-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الوزارة تعقب مجددا على تصريحات مسؤوليها

استلام لقاح كورونا: حادثة صنهاجي تتكرر مع فورار

الشروق أونلاين
  • 4565
  • 2
استلام لقاح كورونا: حادثة صنهاجي تتكرر مع فورار
أرشيف
وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد

تكررت حادثة نفي وزارة الصحة لمعلومات حول استلام لقاح كورونا، قدمها مسؤولون في القطاع، فبعد التعقيب على تصريحات كمال صنهاجي، عادت إدارة عبد الرحمان بن بوزيد للرد على جمال فورار الناطق باسم اللجنة العلمية.

وأصدرت وزارة الصحة مساء الإثنين، بيانا ينفي تحديد موعد لوصول لقاح كورونا الروسي “سبوتنيك 5″، بعد ساعات من تأكيد جمال فورار الناطق باسم اللجنة العلمية، إن الجزائر تستعد لتسلمه خلال الساعات القادمة.

وسئل فورار، خلال حصة “ضيف التحرير” بالإذاعة الثالثة، عن موعد وصول اللقاح فرد: تسلم أول دفعة قريب جدا.. سيكون غدا أو بعد غد (الثلاثاء أو الأربعاء)”.

ومساء الاثنين، صدر بيان عن الوزارة يؤكد، إن تصريحات الدكتور جمال فورار “تم تفسيرها بشكل خاطئ”، و أنه “لم يعلن بأي حال من الأحوال، ولم يؤكد استلام اللقاح المذكور”.

وأوضحت أن “وصول اللقاح مبرمج خلال الشهر الجاري وتلتزم بإعلام المواطنين فور استلامه”.

وكانت تصريحات جمال فورار، واضحة ولا تحتمل أي تأويل، لأنها إعلان مباشر حول وصول اللقاح في مدة أقصاها الأربعاء، وتم تناقلها بنفس الصيغة عبر مختلف وسائل الإعلام.

كما أن هذه التصريحات، مازالت منشورة على موقع الإذاعة، في شكل نص، وأيضا في شريط فيدو يوثق الحوار، بشكل طرح أسئلة حول سبب تكذيب الوزارة لوسائل الإعلام؟

وتعد هذه الحادثة الثانية من نوعها، التي يقع فيها تضاربا في التصريحات بين مسؤولي القطاع، بشان لقاح كورونا، بعد ما حدث مع البروفيسور كمال صنهاجي، رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي قبل أسابيع.

وفي 4 ديسمبر الماضي، صرح صنهاجي خلال حوار مع إذاعة سطيف، أن “لقاح كورونا سيكون متوفرا بعد شهر من الآن”، أي خلال شهر جانفي.

وبعدها بيومين، راجع تصريحاته خلال حوار آخر مع الإذاعة الثالثة، بالقول “أن اللقاح لن يكون متوفرا خلال الشهر القادم (جانفي)، بل في السداسي الأول من السنة الجديدة”.

وجاء تراجع صنهاجي عن تصريحاته بعد تعقيب من وزير الصحة، فهم أنه موجه إليه، يقول فيه “إن الجهة الوحيدة المخولة بتقديم المعلومات حول لقاح كورونا، هي اللجنة العلمية بالوزارة”.

لكن مع مرور الأيام، تبين أن توقعات كمال صنهاجي كانت في محلها، بعد إعلان رئيس الجمهورية إعطاء أمر للحكومة بالشروع في حملة التلقيح خلال شهر جانفي، وتأكيد الوزارة بعدها وصول الدفعة الأولى من اللقاح الروسي، قبل نهاية الشهر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • احمد

    ما شاء الله وزارتنا للصحة تتقن اللغة الفرنسية

  • الجزائر وطني

    عادي...دول أقوى منا تنظيما وأقدم ممارسة ، ومع ذلك وقع فيها مثل هذا الارتباك ، ينبغي أن نقدر الظروف التي استلم فيه هؤلاء المسؤولون مناصبهم ، مع عدم الخبرة والضغط من كل جهة ، حدوث مثل (الخلل) وارد وعادي..