-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
"ابن إفريقيا البار"

أوباما يزور مسقط رأس والده في كينيا

الشروق أونلاين
  • 1481
  • 1
أوباما يزور مسقط رأس والده في كينيا
تويتر
الرئيس الكيني أوهورو كينياتا (وسط) يستقبل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما يوم الأحد 15 جويلية 2018

لأول مرة بعد مغادرته البيت الأبيض، زار الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما كينيا التي تعتبر مسقط رأس والده.

وذكرت وسائل إعلام كينية، الاثنين، أن أوباما التقى الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، وزعيم المعارضة، رايلا أودينجا، ومن ثم انتقل إلى بلدة كوجيلو حيث التقى أقربائه فيها.

ونشر الرئيس الكيني كينياتا صوراً على حسابه على موقع تويتر تظهره مع أوباما.

https://twitter.com/UKenyatta/status/1018463459447537664

وأشارت وسائل الإعلام إلى أن أوباما وصل إلى البلدة، الأحد، وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث استقبل من قبل جمع غفير من الكينيين.

والتقى أوباما بجدته سارة أوباما، وتبادل الحديث مع أفراد العائلة، ومن ثم شارك في افتتاح مركز رياضي وتعليم مهني أنشئ من قبل أخته غير الشقيقة أوما أوباما.

ولأوباما شعبية كبيرة في كينيا، فيلقبه الكثيرون بـ”ابن إفريقيا البار”، لحرصه على زيارة بلد والده في مختلف مراحل حياته، سواء عندما كان عضواً في مجلس الشيوخ الأمريكي، أو رئيساً للولايات المتحدة، أو مواطناً عادياً.

وكان أوباما قد زار بلدية كوجيلو في 2006 عندما كان سيناتوراً، كما زار كينيا في 2015 عندما كان رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية.

يذكر أن أوباما عبّر في أول كتاب له عن حنينه إلى مسقط رأسه في أول كتاب ألفه والذي حمل عنوان “أحلام من والدي” (Dreams from MY Father).

ومن المقرر أن يزور أوباما جنوب إفريقيا عقب اختتام زيارته إلى كينيا، وذلك لإلقاء كلمة للاحتفال بعيد الميلاد الـ100 للزعيم الراحل نيلسون مانديلا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • احمد

    رفض زيارة اقامة والده أول مرة زار كينيا ورفض التقرب من أقارب والده المسلمين خوفا على سمعته لأن أوباما ضعيف الشخصية (بحكم الخبراء) وينظر لنفسه على جذوره من أمه البيضاء!
    طالعوا على مقال بالجزيرة كيف انصدم أوباما في 2015 عند رؤيته خريطة فلسطين وكيف قسّم الاحتلال الصهيوني الضفة الغربية وشيّد به مستوطنات وخلق آلاف الحواجز الأمنية حتى يجعلوا حياة الفلسطنيين جحيم، وليجعلوهم يغتربون ويعيشوا في أوروبا أو أي مكان ويغرسوا فيهم اليأس والذل! أوباما أحبط وأذل المسلمين والعرب بعدما ظنوا فيه الخير والأمل!