إقصاء 158 طالب للبناء الريفي بداية من 2009 بالبويرة

اشتكى 158 مواطن يقطن ببلدية سور الغزلان جنوب البويرة، إقصاءهم الذي وصفوه بالجائر، من الاستفادة من البناء الريفي بحجة وقوعهم داخل المحيط العمراني، الذي تم تغييره سنة 2017 رغم أن ملفاتهم كانوا قد أودعوها منذ 2009، مطالبين السلطات الولائية بالتدخل قصد إيجاد حل لوضعيتهم العالقة.

حسب ما استقيناه من بعض هؤلاء المقصين الذين تحدثوا بمرارة عن الظلم الذي طالهم، فإن قضيتهم بدأت منذ سنة 2009، أين شرعوا في إيداع ملفاتهم على مستوى البلدية قصد الحصول على مقرر الإعانة الخاصة بالبناء الريفي، حيث كانت قطعهم الأرضية آنذاك تدخل في إطار المحيط الريفي، غير أن ملفاتهم لم يتم التكفل بها وبقت كما قالوا حبيسة الأدراج بحجة عدم توفر إعانات، إلى غاية 2018 بعد أن تم إبلاغهم بأن ملفاتهم تم رفضها بحجة وقوعها داخل المحيط العمراني الذي تم تغيير مخططه مؤخرا في 2017.

واستغرب المعنيون هذا الإقصاء الذي لا يتحملون تبعته حسبهم وأدخلهم في حيرة من أمرهم دون الوصول إلى تفسير لذلك، خاصة أنهم بحاجة ماسة إلى بناء سكناتهم بأراضيهم التي يحوزونها منذ سنوات عدة وأودعوا ملفاتهم منذ سنة 2009. وطالب الشاكون السلطات الولائية بالتدخل العاجل قصد إيجاد حل لوضعيتهم بما يمكنهم من الحصول على مقررات استفادة كحق مكفول لهم بأثر رجعي.

من جهته، رئيس بلدية سور الغزلان حباس رمضان، وفي اتصال لنا به، أكد على تلقيه شكوى في الموضوع. مضيفا بأن مصالحه عملت على نقل انشغال هؤلاء المقصين إلى مصالح الدائرة، والتي وعدت بدورها بعقد اجتماع رسمي مع المصالح الولائية قصد إيجاد حل لوضعيتهم، مبرزا بأنهم أودعوا فعلا ملفاتهم قبل تغيير المخطط العمراني للبلدية بسنوات، في انتظار انتهاء المشكل وتحصل هؤلاء السكان على صيغة تنقذهم من الوضعية العالقة.