أفلام “والت ديزني” الكلاسيكية تحط الرحال بـ”الشارقة القرائي للطفل”

خصص مهرجان الشارقة القرائي للطفل الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب في دورته الـ11، منصة عرض سينمائية متخصصة تتولى طيلة أيام الحدث الذي ينظم في الفترة من 17 إلى 27 أفريل الجاري، عرض جملة من أبرز الأفلام السينمائية الكلاسيكية التي أنتجتها الشركة العالمية “والت ديزني”.

وتتولى المنصة تقديم أجمل القصص السينمائية التي ترجمها مؤلفون وكتّاب ومبدعون عالميون وانتجتها شركة والت ديزني، ليكون جمهور المهرجان من الأطفال أمام مشهد سينمائيّ متميّز يسهم في لفت انتباههم إلى مقدرات الفنّ، ويثري معارفهم ومخزونهم الثقافي بالكثير من المشاهد والأفكار الجميلة والنبيلة.

وتقدم المنصة وبشكل يوميّ 19 عرضا لأفلام شهيرة ومحببة للأطفال باللغتين العربية والإنجليزية، ومن أبرزها فيلم “الجميلة والوحش”، و”بينوكو”،  والجزء الأول من “حكاية لعبة”، و”أليس في بلاد العجائب”، و”بامبي”، و”الحورية الصغيرة”، و”أحدب نوتردام”، و”بيتربان”، و”حياة حشرة”، و”كتاب الأدغال”، و”مئة مرقش ومرقش”.

يشار إلى أن مهرجان الشارقة القرائي للطفل يعتبر من أهم الفعاليات الثقافية والمعرفية الموجهة للأطفال واليافعين في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، وقد تجاوز دوره من كونه معرضاً للكتاب إلى حدث متكامل، يسهم في إغناء معارف الزوار بالعلوم والآداب النافعة، بمشاركة نخبة من المؤسسات والجمعيات والمراكز المعنية بالأطفال.

وفي السياق يستضيف مهرجان الشارقة القرائي للطفل، نخبة من الفنانين والفنانات العرب، من ممثلين ومخرجين ورسامين وأدباء، أصحاب بصمة لافتة على صعيد الفنون والآداب الموجهة للأطفال على غرار الفنان المصري القدير عبد الرحمن أبو زهرة،  والفنانة الأردنية الكبيرة قمر الصفدي صاحبة الصوت الذي رافق طفولة أجيال التسعينات والثمانينات خلال وضعها لدبلجات مسلسلات كرتونية متنوعة مثل سالي، وصاحب “الظل الطويل”، وغيرها، والفنانة المصرية شيماء سيف، مقدمة برنامج الأطفال “ميس أندرستاند”، والفنانة البحرينية هيفاء حسين، والمسرحي العراقي فلاح هاشم أحمد، ورسامة كتب الأطفال الفلسطينية أماني البابا، وغيرهم من الأسماء الفنية اللامعة والقديرة وغيرهم. ومن دولة الإمارات العربية المتحدة تشارك كل من المؤلفة الروائية نورة النومان، والكاتبة دبي أبو الهول، والفنانة مريم الزرعوني، والدكتورة وفاء الشامسي، أكاديمية بجامعة الإمارات العربية المتحدة، والكاتبة أمل فرح.

يشار إلى أن هيئة الشارقة للكتاب بدأت عملها في ديسمبر 2014، وتعمل على تشجيع الاستثمار في الصناعات الإبداعية وزيادة حصتها، وتوفير منصة فكرية للتبادل المعرفي والفكري والثقافي بين الشعوب والحضارات والثقافات، والتأكيد على أهمية الكتاب وأثره في نشر الوعي في المجتمع في ظل التطور التقني وتنوع مصادر المعرفة، واستقطاب المعنيين بقطاع الثقافة بوجه عام والنشر والطباعة والترجمة والتوثيق بوجه خاص إضافة إلى كُتّاب الأطفال.