“أكتوبر الوردي”.. حملات تحسيسية حول سرطان الثدي بين الموظفات

أولت الكثير من المؤسسات والشركات العمومية والخاصة، اهتماما بالغا في الآونة الأخيرة بصحة مستخدميها وموظفيها، واغتنمت فرصة أكتوبر الوردي هذه المرة لإطلاق العديد من الحملات التحسيسية حول سرطان الثدي وسط العاملات والموظفات لديها، الأمر الذي مكن بعضهن من معرفة الكثير من التفاصيل حول هذا الداء الذي أصبح يقتل 3500 جزائرية سنويا ويصيب نحو 14 امرأة جديدة سنويا.

وكثف الكثير من المختصين والأطباء، الحملات التحسيسية خلال شهر أكتوبر الجاري المصادف للشهر الوردي، التي تناولت أسباب وأعراض، ومخاطر وطرق كشف وعلاج سرطان الثدي، كما استفادت الكثير من العاملات والموظفات من “ماموغرافي”، بالمجان بعد تكفل المؤسسات اللواتي يعملن بها بذلك.

وكان لعاملات، وموظفات شركة “براند” الجزائر، برويسو بالعاصمة، أول أمس، لقاء مع الدكتورة أمينة محمد بلكبير المختصة في أمراض النساء، تحت شعار “اليوم الوردي”، حضرته حوالي 100 امرأة، حيث استفادت هؤلاء من معلومات قيمة تتعلق بطريقة الكشف الذاتي عن ورم سرطان الثدي، والأعراض، وخطورة التأخر في الكشف عنه، كما أكدت أمينة محمد بلخير، أن اكتشاف الداء في المراحل الأولى لتطوره يجنّب الموت وبلوغ مراحل متقدمة ويسهل العلاج.

وتحدثت المختصة عن ضرورة تخصيص المرأة الموظفة وقتا للعناية بصحتها، مؤكدة أن الانهماك في العمل قد يعطي فرصة لتطور بعض الأمراض المستعصية والخطيرة من بينها سرطان الثدي وهنّ في غفلة عن ذلك.

وفي الوقت الذي تطرقت فيه، الدكتورة بلكبير، إلى المخاطر والمعاناة مع مرض السرطان، أشارت في سياق، الحملة التحسيسية التي قامت بها، في مقر شركة “براند”، إلى نتائج العلاج من سرطان الثدي، وشفاء الكثير من الجزائريات بفضل المثابرة والصبر، والالتزام بنصائح الأطباء.

وتكفلت شركة “براند” بتكاليف وأعباء الكشف عن سرطان الثدي، لموظفاتها على مستوى إحدى العيادات الخاصة في العاصمة.