-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
شكران مرتجى تكسر صمتها "السياسي" وتعلنها صراحة:

أنا مع “الأسد”.. وهذا موقفي من تغطية القنوات للأزمة السورية!

أنا مع “الأسد”.. وهذا موقفي من تغطية القنوات للأزمة السورية!
أرشيف
شكران مرتجى

حلت الفنانة الفلسطينية السورية شكران مرتجى، ضيفة على “ولا عالبال”، الذي يعرض على قناة “الجديد” اللبنانية، وعلى الرغم من أن البرنامج يقوم على فكرة مساعدة النجوم لحالات إنسانية، إلا أن الصورة التي ظهرت فيها مرتجى في الحصة لها بعد سياسي واضح.
في الوقت الذي تعرض فيه الفضائيات اللبنانية باستمرار حياة اللاجئين السوريين الصعبة، دون أن تشير إلى استثناءات للفنانين أو رجال الأعمال المقيمين في لبنان، يقوم البرنامج بتقديم مرتجى كنموذج فائق لشخصية السوري، بسبب بقائها في سورية. ففي حين يتم تصوير اللاجئين السوريين في برامج أخرى وهم يتلقون المساعدة والعطف من أبناء البلد الأصلي، فإن مرتجى في هذا البرنامج تقدم كنموذج معاكس، حيث تقوم هي بمساعدة فتاة لبنانية فقيرة.
تتحدث مرتجى في بداية البرنامج عن علاقتها الوطيدة بلبنان، ورحلاتها الشهرية إليه، لتكذب من خلال تجربتها الشخصية كل ما يذاع عن التعقيدات والإجراءات المتعلقة بدخول السوريين والفلسطينيين السوريين إلى لبنان. وتشير إلى أن الفنانين الموالين للنظام السوري، الذين يعيشون في الداخل السوري، لا يعانون من تلك الإجراءات القانونية المعقدة التي تقيد حياة اللاجئين السوريين في لبنان.
لم تحاول مقدمة البرنامج، سراة صالحة، أن تحاور مرتجى حواراً سياسياً، ولكن ذلك لم يمنع مرتجى من الإدلاء ببعض التصريحات والانتقادات لكل المحطات التي تتناول أخباراً عن الأوضاع الداخلية في سورية، وتحديداً ما يخص “الأزمة السورية”، لتؤكد دون مناسبة أنها كانت في السابق تتحفظ عن التصريح بموقفها السياسي. أما اليوم، فهي تصرح، وبكلّ فخر، بأنها مع بشار الأسد والجيش العربي السوري.
ورغم النبرة الهجومية التي تتحدث بها مرتجى، فهي حاولت خلال البرنامج أن تظهر بمظهر الموالي المتحضر والمتقبل للرأي الآخر، إذ صرحت بأنها ليست بصدد مصادرة رأي المعارضين، بما أن ذلك يصب في مصلحة سورية، وأكدت على تقبلها للفنانين المعارضين الذين اشتهرت بخلافها معهم، مثل مكسيم خليل، ولكنها أنهت محاورتها السياسية التي قادتها إلى وجود “ثوابت” يجب ألا يختلف عليها السوريون.

.. لماذا يسند لي دور “الفتاة القبيحة”!؟

ولم تكتف مرتجى بتصريحاتها السياسية المستفزة في البرنامج، وإنما قامت باستفزاز الجمهور وزملائها في الوسط الفني من خلال حوارها حول مسيرتها الفنية، فعبرت عن غضبها وامتعاضها من المخرجين بسبب إسناد دور الفتاة القبيحة لها في بعض الأعمال، بعد تجسيدها لدور فتاة قبيحة في مسلسل “خان الحرير” الذي كان البداية الفعلية لها في الدراما، ثم في مسلسل “يوميات جميل وهناء”، ونالت شخصيتها “أمل” شعبية كبيرة حينها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
9
  • عمر

    قولي أنا مع بشار! أما الأسد فهو مسجون في حديقة الحيوانات والكلاب تسرح وتمرح وتحكم!

  • عبد السلام جابري

    بشار الأسد ليس ملاكا لكنه أيضا ليس شيطانا كما يصوره الإعلام الصهيو سعود أمريكي.
    من حق أي شخص التعبير عن رأيه سواء كان معارضا أو مؤيدا.

  • عمار

    المهم لن يسجل عليها التاريخ أنها خانت بلدها سوريا مثل السوريين الذين سموا أنفسهم بالمعارضة التي ترضع من أموال الخلجيين القدرة .

  • زهر

    أظن وانا متأكدا ان الأسد مثل ابو بدر تماما

  • الحق يقال

    الى رقم 1 انت تريد ان عندما دخل عملاء امريكا وعملاء اردخان الى سوريا وانضمام زمرة من بعض الخونة في سوريا اليهم انت تريد هنا على الرئيس الدولة السورية ان يحزم امتعته ويقول للجميع ايا تبقاو على خير انا رايح وانتم دبرو روسكم راهم جاوكم عملاء بني سلول وامريكا استضيفوهم واعطوهم العسل ولاتنسو تعطوهم مفتاح سوريا ومفتاح خزائن الذهب السورية وانا رايح لكي لايقول عني بعض القلوب المريضة اني مجرم ههههه ياخي فهم ياخي عقليت بابا خير من باباك وكلبنا خير من كلبكم

  • كمال البوشي

    الان وبعد وضوح نتائج الربيع العربي في كل من ليبيا وتونس ولنقل العراق ومصر وسوريا والله لحكم بن علي الذي على الاقل طور بلده في الطب والالكترونيات والقذافي الذي جيح شعبه ودلله ولكن لم يجوعه وحافظ على شهامته وصدام حسين الذي كانت العملة العراقية في عهده اغلى من الدولار وحسني مبارك الذي كان يبشبش للحصول على مداخيل لبلاده.فانا من هذا المنبر اؤيد واتضامن مع بشار الاسد-شريطة التخلي عن تقتيل شعبه- وهو يحارب الدواعش واسرائيل والمرتدين واصحاب العمائم رمز الغمائم والنفاق والشقاق والقوات الاماراتية والقطرية تحرر السوريين ما هذا الهراء ومتى كان العبيد ليكونوا احرارا.اللهم انصر سوريا وبشار الاسد على الفوز.

  • مجبر على التعليق - بعد القراءة

    بشار لم يهرب كما هرب الاخر .................. بشار مقتنع بما يفعل .... ربما وجد المساعدة من طرف اخر كانوا يريدون له مستقبل اخر

  • عبد الرحمان الجزائري

    الاسد يدافع عن بلده من عملاء امريكا و الكيان الصهيوني و بأموال السعودية و الامارات
    لم يهاجم احد بل ارادوا تدمير سوريا مثلما دمروا اليمن ليبيا العراق مصر ويخططون ليل نهار لتدمير الجزائر
    انا ايضا مع سوريا الاسد ضد شياطين العرب

  • عبدو

    يحشر المرأ مع من احب، تحشرين معه يوم القيامة، في زمرة القتلة ،
    قاتل و سفاح و مجرم و دمر بلده بالاستعانة بالروس و الفرس و الامريكان و السعودية و الامارات و البحرين.
    اللهم ارنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و ارنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه،
    آخر الزمان.