-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
جرحى.. منازل غمرتها السيول وشوارع تسبح في مياه الصرف

أمطار طوفانية بمسعد ومطالب بالتحقيق في مشروع الحماية من الفيضانات

أحمد خلفاوي
  • 709
  • 1
أمطار طوفانية بمسعد ومطالب بالتحقيق في مشروع الحماية من الفيضانات
ح.م

تسببت الأمطار الطوفانية المرفوقة بحبات البرد التي تساقطت مساء الإثنين ببلدية مسعد بولاية الجلفة في إصابة ثلاثة أشخاص بجروح متفاوتة، وسقوط العديد من جدران البنايات الهشة، إضافة إلى إتلاف العديد من المحاصيل الزراعية والبساتين، وقد غمرت السيول العديد من المنازل وأجبرت عشرات العائلات على مغادرة منازلها نتيجة ارتفاع منسوب المياه بكل من حي 54 سكنا وحي سونلغاز، وكذا حي 213 سكن وحي دمد وتسببت في سقوط جدران عدد من المنازل وإتلاف عدد معتبر من الأفرشة والأغطية والأجهزة الكهرومنزلية.
أكد عدد من سكان المنطقة أن الأمطار الطوفانية التي صاحبتها حبات البرد التي دامت قرابة نصف ساعة تسببت في تضرر العديد من البنايات والطرقات في العديد من الأحياء بعدما غرقت في الأوحال، وتحولت شوارع أخرى إلى برك مائية نتيجة انسداد البالوعات والمجاري المائية وانفجار قنوات الصرف الصحي، ما يكشف عيوب التهيئة والغش في الإنجاز، وجعل المدينة تسبح في مياه الصرف الصحي، من جهة أخرى أكد العديد من الفلاحين المتضررين أن الأمطار التي تساقطت مساء أول أمس تسببت في تضرر محاصيلهم الزراعية وأتلفت عددا معتبرا من أشجار الرمان بالعديد من البساتين بمحاذاة المدينة، كما تسبب فيضان وادي “الكم” في حادث انقلاب شاحنة كانت معبأة بالتبن بعد تسرع سائقها ومحاولته عبور الوادي قبل انقلابها وإصابة ثلاثة أشخاص كانوا على متنها بجروح متفاوتة، قبل إنقاذهم من موت محقق من طرف مجموعة من المواطنين وتحويلهم إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى مسعد من أجل تلقي العلاج.
كما أقدم عشرات المواطنين مباشرة بعد توقف تساقط الأمطار، على غلق الطريق الذي يمر بوسط المدينة بمحاذاة حي سعيفي بواسطة الحجارة والألواح الخشبية التي جرفتها المياه، للمطالبة بضرورة التدخل العاجل لوالي الجلفة من أجل الوقوف على حجم التجاوزات التي عرفتها مشاريع التهيئة الحضرية التي استفادت منها البلدية، وكذا حجم المعاناة التي تعيشها العديد من الأحياء التي تحرم في كل مرة من الاستفادة من مشاريع التهيئة وتزفيت الشوارع وترصيفها، إضافة إلى ضرورة فتح تحقيق في مشروع حماية المدينة من الفيضانات الذي صرفت عليه الدولة أموالا طائلة دون أن يحمي المدينة من تساقط كميات من الأمطار لمدة لم تتعد نصف ساعة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • Omar one dinar

    IL FAUT FAIR APPEL A MONSIEUR AMMAR GHOUL. IL EST SPECIALIST DANS LES COMMISSIONS DENQUTE