-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مقترحات هي الأول من نوعها منذ الاستقلال

إنهاء للدستور الفرداني.. وبرلمان بصلاحيات موسعة

محمد مسلم
  • 5750
  • 23
إنهاء للدستور الفرداني.. وبرلمان بصلاحيات موسعة
ح.م

مثلما كان متوقعا، لم تخرج مسودة الدستور الجديد عن دائرة التوقعات، التي تصب في صالح الخروج من الدستور الفرداني، الذي يمجد الشخص ويجمع الصلاحيات بيده، إلى فضاء رحب يطبعه النزوع نحو دستور 1996، بالاضافة الى مستجدات اخرى تعزز الصرح الديمقراطي.

وتضمنت المسودة عدة مستجدات، أبرزها استحداث منصب نائب رئيس الجمهورية، اوكلت مهمة تعيينه الى القاضي الاول، فضلا عن البند الذي كان مطلبا سياسيا، والمتمثل في تكريس مبدأ تحديد الولايات الرئاسية باثنتين متتاليتين أو منفصلتين، والذي كان قد الغاه الرئيس المستقيل، عبد العزيز بوتفليقة، بتعديله المشؤوم في العام 2008، وهو الاجراء الذي يمتد ايضا الى نواب الشعب، الذين سكن بعضهم ردهات الغرفة السفلى للبرلمان.

وبموجب التعديل المقترح، تم اعادة النظر في صلاحيات رئيس الحكومة التي انتزعت في عهد النظام السابق، وحصرها في مجرد منسق العمل الحكومي، وبات بموجب التعديل الجديد، صلاحيات موسعة لرئيس الحكومة، بعد استعادتها من رئيس الجمهورية.

وتبيح مسودة الدستور صلاحية إقرار مدة حالة الطوارئ أو الحصار لرئيس الجمهورية بـ30 يوما، لكنها عادت وجردته من صلاحية التجديد لهذه المدة إلا بموافقة البرلمان، مع إقرار مدة الحالة الاستثنائية 60 يوما، وعدم تجديدها إلا بموافقة البرلمان أيضا.

وكان لافتا أيضا في المسودة الجديدة الغاء المجلس الدستوري وتعويضه بمحكمة دستورية، وهو الامر الجديد على البلاد منذ الاستقلال، وقد اوكلت لهذه المحكمة صلاحية الرقابة على القرارات المتخذة أثناء الحالة الاستثنائية.

ومن بين المستجدات التي حملتها الوثيقة، وكانت مطلبا ثابتا لغالبية احزاب المعارضة، توسيع صلاحيات الهيئة التشريعية في الرقابة على اداء الجهاز التنفيذي، بحيث تنص الوثيقة على إقرار التصويت داخل البرلمان بحضور أغلبية الأعضاء، وتم ضبط الاستفادة من الحصانة البرلمانية وتحديد مجالها في المسائل المتعلقة بالعمل البرلماني، على عكس ما كان في السابق، حيث كان النائب يقتل ويسرق ويختفي وراء الحصانة خوفا من الحساب.

كما استرد البرلمان صلاحيته في التشريع على اوسع نطاق، اذ لم يعد بامكان القاضي الاول التشريع بالاوامر خلال العطلة البرلمانية، كما كان الحال في السابق، وحصرها فقط في حالة شغور المجلس الشعبي الوطني، وفي الحالة الاستثنائية، مع ضرورة تقديمها للبرلمان في المدة المحددة في المسودة.

ومن بين المستجدات التي حملتها مسودة الدستور الجديد، الزام الحكومة بإرفاق مشاريع القوانين بمشاريع النصوص التطبيقية لها، على عكس ما كان الحال في السابق، اذ كان ينتظر صدور النصوص التطبيقية لسنوات، وهناك من القوانين التي لا تزال تنتظر صدور قوانيها التطبيقية بعد عقود من الانتظار، وفق مراقبين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
23
  • عبد السلام

    الشيء الذي يطالب به الشعب هو إلغاء كل المجالس المنتخبة . من المجالس البلدية إلا المجالس الوطنية لأن هذه المجالس لاتمثل الشعب . والشعب يتبرأ منها ومن تمثيلها له ؟

  • مشاشي

    لصاحب التعليق 20 سي احمد انتاع الارشيف : كلامك صواب فالوزير الأول في عهد بوتفليقة لا يمتلك أي صلاحيات بل صلاحياته لا تتجاوز صلاحيات رئيس مصلحة في ادارة معينة والدليل أن المادة 91 و 92 و 93 من الدستور تضع كل الصلاحيات بين يدي رئيس الجمهورية وفي المقابل تتحدث المادة 99 على صلاحيات الوزير الأول التي لا تتعدى صلاحيات رئيس مصلحة في بلدية ما كالسهر على حسن سير الإدارة العموميّة‮.‬ ‬و على تنفيذ القوانين والتنظيمات .. الخ وما يثبت ذلك أيضا أن الوزير الأول اتخد في عدة مناسبات قرارات تتدخل فخامته لالغائها كمثلا فرض رسوم على استخراج بعض الوثائق كبطاقة التعريف … في قانون المالية 2018

  • مشاشي

    للمعلق 20 سي احمد انتاع الارشيف : كلامك صواب فالوزير الأول في عهد بوتفليقة لا يمتلك أي صلاحيات بل صلاحياته لا تتجاوز صلاحيات رئيس مصلحة في ادارة معينة والدليل أن المادة 91 و 92 و 93 من الدستور تضع كل الصلاحيات بين يدي رئيس الجمهورية وفي المقابل تتحدث المادة 99 على صلاحيات الوزير الأول التي لا تتعدى صلاحيات رئيس مصلحة في بلدية ما كالسهر على حسن سير الإدارة العموميّة‮.‬ ‬و على تنفيذ القوانين والتنظيمات .. الخ وما يثبت ذلك أيضا أن الوزير الأول اتخد في عدة مناسبات قرارات تتدخل فخامته لالغائها كمثلا فرض رسوم على استخراج بعض الوثائق كبطاقة التعريف ... في قانون المالية 2018

  • سي احمد انتاع الارشيف

    و شهد شاهد من أهلها إستوقفتني العبارة التالية من مقال السيد محمد مسلم مسؤول الملف السياسي بجريدة الشروق تم اعادة النظر في صلاحيات رئيس الحكومة التي انتزعت في عهد النظام السابق، وحصرها في مجرد منسق العمل الحكومي بهذا و جب محاكمة بوتفليقة عن كل القرارات التي أتخذت في عهده لأن اويحي و سلال كانا مجرد منسقان للحكومة اي نعم ارتكبا أخطاءا في التنسيق و لكن بوتفليقة هو المسؤول الأول و الأخير الم يحن الوقت؟ يا محترمين و لو بإستدعائه كشاهد لتسليط الضوء أكثر على سنوات العقدين الأخيرين من البلطجة و الصعلكة في الحكم

  • اوبختي

    من اهم التعديلات التي يطالب بها الشعب هي انهاء مهام المجلس الشعبي الوطني ومجلس الغمة وتعويضهما بهيئة منتخبة تشرف على التشريع وانهاء المناصب الشرفية التي لا طائل من ورائها كما يحدث الان التقليل من الحقوق الممنوحة للمراة لانها فاقت الحدود واعادتها الى ما كانت عليه سابقا .....

  • نمام

    سنكتفي بما قال جبران خليل جبران وان كان الطاغية تريدون خلعه عن عرشه فانظروا اولا ان كان عرشه القائم في اعماقكم قد تهدم انتهى قول جبران هل ندرك هذه الوثائق لا تغيير شيئا مادامنا نرى بان الشمش لا توجد الا للظل والظل ما نحمله بداخلنا من طاغوت التغيير من ذاتنا فعبثا يجتهد المشرعون

  • Azer

    1 ) لا لتقسيم البلاد .القوانين تسري على جميع بلديات الوطن
    2 ) لا لقوانين تعلو على القانون الجزائري والمحمية من هيئات دولية مثل حقوق الانسان ومراسلون بلا حدود و ...
    3 ) يكفي ان نضمن للمواطن حقه في العدل و تحرك العدالة لاقرار الحق دون انتظار اوامر فوقية .
    4 ) اعطاء صلاحيات لرئيس البلدية الممثل الفعلي لمنطقته .
    5) حرية ا الاستثمار المنتج وتسويق متوجه في اي نقطة من التراب الوطني
    6 ) التطبيق الصارم لقرارات الهيئات المنتخبة .

  • رشيد الجزائر العظيمة?

    يجب منع تعديل المادة التي تخص العهدات الرئاسيية 2 فقط في اي تعديل دستوري اخر وادراحها مادة غير قابلة للتعديل والا فلن نصنع شيئا . و تحديد موعد الانتخابات الرئاسية في الخميس ا في الاسبوع لاول او الثاني من شهر نوفمبر حتى لا يصبخ الرئاسيات تبعا لهوى الرئيس يحددها كيف يشاء و تعديل المادة الخاصة بالجيش بحيث يصبح له صلاحيات دفع الاخطار داخل البلاد وخارجها لتصبح الجزائر مهابة الجانب

  • أحمد

    في دستور بوتفليقة 2016 حددت العهدات بإثنتين و لم يمنعه ذلك من الترشح لهردة خامسة!!!!

  • محمد قذيفه

    احترام الثوابت الوطنيةوالوحدة هي اهم شيء يجب ان نحافظ عليه

  • نحن هنا

    مهما يكن فان الدستور المعروض في المسودة هو منحة من الحاكم ليس الا

  • HOCINE HECHAICHI

    خطة "مشروع الخلاص الوطني " :

    أ- 1962- 2019 - جمهورية الشرعية الثورية (الأولى) :
    التي لها ما لها وعليها ما عليها.

    ب. 2020- 2035 – جمهورية " التضحية" الوطنية ( الثانية) :
    1- حكم تكنوقراطي،
    2- اقتصاد الحرب : حالة الطوارئ ، التقشف، الاستكفاء Autarcie))، شعب نشيط ، تنظيم النسل ، تنظيف المحيط ، التشجير ...
    انجاز عشرات السدود...، وإجراءات التنمية المستدامة والبناء الديمقراطي المعروفة عالميا.

    ج. 2035 - الجمهورية الجديدة :
    الجزائر ديمقراطية سياسيا ، مزدهرة اقتصاديا ، عادلة اجتماعيا.

  • ابو عبد الله.

    نفس إلأسطوانة منذ إلا ستقلال، وكأن الفلم يعاد بثه كلما جاءت الحاجة اليه. همهم الوحيد هو بقاء هذا النظام بأساليب جديدة و االا هم من هذا ان الشعب مغيب ككل مرة، وكأنهم أوصياء عليه.

  • ابو الياس

    نثمن هذه التعديلات المقترحة ونريد الغاء وكر اللصوص الذي انشأته العصابة المسمىالغرفة السفلى لمايسمى زورا السيناتورات

  • Imazighen

    اسوا دستور هو دستور 1996 الذي صوت عليه الاسلاك الامنية، وما بعده من التعديلات التي تكفل بها برلمان حففات الافلان والارندي، وطالما يتبنى التعيين من خارج دايرة المنتخبين، تبقى دار لقمان على حالها، طاقم حكومة يعين بفكرة تكنوقراط هو حكم ملكي وعايلي.

  • مراد

    دولة القانون تكون إلا برجال أكفاء، مخلصين لوطنهم، عاهدين الله و شعبهم على أن يكون عملهم نضال من أجل تطبيق العدل و العدل الاجتماعي، من أجل ألتقدم و الازدهار و خروج الشعب من الجهل و الانحراف، الرداءة الاجتماعية المعاشرة في بلاد الشهداء سببها الفكر المنحط، على دولتنا الحالية عة أن تكون منظبطة وعملية في جميع الميادين و هذا ما يكون الا برجال أتوا لتغيير ماكنا عليه بقوة علمهم، دكاءهم و صرماتهم في تطبيق القانون في جميع ميادين الحياة.

  • alilao

    في تنتظار تحليل معمق وأفكار منيرة تسمح للمواطن بمعرفة محتوى الدستور الجديد. أما كلام القهاوي من نوع هذه أول مرة منذ الإستقلال فلا حاجة لنا به. الصحافة بحث وتدقيق وليست وصفا ومدحا

  • هواري بومدين

    سي تبون الحل إلغاء المناصب التي لا تسمن و لا تغني من جوع.
    وفتح منصب ممثل رييس الجمهورية بكل ولاية الهدف منه هو تقديم الشكاوي و رفع المظالم ضد العصابة الصغيرة المتبقية في المحاكم و البلديات و التي مازالت تنخر المواطن البسيط وووو....

  • Fatima

    الشعب يريد القطيعة مع النظام السابق. أما القوانين ما أكثرها و اين التطبيق.
    . المفروض و ما يريده الشعب هو إرجاع الملايير المسروقة من قبل العصابة و هذا الدليل الوحيد على القطيعة مع النظام السابق

  • Omar one dinar

    Depuis 1962 ç sappelait REPUBLIC ALGERIENNE DEMOCRATIC ET POPULAIR..... veut dir que setaient que des monsonges
    ..avec cette nouvelle constitution quil yaura de la DEMOCRATICIE

  • عبد الرحمان

    السلام عليكم ورحمه الله
    صحا رمضانكم
    مامعنى إعطاء بعض البلديات قانون خاص؟
    هل يراد تقسيم البلاد إلى دويلات كل جهة قانون ليس قانونا واحدا لدولة واحدة!!!
    ولماذا لا ينشر الدستور الاسود على الشعب وقسم على النخب والأحزاب كم عددهم
    البس هو حق الشعب وميثاق الشعب وؤصادق عليه الشعب؟؟؟

  • mohamed

    سبحان الخالق من نادي ب استحداث منصب نائب رئيس الجمهورية؟ما فائدته ان كان بالتعيين ,وما سر زج الجيش في ايدي الامم المتحدةــــ و الكل يعلم من يقود هذه الهيات

  • حرية الراي

    القاضي الاول !!!