-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
من مقترحات كريم يونس لجنة لتأطير العملية

إبعاد الإدارة كليا من الإشراف على الانتخابات

إبعاد الإدارة كليا من الإشراف على الانتخابات
ح.م

ستتولى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، في حال إقرارها، كل العمليات المرتبطة بالانتخابات والاستفتاءات، لا سيما، مسك القوائم الانتخابية وتحيينها بصفة مستمرة، واتخاذ كل الإجراءات والتدابير والاحترازات التي تضمن بحسبها “إجراء الانتخابات والاستفتاءات في جو من النزاهة والشفافية التعددية، وعدم التمييز بين المرشحين وبرامجهم”، إضافة إلى “الإشراف على فرز الأصوات وإعلان النتائج الأولية”، وأبقت السلطة على أحقية رئيس الجمهورية بعد انتخابه في عدد تعيين أعضاء السلطة، على أن يتولى رئيس الدولة الحالي عبد القادر بن صالح، تعيين أعضاء مجلس السلطة تحت مبرر “تسهيل إجراء الانتخابات الرئاسية والخروج من الأزمة”.

اقترحت لجنة كريم يونس، في المشروع التمهيدي المتعلق بالسلطة المستقلة للانتخابات، أن يتولى رئيس الدولة، تعيين أعضائها الـ15، بعد “استشارة واسعة لفواعل المجتمع المدني”، مع “إمكانية اقتراح أسماء الشخصيات المرشحة لعضوية مجلس السلطة على رئيس الدولة من طرف لجنة الوساطة والحوار بعد أخذ رأي كل فواعل المجتمع فيما فيها فواعل الحراك”.

وتشير ديباجة مشروع قانون السلطة المستقلة للانتخابات، والتي تم إعداده من طرف لجنة الوساطة والحوار، وتم تسليمها للأحزاب وبعض الجمعيات التي استقبلتها، تحوز الشروق على نسخة منه، أن السلطة “هيئة دائمة مستقلة تمارس مهامها دون تحيز، تخضع للدستور والقانون فقط، تتمتع بالشخصية المعنوية أي الاستقلال الإداري والمالي”، وعن أهدافها تذكر الوثيقة “هدف الهيئة تجسيد وتعميق الديموقراطية الدستورية وترقية النظام الانتخابي والاستفتائي المؤدي إلى الترسيخ الفعلي لمبدأ سيادة الشعب والتداول السلمي على السلطة عن طريق انتخابات حرة، شفافة، تعددية، نزيهة تعبر عن إرادة واختيار الشعب الحقيقي”.

وفي المادة الرابعة من المشروع، نجد الهيئة تسهر على “التنظيم والإدارة والإشراف والمتابعة والرقابة على الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبلدية، وعلى الاستفتاءات من التسجيل في القوائم الانتخابية إلى إعلان النتائج الأولية، مرورا بكل عمليات تحضير العملية الانتخابية والبث في المنازعات وعمليات التصويت والفرز”، وتتولى “التنسيق مع الجهات الأمنية، لإعداد خطة آمنة لضمان إجراء الانتخابات… وحماية المرشحين والناخبين والمراقبين والصحافيين وكل من له علاقة بالعملية الانتخابية”.

وبخصوص عضوية السلطة، فهي تتكون من رئيس ومجلس للهيئة وأمين عام على المستوى المركزي ومجالس ولائية وأخرى بلدية، ولجان قنصلية.

وتفيد الوثيقة، أن السلطة تتكون من 20 عضوا، هم ثلاثة قضاة، وثلاثة محامين معتمدين لدى المحكمة العليا، وثلاثة أساتذة جامعيين، وعضو يمثل الجالية، وخمس شخصيات وطنية مشهود لها بالخبرة والكفاءة والحياد وعدم التحزب، وخمس شخصيات من المجتمع المدني، وبخصوص اختيار الأعضاء المشكلين للسلطة، فيتم اقتراح 6 أسماء من المجلس الأعلى للقضاء، وكذلك الحال بالنسبة لمنظمة المحامين، ونقابات أساتذة التعليم العالي، على أن تقترح الجالية بواسطة نوابها في المجلس الشعبي الوطني الأسماء، وترفع الاقتراحات إلى رئيس الجمهورية الذي يختار ثلاثة أعضاء عن كل قائمة.

وتتحدث مقترحات لجنة كريم يونس عن المرحلة الحالية، والتي يتولى فيها عبد القادر بن صالح الرئاسة بصفته رئيسا للدولة لا رئيسا للجمهورية، وتقول “من أجل تسهيل إجراء الانتخابات الرئاسية والخروج من الأزمة في أحسن الظروف يقوم رئيس الدولة بتعيين أعضاء مجلس السلطة الخمسة عشر، بعد استشارة واسعة لفواعل المجتمع المختلفة”، و”يمكن اقتراح أسماء الشخصيات المرشحة لعضوية مجلس السلطة على رئيس الدولة من طرف لجة الوساطة والحوار بعد أخذ رأي كل فواعل المجتمع المدني بمن فيها فواعل الحراك”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • جزائري حر

    وبطبيعة الحال بعد أن ترتيب كل شيئ مسبقا يعني بدل هدا بخوه(بلي كيفو أو فحل أحسن منو)

  • HOCINE HECHAICHI

    إذا لم "تشرف" الإدارة يعني FLN /RND على الانتخابات فسيفوز بالرئاسة مرشح FIS : زيطوط مثلا

  • hamid

    هذه السلطة (المستقلة) الجديدة سوف تعين من طرف السلطة كما عينت هيئة الخوار (المستقلة) ونرجع الى نقطة الصفر لان المشكلة في الجزائر ليست قوانين ولا سلطات ولا مؤسسات ولا زبنطوط. المشكة الرئيسية ومنذ استقلال الجزائر هي سلطة فعلية لا تامن بسلطة الشعب او الديمقراطية والايام بينا. سوف يعين رئيس رغم رفضه من طرف الشعب ويبقي نفس النضام باوجه جديدة. لابد لمواصلة وتدعيم الحراك من كل الشعب الذي لايريد ن يفوت هذه الفرصة لتنحية هذا النضام الفاسد من جذوره.

  • عبد الحكيم بسكرة

    بما أن بن صالح هو من يختار أعضاء السلطة المستقلة للانتخابات فلا يوجد اي مؤشر او تعديل ينبئ بتطهير و شفافية و مصداقية العملية الانتخابية لان كما كتبت في موضوع آخر 1- تقديم ملف المترشحين للانتخابات الرئاسية، إلى السلطة الوطنية للانتخابات، والتي تتولى دراسة ملفات المترشحين، لا يعطي شيئا ما دامت السلطة الوطنية للانتخابات غير مأمونة و لا معروفة 2- أن قرارات الهيئة الوطنية للانتخاب “ستكون قرارات قابلة للطعن أمام مجلس الدولة “ فما مصداقية مجلس الدولة المختار من عهد بوتفليقة 3- أن اللجنة القانونية على مستوى هيئة الوساطة والحوار، مرفوضة من الشعب , فاين بربكم نلمس المصداقية في هذا التعديل

  • hakim

    أي لجنة لمتابعة الانتخابات لا تنبع من قلب الحراك فهي باطلة , الشعب وحده هو السيد و هو الذي يحدد اطر اجراء الانتخابات , و لا صلاحية للسلطة الحالية بتشكيل لجنة انتخابات بعد ان ثبت تورطهم في تزويرها في الأيام الخوالي , لا ثقة فيهم و سيستمر الحراك حتى ينتزع الشعب سلطته فالشعب هو السيد و جميع السلطات بما فيها المؤسسة العسكرية هي خادمة لهذا الشعب و ليست وصية عنه , و عليهم ان يفهموا هذه الرسالة جيدا .

  • Mohdz

    و ماذا عن مرشحي الشعب . الذين فصلو نفيو أو سجنو و الذين ترون فيهم خطورة على مصالحكم و على أنهم سوف يفوزون بي الإنتخابات . و لصقت إليهم تهم خطيرة ظالمة و غير صادقة . كل من أريد التصويت عليه . سجن , قتل . نفي إلى الخارج أو وقع عليه حظر التجوال و عدم المشاركة في الحياة السياسة . هاذه هي ديمقراطيتكم . تريدون قيادتنا من الأذن مثل النعاج .

  • مجيد و هران

    عندما اسمع عبارة "الشخصية الوطنية " يقشعر بدني و يصيوبني الدوران لان هذ النوع من الشخضيات هي صناعة جزائرية محضة و الهدف منها هو تنميق و نزويق و التسويق السايسي لهذه الشخصية التي هي في الغالب لا تصلح حتي لتسيير عائلة من بضعة أفراد. بهذا النوع من الشخصيات لن تخرج الجزائر من عنق الزجاجة .عندما نرى الامم تتواجه التحديات بالكفاءات السياسية و العلمية و الاجتماعية و الثفاقية الشابة نحن مازلنا نتشبث بالشيوخ و الشيخات هذا هو المعني الحقيقي لهذا النوع من الشخصيات

  • علي بابا

    في الحقيقة المشكلة مشكلة جزائرية نحن في المغرب لا دخل لنا في حراكهم إن قبلوا بالقايد صالح رئيسا ، الله إصخر لهم ، إن فتحوا الحدود لصلة الارحام الله إجزهم خير ، وإن بقيت مغلوقه فالرحيم سيسأل من قطعه امام الله .