-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وصل عدد الضحايا إلى 47 قتيلا وجريحا

ارتفاع حصيلة قتلى وجرحى تظاهرات الجمعة بالعراق

ارتفاع حصيلة قتلى وجرحى تظاهرات الجمعة بالعراق
ح.م
جانب من التظاهرات في بغداد

أعلنت وزارة الصحة العراقية عن ارتفاع حصيلة ضحايا تظاهرات الجمعة في عدد من المحافظات إلى 47 قتيلا وجريحا.
وقال المتحدث باسم الوزارة سيف بدر في تصريحات لوسائل إعلام عراقية، إن “حصيلة ضحايا التظاهرات التي شهدتها عدد من المحافظات ارتفعت إلى قتيلين أحدهما في الديوانية والآخر في النجف، و45 جريحا غالبيتهم من عناصر القوات الأمنية”.
وأوضح بدر في حديث إلى موقع “السومرية نيوز” العراقي أن معظم الجرحى تلقوا العلاج اللازم وغادروا المستشفيات.
وتشهد محافظات وسط وجنوب العراق، منذ مطلع يوليو الحالي، تظاهرات احتجاجية تطالب بتوفير الخدمات كالكهرباء والماء الصالح للشرب وتوفير فرص عمل فضلا عن القضاء على الفساد.
وكان رجل الدين مقتدى الصدر قد دعا الخميس جميع الساسة إلى التوقف عن جهود تشكيل الحكومة العراقية الجديدة إلى حين الاستجابة لكل مطالب المحتجين بتحسين الخدمات في الجنوب.
وقال الصدر على تويتر في أول تعليق علني له على الاحتجاجات التي تجتاح الجنوب: “على كل الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات الحالية تعليق كل الحوارات السياسية من أجل التحالفات وغيرها إلى حين إتمام تلبية مطالب المتظاهرين الحقة”.
وتبلغ نسبة البطالة بين العراقيين رسميا 10,8 في المئة، ويشكل من هم دون 24 عاما نسبة 60 في المئة من سكان العراق، مما يجعل معدلات البطالة أعلى مرتين بين الشباب، وفقا لوكالة فرانس برس.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • benchikh

    على الدول العربية ان تستيقظ من نومها العميق, الذي دام فترة طويلة بايادي استعمارية بغيضة .انى الاوان ان تبني هذه الدول وتسطر طريقها باياديها لا بتوصيات واجندات اجنبية كلها فخوخ لا تخدم سوى بلادهم ,,,شمروا سواعدكم وابنوا بلدانكم فلن ولن يبنيها غيركم ,,وكل تاخير سيزيد من مدة النضال والمعانات.

  • الجنوب العربي محقور دائما

    سبحان الله الأنظمة العربية كلها تحتقر الجنوب ببلادها وتهمشه ونرى أبناؤه ثاروا مطالبين بالكرامة والعيش الكريم وكالعادة الشعب الجزائري هو أول البادئين ومن الجنوب أيضا (بشار-إليزي-جانت) وإذا كانت حالة جنوبنا لا تختلف كثيرا عن الجنوب العراقي من حيث التهميش والحقرة فهم على الأقل خرجوا من حرب دمرت الأخضر واليابس أما نحن فيذكروننا بالسلم والأمن والأمان ولكن المعيشة تتدهور من سنة لأخرى ويرموا إلينا بالإطارات والمسؤولين الذين تمت معاقبتهم بالشمال ليزداد الوضع تأزما ورداءة وأشبه بغزة وأفغانستان.