-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مدلسي يرسم واقعا سوداويا حول العلاقات مع باريس ويكشف

استدعيت السفير الفرنسي وأبلغت كوشنير رفضنا إهانة الجزائريين

الشروق أونلاين
  • 14038
  • 9
استدعيت السفير الفرنسي وأبلغت كوشنير رفضنا إهانة الجزائريين

رسم وزير الشؤون الخارجية، مراد مدلسي، لوحة سوداوية حول راهن العلاقات الجزائرية الفرنسية، بسبب تداعيات الماضي الاستعماري، والمواقف المستجدة لباريس تجاه كل ما هو جزائري، والتي كان آخرها تصنيف المسافرين الجزائريين، ضمن قائمة المعنيين برقابة “أجهزة الفحص الضوئي”.

  • رئيس الدبلوماسية الجزائرية، وإن شدد على حرص بلاده على تقوية العلاقات مع باريس حفاظا على الروابط التاريخية والاجتماعية والاقتصادية، التي تجمع بين الشعبين، إلا أنه اعترف بأن الطرف الفرنسي لم يراع هذه الاعتبارات في الكثير من مواقفه، إزاء الكثير من الانشغالات التي رفعتها الجزائر، وهو أمر غير معهود أن يصدر من مسؤول سام بهذا الحجم في الحكومة الجزائرية، عندما يتعلق الأمر بالعلاقات مع فرنسا، التي وضعها الرئيس بوتفليقة ملفا خاصا به.
  • وقال مدلسي “لقد عبرت الجزائر عن رفضها إدارج الحكومة الفرنسية المسافرين الجزائريين ضمن قائمة رعايا الدول المعنية بإجراءات الرقابة الخاصة في المطارات، غير أنه لم يصدر لحد الساعة موقف متفهم من طرف السلطات الفرنسية بخصوص هذه المسألة”.
  • وأضاف ممثل الحكومة في حصة “تحولات” الأسبوعية، التي تبثها القناة الإذاعية الأولى “لقد استدعيت سفير فرنسا بالجزائر، كسافيي دريانكور، في الخامس جانفي الحالي، وأبلغته رفض الجزائر لقرار إدراج المسافرين الجزائريين ضمن قائمة رعايا الدول المعنية بالرقابة المشددة، كما راسلت وزير الخارجية الفرنسي، برنار كوشنير، وشرحت له رفض الحكومة الجزائرية لما صدر”.
  • وفي قرار يعبر عن الوضع الذي آلت إليه العلاقات بين الجزائر وباريس، كشف مدلسي عن تأجيل رئيس الدبلوماسية الفرنسية، برنار كوشنير لزيارة كان مقررا القيام بها للجزائر، ورجح أن يكون موعد الزيارة تم إرجاؤه إلى غاية شهر فيفري المقبل، بسبب الخلاف الجديد الذي نشب بين الطرفين، على خلفية القرار الصادر بحق الرعايا الجزائريين المسافرين نحو فرنسا.
  • واعترف المسؤول الجزائري بأن العلاقات مع باريس لازالت لم تتخلص بعد من تركة الماضي الاستعماري، الذي أدخل هذه العلاقات غرفة الإنعاش، في إشارة إلى قانون 23 فيفري الممجد للاستعمار، الصادر في 2005، وأكد بأن الكثير من الملفات والورشات التي أطلقها الطرفان لازالت تراوح مكانها، بسبب عدم جدية الطرف الفرنسي وتلكئه، وقال “إذا كانت مسؤولية الجزائر في ذلك كبيرة، فمسؤولية الطرف الفرنسي أكبر من ذلك بكثير”.
  • وأشار مدلسي بهذا الخصوص إلى قضية الأرشيف، وقال “ما حققته المفاوضات مع فرنسا بشأن الأرشيف، جزئي، ويبقى في عمومه غير مرض، وقد طلبت من نظيري برنار كوشنير فتح هذا الملف كاملا، غير أن الطلب الجزائري، لم يجد إلى غاية اليوم جوابا شافيا، وهذا أمر أعتبره عقبة أمام تطور العلاقات الثنائية”، يقول مدلسي.
  • وذكر رئيس الدبلوماسية الجزائرية أن الطرفين افتتحا ورشة منذ سبعة أشهر حول إعادة النظر في الاتفاقية الفرنسية الجزائرية للهجرة الموقعة في 27 ديسمبر 1968، بما يمكن الرعايا الجزائريين من تجاوز عراقيل التنقل بحرية لفرنسا سواء لزيارة ذويهم أو للسياحة، مشيرا إلى أن الكرة لازالت في مرمى باريس، قبل عرضها على الرئيسين بوتفليقة وساركوزي لتوقيعها.
  • وأكد مدلسي أن برودة العلاقات الجزائرية الفرنسية لم تقتصر على الملفين السابقين، بل تتعداها إلى ملفات أخرى، على غرار المؤاخذات المسجلة على الاستثمار الفرنسي، والذي يبقى، كما قال، مدعوا للخروج من قطاع المحروقات إلى قطاعات أخرى، مثل الاستثمار في القطاع الفلاحي والصناعة الزراعية ومواد البناء، وغيرها من الفروع الصناعية والخدمات، بصفتها من المحركات القوية للاقتصاد.
  • إضافة إلى ورشات أخرى، يضيف مدلسي، منها الورشة التي أطلقها الرئيس بوتفليقة مع ساركوزي خلال زيارته الأخيرة للجزائر، وهي المتعلقة بضحايا التجارب النووية الفرنسية في جنوب البلاد، والتي لازال بشأنها خلاف حول آليات تعويض المتضررين، فضلا عن ورشة أخرى افتتحت منذ ستة أشهر هي تلك المتعلقة بسبل تجاوز العقبات التي تعيق العلاقات الثنائية، وهي الورشة التي لم تسجل التقدم المرجو، عكس ما هو حاصل من تقدم في إطار التعاون المؤسساتي والتعليم والتكوين والبحث العلمي والجانب الطاقوي.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
9
  • منصف

    الحمد لله الدي اعطانا عقل نفكر به والحمد لله الدي اعطانا شعب قوي نستنجد به المراد في قولي هدا هو ان نرفع من مقامنا قليل الى متا ننتظر الاخرين حتى ينتقدون وينظرو الينا بنظرة استسغار و......الخ.
    الان يجب علينا ان نسيير بلدنا لا ان يسيروننا المقصود من هدا هو العمل اليد في اليد و الجد بلجد ونلزم اي انكان بلمشي على تسوية امورنا وترقية مقامنا .
    نرى الان فوضى عارمة.
    1السرقة كل مايباع
    2الرشوى (بن عميس)
    3احتكار الشعب من طرف اجهزة الدولى
    4اتباع سياسة التجويع
    5تصعيب معيشة الشعب سواء كانت مباشر او غير مباشر
    والان اريد ان اقول شيئ انا اعرف حسب مفهومي ان الشعب هوالمسير ان الشعب هو الدول
    والان يجب ان نفيق من نومنى ونعمل لصالح البلاد فلاحيا صناعيا تربويا اجتماعيا واخلاقيات
    ومن غشنى فليس منا
    اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا واعمل لاخرتك كانك تموة غدا

  • نادية

    انت abbou foul من مدريد كيما راك خايف على البلاد و راك تحسب في الشيئ لي صرالها ارواح عيش فيها و من بعد احكي كيما تحب .متهربوش لبلدان اروبية و تنشروا الغسيل تعنا قدام العالم.الي حب بلادو يبقى فيها مايروحش بعيد و يبدا يتفلسف.

  • abdou honkong

    SOUBHAN A LAH OUYAHYA OU SAID BOUTAFLIKA HABOU EL DJAZAIRIE YWALI MA YAKDARCHE YACHRI HA TIVIE WALA UN FREGIDEUR YHAWSOU ............

  • هواري وهراني

    ياجزائر وفر الاجهزة الفحص الضوئى وطبقيه على الاجانب متل فرنسا و امريكا
    ======= واحدة بواحدة=========

  • Abbou foul

    حصاد 18 سنة من حكم جنرالات فرنسا للجزائر

    على الساعة الثامنة مساءاً يوم 11 جانفي/يناير 1992 بثّ التلفزيون الجزائري خطاباً مقتضباً للرئيس الشادلي بن جديد جاء فيه اختصارا : أنّه لم يعد بإمكانه الإستمرار في حكم البلاد...اتّضح فيما بعد أنّ كبار جنرالات العسكر، و الذين خدم أغلبهم داخل الجيش الفرنسي لكي تبقى الجزائر فرنسية أيام الثورة، قد خيّروا الشاذلي بن جديد بين إلغاء الإنتخابات التشريعية التي كانت قد جرت لتوّها وإعلان حالة الطوارئ و تعليق الدستور، وبين الرّحيل عن الحكم ليتولّوا هم القيام بذلك، واختار الرّجل أن يبتعد وأن لا يشارك في فتح باب الجحيم على الجزائر و الجزائريين، وهي المهمّة التي تولاّها كبار الجنرالات الذين قالوا لنا أنّهم "سينقذون الجزائر من حكم الإسلامويون البرابرة، وحتى لا تعود الجزائر إلى العصور الوسطى" وهذا جزء من حصيلة 18 سنة من الحكم "الرّاشد" الذي متّعنا به كبار جنرالات العسكر :

    • مئات المجازر الفظيعة ارتكبت ضد المدنيين العزّل على امتداد التراب الجزائري أشهرها: سيدي يوسف ببني مسوس، بن طلحة، الرايس، سيدي الكبير، الرمكة هذه الأخيرة بلغ عدد قتلاها أكثر من 1000 شخص في ليلة واحدة.
    • ما بين 12 و20 ألف مختطف، مع استمرار ممارسات النظام البوليسي في تعذيب المعتقلين و الإختفاء القسري.
    • عشرات العمليات المسلحة بما فيها قلب العاصمة، أدّت إلى مئات القتلى من الجزائريين بما فيها جنود و شرطة و درك و مليشيات و لم يتعرّض أي مسؤول أمني أو عسكري أو سياسي لأية مسائلة أو محاسبة بسبب الإخفاقات الأمنية المستمرة، بل على العكس تم ترقية المزيد من الضباط إلى رتبة جنرال مكافأة لهم على سجلّاتهم الإجرامية.
    • سياسة قمعية غير مسبوقة في تعامل النظام الجزائري مع مطالب الشعب الجزائري و أشهرها قمع انتفاضة منطقة القبائل و التي ذهب ضحيتها أكثر من 120 قتيل، تسبب فيها أساساً وزير الداخلية الحالي يزيد زرهوني وهاهو باقي في الحكم دون مساءلة.
    - سقوط مئات الجرحى في الإنتفاضات اليومية وأحياناً قتلى على امتداد التراب الوطني دون إيجاد أي حلول دائمة و مجدية.
    • هيمنة سياسة اللاّعقاب ضدّ الجلاّدين الحقيقيين للشعب الجزائري و التي كرّستها سياسات بوتفليقة خلال 10 سنوات من الحكم بما فيها قانوني الوئام و المصالحة التي تهدف في نهاية المطاف إلى تبرئة للمجرمين.
    • بقاء الوجوه الأساسية من العصابة الحاكمة منذ انقلاب 1992 رغم عشرات المسرحيات الإنتخابية، ومن هؤلاء الجنرال محمد مدين المدعو توفيق الحاكم الفعلي للجزائر وكبار مساعديه من الجنرالات الآخرين، عبد المالك قنايزية، أحمد صنهاجي، أحمد قايد صالح، جبار مهنا، الجنرال عطافي، علي تونسي...بالإضافة إلى وزراء أثبت مرور الوقت فشلهم في كل المشاريع مثل أحمد أويحي و أبو بكر بن بوزيد.
    • استمرار سياسة الوصاية على خيارات الشعب الجزائري حيث مازال المسؤولين في أروقة الدولة على كافة المستويات يُعيّنون من طرف جنرالات المخابرات.
    • رؤساء الدّولة "مازال يطبخهم" الجنرال توفيق مدين ويعدّل لهم الدساتير حسب هواهم
    • تفشي ظواهر جديدة على المجتمع الجزائري مثلل ظاهرة الحراقة الذين بلغت إحصائياتهم الآلاف خلال السنوات الخمس الماضية.
    • أدّت عمليات غلق آلاف الشركات الوطنية بطريقة عشوائية إلى طرد مئات الآلاف من الموظّفين من مناصب عملهم.
    • خنق المجال الإعلامي والسياسي أمام المعارضة الحقيقية حيث تم تكسير ما بقي من الأحزاب المعارضة بين 1992-1999، في حين لم يحصل ولا حزب على الإعتماد خلال فترة بوتفليقة ودُجّن ما بقي من الأحزاب.
    • انتقال عدوى سياسة اللاّعقاب من الميدان السياسي إلى الميادين الأخرى خاصّة الإقتصادي و المالي، الأمر الذي أدّى إلى تفشّي الفضائح المالية ونهب المال العام بلا حسيب ولا رقيب
    وعلى سبيل المثال لا الحصر: قضية الخليفة التي نُهبت فيها ما قيمته 7 ملايير دولار، فضيحة البنك التجاري الصناعي، فضيحة بنك الجزائر الخارجي، بنك بدر، فضيحة بي أر سي كوندور، قضية عاشور عبد الرحمن، فضائح رشاوي الطريق السيار...والقائمة مفتوحة.
    • انتشار الرشوة و اعتبارها وسيلة حكم وطريقة حياة المجتمع الجزائري بما فيها الرشوة من أجل الترقيات العسكرية، شراء الشهادات العليا و الوصول إلى المناصب داخل أجهزة الدولة كان آخرها "انتخابات مجلس الأمة" التي تمّت بما يُعرف بالشكارة.
    • اتّساع ظاهرة الإحتجاجات في المجتمع الجزائري بكل أنواعها من التظاهر (الذي يمنعه القانون بسبب حالة الطوارئ)، أحداث الشغب، الإضرابات المستمرة، الإضراب عن الطعام، الإحتجاج بالإنتحار...إلخ.
    • تسجيل أعلى النسب في ضحايا حوادث المرور ( معدّل 80 قتيل أسبوعيا خلال التسعة شهور الأولى من عام 2009، وهي ثاني أكبر نسبة في العالم إذا ما قورنت بعدد السكان)
    • ارتفاع نسبة الجريمة، الآفات الإجتماعية، قتل الأصول وغيرها من أنواع الإجرام بشكل غير مسبوق.
    • انتشار البيوت القصديرية، و تحوّل كثير من المدن إلى ما يشبه القرى الريفية المُهملة
    • اعتُبرت الجزائر العاصمة أسوأ العواصم للعيش فيها مثلها كمثل عاصمة بنغلاداش، ولم يأتي بعدها في الترتيب إلا عاصمة زيمبابوي.
    • هروب مئات الآلاف من الجزائريين من وطنهم والإستقرار في كل دول العالم بما فيها الدول الإفريقية و الأسيوية الفقيرة.
    • هجرة عشرات الآلاف من الكفاءات الجزائرية إلى كل دول العالم.
    • التقهقر إلى المراتب المتأخرة في كل التقارير الدولية بالرّغم من وجود أموال مكدّسة ضخمة تفوق على 150 مليار دولار من احتياطات الصرف:
    - المرتبة 111 في تقرير الفساد من منظمة الشفافية الدولية لعام 2009
    - المرتبة 141 في تقرير منظمة "محققون بلا حدود لحرية الصحافة"
    - المرتبة 112 من 121 في مجال تسهيل التجارة الخارجية
    - المرتبة 96عالميا في مجال الحوكمة والاستقرار والخدمات
    - والمرتبة 104في التنمية البشرية الخاص بـ(PNUD)
    - المرتبة 108 عالميا في مجال الاتصالات
    - المرتبة 115 عالميا في مجال السياحة
    - المراتب العشر الأخيرة عالميا في مجال الابتكار الاقتصادي بعد كينيا وقبل تنزانيا
    - المرتبة العاشرة عربيا و 146 عالميا من حيث مؤشر ''جودة ونوعية الحياة'' لسنة 2010 حسب المجلة الأمريكية ''الحياة الدولية''
    - المرتبة 157 من مجموع 175 كبلد من أسوأ البلدان للعيش عربيا وعالميا حسب الهيئة الإيرلندية ''أنترناشيونال ليفتينغ''
    - أفضل جامعة جزائرية في الصف الـ23 افريقيا و 4132 عالميا
    • انهيار جميع مقومات الحياة الكريمة في المجتمع الجزائري و على رأسها قتل أكثر من 200 ألف حسب تصريحات لبوتفليقة نفسه.
    محمد العربي زيتوت

  • بدون اسم

    استدعيت السفير الفرنسي وأبلغت كوشنير رفضنا إهانة الجزائريين .
    بركاونا مالخرطي نتاعكم هذيك بلادهم يديرو فيها واش يحبو
    وأنتوم ديرولهم واش تحبو في بلادكم إذا قدرتو

  • النيشيتي

    إن ما يثير حنق السلطات الجزائرية على فرنسا هو دعم هذه الأخيرة للموقف المغربي في قضــية الصحراء المغربية ، وليس إهانة الجزائريين على حد تعبير مدلسي .

  • واحد مربب

    واش درتو لفرانسا حتى تخاف منا؟ البترول رايح لها الغاز رايح لها التجارة الخارجية مسيطرة عليها كلش لفرانسا حتى نساكم تدوهم لباريس

  • soufi

    يا شعب علاه تحبوا فرنسا و كندا و ...
    الحمد لله خلقنا في بلد عزيز اسمه الجزائر فيها من كل الخيرات ...
    لا تبدلوا البصل بالعسل ...
    يا مسؤولين أمام الله، وفرولنا في بلادنا و اعطيونا فرصة ، باركاونا من السرقة و الكذب و ...
    من أراد العزة فإن العزة لله و رسوله و للمؤمنيين
    و الذلة و الهوان و الصغار للكافرين، خليوكم عزاز ...