نصيحة حسني
أرشيف
عيسى البسامي

عيسى البسامي فنان معروف منذ السبعينيات، كاتب كلمات وملحن ومؤدي للأغنية البدوية والعصرية، عاد مؤخرا إلى الواجهة بعد قطيعة دامت سنوات هروبا من رداءة وانحطاط مستوى الساحة الفنية، التقيناه مؤخرا بدار الثقافة علي زعموم بمدينة البويرة وكان لنا معه هذا الحوار.

من يكون الفنان عيسى البسامي؟

أنا السيد مسيلي عيسى الملقب فنيا بـ”عيسى البسامي” من مواليد فيفري 1963، بدأت مسيرتي الفنية عام 1978بكتابة أول قصيدة شعرية، ثم شاركت في حصة ألحان وشباب 1984 – 1985 وفي عام 1990 انطلقت في تلحين وأداء الأغاني الجزائرية ليخرج الى النور أول ألبوم من كلماتي وألحاني وذلك عام 1991 تحت عنوان “ما ندير فيك لامان”، يليه ألبوم ثان سنة 1992 تحت عنوان “راني جاي”، وفي عام 1991 بثت لي أول أغنية في الإذاعة الوطنية “ماندير فيك لامان”، في عام أصبحت عضوا في الديوان الوطني لحق التأليف والحقوق المجاورة، شاركت في عدة حصص إذاعية وتلفزيونية منها حصة 75 من المائة شباب مع قعيقع، وفي سنة 1995 قدمت أول كليب للأغنية “راني جاي” للمخرج علي عيساوي بسكيكدة المحطة الجهوية بقسنطينة.

إذن أنت فنان مخضرم

بالطبع أنا كذلك وأتمنى من الشباب المبدع في مجال أغنية الشعبي الاتصال بي لتزويدهم بالقصائد.

هل يتعامل جيل الأغنية المعاصرة مع شعر الحكمة؟

قليلون، شعرالحكمة يدخل ضمن الأخلاق، والأغنية الرايوية اليوم كلماتها كارثية ولا يمكنك سماعها مع العائلة ولا في الشارع، كلمات سوقية تافهة، و90 من المائة من أغاني اليوم كلماتها تعبر عن شخصية صاحبها.

لماذا انسحبت من الساحة الفنية لعدة سنوات؟

المرحوم حسني كان صديقي قال لي “يا عيسى في هذه الموجة إما أن تكون أو لا تكون، بمعنى إما أن تساير الموجة الغنائية الشبانية الحالية وتكون دون مستواك الحقيقي وأما أن تنسحب، عملت بنصيحته وقررت الانسحاب بشرف لأنني لا أستطيع كتابة كلمات هابطة لأنها ليست من أخلاقي، أنا معروف بالشعر البدوي النظيف”.

لكن الساحة الفنية لم تتغير.. لماذا عدت إذن؟

قرّرت أن أقتحم الساحة الفنية من جديد من خلال شعري وقصائدي ذات الكلمات النظيفة، علينا محاربة هذا الغناء الهابط، لأنه شوّه أخلاقنا وهذا أضعف الإيمان.

ما رأيك في الأغنية الحالية؟

كلمات هذه الأغاني هابطة وسوقية بل تافهة يتم تركيب الموسيقى عليها ثم تغنى وتعرف رواجا وانتشارا كبيرا وسرعان ما تموت.

لماذا في رأيك؟

لبساطة كلماتها من دون معنى أو هدف، حسني مثلا رحمه الله، الذي رحل منذ التسعينيات تربع على عرش الأغنية العاطفية إلا أن شباب اليوم يحفظون أغانيه ويعرفونه رغم أنه رحل منذ 26 سنة، لأن كلماته هادفة وأحاسيسه صادقة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!