-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
دواوين التسيير العقاري لم تنجح في بيع سوى 12.5 بالمائة من السكنات

أكثر من نصف مليون جزائري يملكون شققا بطرق مغشوشة

الشروق أونلاين
  • 6273
  • 12
أكثر من نصف مليون جزائري يملكون شققا بطرق مغشوشة

كشفت آخر الإحصائيات المقدمة من طرف دواويين الترقية والتسيير العقاري، عن بيع ما لا يتجاوز 12.5 بالمائة من الحظيرة العقارية التابعة لأملاك الدولة والمخصصة للبيع، والتي كانت تهدف أساسا إلى حل إشكالية تهرب المواطنين أو المؤجرين المستغلين للأملاك العقارية التابعة للدولة من دفع إتاوات الاستغلال، ما يقر بفشل مشروع الخوصصة الذي أقرته الحكومة سنة 2004، على الرغم من التسهيلات المقدمة من طرف الدواوين، فيما يجد ما لا يقل عن 500 ألف مواطن نفسه متابعا قضائيا في قضايا تتعلق ببيع أملاك الدولة.

  • كشفت مصادر مطلعة لـ “الشروق” أن عدد السكنات التابعة لديوان الترقية والتسيير العقاري، التي تم شراؤها من قبل المواطنين لم تتجاوز 100 ألف سكن فقط على المستوى الوطني، منذ انطلاق عملية البيع إلى غاية 31 ديسمبر من السنة الماضية، مقارنة بعدد السكنات المخصصة للبيع، والمقدر ة بحوالي 800 ألف سكن، ما يعني أن نسبة السكنات التي تم بيعها لم تتجاوز 12.5 بالمائة من مجموع الحظيرة العقارية المخصصة للبيع، في الوقت الذي لا يزال فيه مصير أزيد من 700 ألف سكن مرهونا بعد توالي عمليات البيع العشوائية وغير القانونية لأكثر من مستأجر، من قبل قاطني هذه السكنات، وكانت دواوين الترقية قد أغلقت بداية الشهر الحالي ملفات التنازل، وبيع السكنات التابعة للدولة ولدواوين الترقية والتسيير العقاري للقاطنين بها، حيث توقفت عمليات التنازل التي شملت الأملاك العقارية التابعة للدولة، ولدواوين الترقية والتسيير العقاري للمواطنين المستلمة والمستغلة من قبلهم، قبل الفاتح جانفي 2004، وفق ما جاء في المرسوم التنفيذي رقم 03 – 269 المؤرخ في 27 جانفي سنة 2004، والذي حدد مدة التنازل عن هذه السكنات والمقدرة بستة سنوات.
  • من جهة أخرى، قالت ذات المصادر أن دواويين الترقية والتسيير العقاري، انطلقت منذ سنة 2000 في متابعة عدد من المستأجرين الذين قاموا بالتلاعب بهذه السكنات، عن طريق بيعها لمستأجرين جدد دون حصولهم على أية وثائق، بتهمة بيع أملاك الدولة، باعتبار أن المستفيد من السكن في هذا الإطار لا يمكنه التنازل عنه لآخر، لذا يلجأ المستفيد إلى طريقة البيع بالمفتاح، وفي هذه الحالة، حيث لا يمكن للموثق إبرام عقد بين الطرفين، بالإضافة إلى أن النصوص المنظمة للسكنات التابعة للديوان، تمنع التنازل إلا بعد أن تصبح لمالكيها.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
12
  • محمد الأمين

    ربي يهديكم، العبد ما هوش قادر يشري "ماشينة لافي"(آلة غسيل الملابس) جديدة يشري سكنى ب 150 مليون على الأقل.
    كاين ناس نقولولهم "ربي يهدي" أما وزير السكن وإطارات الوزارة نقولولهم "ربي يجيب الشفا".

  • الأخضر

    في الوقت الذي يرفض بعض المستأجرين لسكنات ديوان الترقية و التسيير العقاري فإن دائرة الأغواط رفضت بشكل قطعي التنازل عن السكنات التابعة لأملاك الدولة و المستأجرة لضرورة المصلحة حيث رفضت ملفاتنا و بررت ذلك طبقا للمادة الثانية من المرسوم التنفيذي 03/269 المؤرخ في 07/08/2003 و هو تناقض صريح بالرغم من سكناتنا منجزة قبل 31/12/1991 التي يقصدها القانون فهي مبنية في بداية الثمانينات و قد إهتلكت بالكامل تقريبا

  • bakreti

    يجب حل هذه المشكلة في أقرب الاجال
    لان الذي اشترى حقيقة ليس لديه سكن و كل الطرق أغلقت عليه
    يجب اعادة العقد للمستفيد الثاني الذي اشترى من المستفيد الاول
    و كلنا جزائريين و يجب على السلطات أن تحل هذه العقدة
    و على الدولة أن تشطب اثنين من الاستفادة من طالبي السكن
    معناه سكن واحد يشطب اثنين
    و عند اعادة العقد للمستفيد الثاني الذي اشترى يدفع مبلغ رمزي لديوان التسيير العقاري و بهذا تدخل للدولة مداخيل جديدة كانت مخفية
    لا الدولة خاسرة و لا المشتري خاسر
    انشري شروقي الفاضلة

  • براضية عمر

    ===============================================
    يا سي توفيق رقم 6، راك باغي اصحاب الرشوة مايزيدوش ياكلو الرشوة؟!!!
    هوما عايشين فالفوضى، والحل نتاعك تاع نظام ماشي تاع فوضى، همالا ما تتوقعش غاديين يسمعولك
    للأسف أنني ولدت في هذا البلد: 17 سنة عمل و17 سنة طلبات ولم أحصل على سكن بطريقة حلال.
    ===============================================

  • ben

    pourquoi il n y a pas de lois de cession de logements sociaux de l APC, meme pas ceux depassant les 20 ans de vie

  • mohamed

    Pourquoi le vente c'est faite à 12,5 %? il faut se poser la question.Le cout du M2 est éxobitant par apport aux logement le vétustés, l'age etc.Un logement livré en1981 et celui de 2004 leur prix différent.Le cout des matériaux n'étaient pas les meme,le prix du m2 du logement construit en 81 revenait pour l'OPGI à 4500da et 5000da,et pour le logement de2004 la fouchette de 11500 et 12000 da c'est des prix réelles alors pourquoi allez jusqu'au prix de 14000da,avec aucune aide et ceux du LSP bénéficient de l'avantage de l"état et avec un prix de 18000da c'est une disparité Mr le Ministre puisque vous étes expert en là matière ce n'est pas vous qui devrait ne pas connaitre ces faits.Merci Chourouk pour la diffusion de ce commentaire.

  • التوفيق

    لماذا لا تسوي الدولة هذا المشكل وتنظم هذه العملية وأقترح أن تسجل الدولة شاغلي السكنات بطريقة البيع بالمفتاح على أن يسجل بأنه تحصل على سكن و تضرب بذلك عصفورين بحجر واحد، أولا شطب المستفيد من الأول من السكن مستقبلا و العصفور الثاني شطب المستغل الحالي للسكن. أليس هذا افضل...

  • بدون اسم

    LES NOTAIRES C'EST LA PHASE MAJEURES DE CES VENTES ILLICITES

  • سعد زغلول

    اقترح على وزارة السكن فتح التنازل عن الاجار من مؤجر الى مؤجر اخر من اجل حل مشكلة البيع في الباطن وااكد لكم ان القطاع سيجني عدة مميزات اولا سيولة نقدية تدخل صندوق الدواوين ثانيا ابعاد المتنازل والمتنازل له من قائمة طالبي السكن و ااكد لكم ان اكثر من 80 في المئة من الشقق تباع في الباطن لهذا يجب حل هذه المشكلة.

  • mohamed

    Pourquoi la vente des logements est de 12,5%il faut se poser la question .C'est le prix le prix du m2 qui n'est pas calculé en fonction du logement,sa vétusté,son age etc.Un logement qui a été livré en1981 et celui de 2004 n'est pas le meme. En 1981 les prix des matériaux étaient moins chere qu'en 2004 faite ces comparaisons et vous vendez les logement comme des petits pains à 14.000 Da /M2 pour un logement qui a été conçue avec 5000 DA le /M2 c'est inconcevable puisque ces locataires n(ont bénéficié d'aucun avantage CHOUROUK publie ce commentaire Merci.

  • yassine

    سلام عليكم ماحال الذين اشترو بمبالغ باهظة

  • Pop

    Je veux acheter - je demande au ministre une courte prolongation a fin que bcp de gens achetons