-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وسط احتجاجات تطالب برحيل بولسونارو

إصابة مسؤولين كبار في البرازيل بفيروس كورونا

إصابة مسؤولين كبار في البرازيل بفيروس كورونا
رويترز
محتجون يهتفون برحيل رئيس البرازيل جايير بولسونارو أثناء كلمة له حول فيروس كورونا في ساولو باولو بالبرازيل يوم الأربعاء 18 مارس 2020

عانت البرازيل بشدة من وطأة فيروس كورونا (كوفيد-19)، الأربعاء، إذ هوت أسواق المال المحلية وأصيب المزيد من أعضاء النخبة السياسية بالمرض وطالبت احتجاجات برحيل الرئيس جايير بولسونارو.

وتأكدت إصابة مستشار الأمن القومي لبولسونارو ووزير التعدين والطاقة ورئيس مجلس الشيوخ في البلاد بالفيروس، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى أربعة وقفز عدد الإصابات إلى 428.

ويواجه بولسونارو انتقادات متصاعدة لتراخيه في التعامل مع التفشي الذي وصفه في بادئ الأمر بأنه “خيال”.

وعلت أصوات النقر على القدور والأواني في البرازيل، مساء الأربعاء، وهتافات “ارحل يا بولسونارو” حيث عبر محتجون يلزمون منازلهم عن الغضب. ونُظمت الاحتجاجات في مدن برازيلية رئيسية.

ويقول بولسونارو، إنه خضع للفحص مرتين وإن النتائج جاءت سلبية بشأن فيروس كورونا، لكن تأكدت إصابة 14 شخصاً كانوا معه في رحلة لولاية فلوريدا الأمريكية قبل عشرة أيام.

ولا تزال تداعيات الزيارة التي التقى خلالها بولسونارو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تطارده.

وكان إدواردو ابن بولسونارو معه أيضاً في رحلة فلوريدا وأثار خلافاً مع الصين، في وقت متأخر الأربعاء.

ففي تغريدة على تويتر، شبّه إدواردو تعامل الصين مع تفشي فيروس كورونا بتعامل الاتحاد السوفييتي مع كارثة تشرنوبيل النووية في إشارة لتستر الصين على الأمر. وقال “هذا ذنب الصين والحرية هي الحل”.

واستدعت تصريحاته رداً غاضباً من السفارة الصينية التي قالت إن إدواردو أصيب “بفيروس عقلي” أثناء زيارته للولايات المتحدة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!