إتحاد التجار: حرفة صناعي الذهب ستزول كحرفة صناعة النحاس

اشتكى أحد صناعي الذهب ممن تحدثنا اليهم عقب انتهاء جلسة المزاد العلني من إشكالية الطابع المقدر قيمته حاليا بـ 80 دج للغرام الواحد، مؤكدا انهم يشترونه بـ 160 دج للغرام بحساب كل الرسوم الضريبية، وقال أن صاحب الحرفة وغيره يتساوى كل منهما بعدما صرحت السلطات بجلب المواد الخام بحسبه.وأوضح المتحدث أن السلطات تحرص على فوترة السلعة والجباية الضربيبة، مستنكرا تمكن التجار غير الشرعيين في طبع الذهب، وأفاد أن صفيحة الكيلوغرام الواحد كان تكلفهم 88 مليون سنتيم في سنة 2000، وحاليا 200 مليونم سنتيم.
من جهته، أكد مراد بولنوار المكلف بالاعلام على مستوى اتحاد التجار في تصريح ل”الشروق اليومي” ان عدد الحرفيين في صناعة الذهب تراجع من 100 ألف حرفي لغاية 20 ألف في العشر سنوات الاخيرة، وأوضح أن قانون المالية لسنة 2008، لم يأخذ بعين الاعتبار تخفيف الضرائب على صناعيي المجوهرات والأحجار الثمينة، الى جانب تطرقه الى اشكالية الطابع، مع وجود 80 بالمائة من حجم الذهب مسوق بطريقة “فوضوية” في السوق السوداء، موضحا “وتضاف إليها الأعباء الضريبية والرسوم المفروضة على التجار الرسميين”.
وعليه، أكد بولنوار أن حرفة صناعة الذهب ستزول مستقبلا في حالة الاستمرار الوضعية على حالها، “هناك تجار صياغيين ممن لم يستعمل تجهيزاته منذ سنوات، رغم تلقيهم وعود من وزراء سابقين بدعم الحرفة”.

ـــــــ
بلقاسم عجاج