-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الفكاهي "جدو حسان" في حوار خاص للشروق العربي:

الإذاعة عشقي الأبدي والكاميرا الخفية يجب أن تحترم العائلة

الشروق أونلاين
  • 8828
  • 0
الإذاعة عشقي الأبدي والكاميرا الخفية يجب أن تحترم العائلة

يتكلم جدو حسان في هذه الجلسة بفخر كبير عن الحي الذي احتوى براءته الطفولية وعنفوانه الشبابي ورزانته في الكهولة، هو الشعبي هناك الذي يحبه ويحترمه الجميع.”الحراش” يتذكره بخير وحميمية متناهية ، دون أن ينسى أصوله التيطيرية، ويذكر فرقة الكشافة الإسلامية والتي كان ينشط بها.ورغم أنه درس العلوم والحساب بالمدرسة العليا للتجارة ليعمل فيما بعد بدار الصحافة بحسين داي ثم القبة مكلفا بالإدارة والمالية، إلا أن روح الدعابة والنكتة المصقولة صقلا باللهجة البدوية التيطرية لا تفارقه، خاصة عندما كان يلتقي أصدقائه بحي “باش جراح” فتعلو الضحكات ويحلو السمر.إلا أن أقدار التنشيط والأدب كانت أقوى في سحبه شيئا فشيئا لعالم الإذاعة.حسانشرشاري هو الإسم الحقيقي لمستضيفي في هذا العدد ولأن الإذاعة عشقه الأبدي أهداها حياته فأهدته محبة الناس وإحترامهم كل التبجيل والتكريم ل”جدو حسان”.

“مداعبة أثيرية”هو شكل آخر ل”فضوليات”

*قلبنا مع جدو حسان دفاتر الذكريات المتراكمة حنينا وليس استنطاقا في جلسة ب”Dizi Prod” وكانت البداية من التحاقه بالإذاعة الوطنية سنة 1990 ببرنامج “نادي الصباح”الإعداد والتقديم ل “بوجمعة بولخراس” وهو منشط قديم ومقتدربالإذاعة آنذاك ، وهو أحد أصدقاء جلسات التسامر بباش جراح بالإضافة ل”ياسين فوضيل و…واقترح على “جدو حسان” تقديم ركن ببرنامجه إختاروا له إسم “مداعبة أثيرية” وهو نسخة إذاعية عن “فضوليات” التي كانت تصدر آنذاك بجريدة “الشروق الأسبوعي” و مجلة الشروق العربي –حاليا- على أن يقدمه باللهجة البدويةالتيطرية وهو تقريبا نفس ركن “فوضوليات” التي كانت في جريدة الشروق العربي زمان والمجلة الآن.ولم يرد إسما فكاهيا في بداياته ولم يعلم أن لقب “جدو حسان” سيلصق فيه بقية حياته ومشواره المهني. فإختارإسمه الحقيقي “حسان” وجاء لقب “جدو” نظرا لمحتوى الركن الإذاعي الذي كان يقدمه آنذاك وهو يعبر عن رجل طاعن في السن “جدو” له من الحكمة والتجربة والنظرة الثاقبة ما يجعله قادرا على إستقبالإتصالات الناس والتفاعل معها نصحا بحسب السياق. وقد علق المتحدث عن سقف الحرية في البرنامج بقوله أنه كان عاليا وأن الرسالة كانت تمرر رغم أن الإذاعة الوطنية تختلف عن المؤسسات الخاصة التي لم تكن في ذلك الوقت.مواصلا:زمان كانت هناك 5 منظمات جماهيرية وهي “الشبيبة”، “العمال”، “النساء”، “المنظمة الوطنية للمجاهدين”، “وإتحاد الفلاحين”.وكلها تابعة للحزب، وكل منظمة عندها مجلة وهي لسان حالها مثل “مجلة المجاهد الأسبوعي “ومجلة “الثورة الإفريقية” التي تصدر بالفرنسية ، حتى الأحزاب السياسية التي جاءت بعد التعددية السياسية، أصدرت بعض المجلات والجرائد التي تعبر عن آرائها.. والإذاعة تعبر عن القرار المركزي للدولة الجزائرية .

المسرح الإذاعي مدرسة

*واصل مستضيفي حديثه الملقم باللهجة البدوية من حين لآخر ليتكلم عن ظروف العمل في الإذاعة خاصة مع العشرية السوداء فقال:بعدما انتسبت للإذاعة كنت أتعامل بالقطعة، وأعمل في نفس الوقت في الإدارة بدار الصحافة بالقبة بعد أن رحلنا إلى هناك بعد أحداث 05 أكتوبر، ثم إستقلت من الإدارة والمالية سنة 1995 .للتوالى البرامج الإذاعية بالإذاعة الوطنية وجاء برنامج “بلا مقابل” .وكنت مهدد في حياتي، وحرمنا حتى  من الإقامات الأمنية في “سيدي فرج” و”زرالدة” لأننا نعمل بالقطعة ولسنا موظفين.أذكر أني كنت أتخفى عند خروجي من الإذاعة. توظفت في الإذاعة في سنة 2001 وكنت ضمنفرقة “التمثيل الإذاعي” وقدمت الكثير من الأعمال المسرحية الإذاعية مع عمالقة الفن الجزائري.هنا توقف “جدو حسان” ليضيف:المسرح الإذاعي مدرسة ، المسرح الإذاعي فهو يتطلب إبداع كبير لأنه يجب أن يصور للمستمع الوضعية التي هو عليها، وينقلها له مشبعة بكثير من الأحاسيسن سواء كان الألم أو الفرح.كما كان لي ظهور في التلفزيون وشاركت في “ظهيرة الإثنين” كنت أقدم سكاتشات مع صالح أوقروت.ثم قدمت مسلسل “داهية العرب” نص “يوسف فريح”، وإخراج “محمد بدري” وشارك فيه العديد من الممثلين من أمثال “محمد عجايمي”،”عبد النور شلوش”…عن قصة لعمر بن عبد العزيز.ثم قدمت “في مهب الريح” مع “حكيم دكار” مجموعة من السكاتشاتوأديت دور “بلقاسم المهبول”.كما كانت لي بعض المشاركات السينمائية في فيلم “مايد إين” مع “موسى حداد”. كما كانت لي مشاركة في عمل سينمائي حول نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم منذ 5 سنوات وهو عمل وضعناه في “اليوتيب”.وصورنا مؤخرا “ثمن الدم” ل”إسماعيل يازيد”وقد كنت إلى جانب”مصطفى عياد”، “حكيم صالحي”..وآخرون وهي  قصة بوليسية من إنتاج “ديزي برود” التي أتعامل معها الآن.

“سلي همومك” نجح لأنه لا ينظّر للناس

يشرح “جدو حسان” أسباب توقف برنامجه الإذاعي الشهير “سلي همومك” بقوله:أحيانا أعمد إلى أخذ فاصل في حياتي المهنية لأعيد ترتيب أفكاري وأجددها وأنظر للأمور من بعيد وبالتالي أبحث عن الجديد .أنا اليوم أكتفي بالتنشيط الإذاعي لأني لاحظت أن برنامج “سلي همومك” حادا عن مساره الذي انطلق به منذ 5 سنوات وأصبح مؤخرا أبه ببرنامج للإستشارات القانونية لذلك توقف على أن يعود بحلة جديدة ومميزة في أقرب وقت، مواصلا: البرنامج نجح وعلّم عند الجمهور لأنه لا ينظّر للظواهر الإجتماعية ومشاكل الناس في المجتمع الجزائري، مثلا موضوع الخيانة الزوجية حرام، نحن كنا نعمد في طرحه لإيجاد  حلول من العائلة نفسها، وكنا نطرح السؤال كيف يمكنك أنت المستمع أن تحل المشكل من بيتك.وأشار “المتحدث” أنه يفضل التطرق للمواضيع التي مازالت  طابوهات في المجتمع الجزائري.دون ذلك أكدّ “جدو حسان” أنه يعشق الميكروفون قائلا:25 سنة من التنشيط الإذاعي ولا زلت إلى يومنا هذا عشقي الأبدي.أجد بالميكروفون سحرا جميلا.

عمي الطاهر وطار ُأخرج بطريقة مهينة من الإذاعة

عدنا مع “حسان شرشاري” إلى واقع العمل الإذاعي اليوم خاصة مع الإمكانيات المتاحة لكن للأسف العطاء والإبداع يبقى منقوصا مقارنة بما قدم في سنوات التسعينات. فقال:اليومللأسف اليوم لا يوجد إبداع، الكل يلهثوراء الراتب نهاية الشهر. زمان الإذاعي يطالع ويثقف نفسه ويبحث جيدا في مصادر معلوماته، اليوم الأنترنات والعاملون لا يكلفون أنفسهم عناء البحث. تخيلي أن مرة إستخدمت مقدمة برنامج ديني كلمات شيعية وهي تقدم برنامج ديني إسلامي دون أن تعلم !!!.ورجع به الحنين ليوم كان فيه “الطاهر وطار”مديرا للإذاعة الوطنية.فأضاف:كان رجلا متواضعا إلى أبعد حد، هو من فتحإذاعة القرآن الكريم، يحترم العامل ولكن للأسف أخرجوه من الباب الضيق وطريقة ُمهينةلأنه لم يستجب لطلب وزير الخارجية آنذاك “سيد أحمد غزالي”.

إمام ألقى خطبة عن “الجن حاب يسكن” !!

لن يحلو الكلام إلى “جدو حسان” دون أن نعرج لبرنامج “الكاميرا الخفية” ولأنها  أصبحتمؤخرا برامج للتخويف والترهيب والتقليل من شأن ضيوفها.أخذنا عن مستضيفنا رفضه لما يقدم بإسم “الكاميرا الخفية” وقال:أنا أضع ضيفي في وضعية غريبة وأنتظر ردة فعله.وكل سنة تدور الكاميرا الخفية حول موضوع معين ورسالة محددة .ففي آخر عمل قدمته على شاشة :”الشروق تيفي” هو “الجن حاب يسكن” أردت إيصال رسالة حول المشعوذين والدجالين الذي يكلمون بإسم الدين، ليس من السهل أن تكون راق لا يجب أن نأخذ هذه الأمور بإستسهال.يجب أن نفرق بين راق صحيح وبين راق دجال يستعمل وسطاء للدعاية له.مواصلا:قدمت مواضيع كثيرة وبعثت رسائل كثيرة من خلال الكاميرا الخفية من دون تجريح أو تخويف،الحمد لله أنا راضي عن ما قدمته وأفكر قبل أي موضوع في أسرتي وأقاربي وجيراني وجمهوري وأضع نصب عيني أن إحترام العائلة الجزائرية من أولوياتي.لأن أقتنع بما أقدم وأستشير أهل الإختصاص. العام الماضيمثلا:بعد أن بثت حلقات “الجن حاب يسكن”قام أحدالأئمة بإلقاء خطبة جمعة عني، ذهبت له وطلبت منه أن يناقشني وأقنعته  بوجهة نظري،وأعلمته أني قبل التصوير استشرت أئمة ومختصين فالدين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • mourad

    "جدو حسان" أسباب توقف برنامجه الإذاعي الشهير "سلي همومك" بقوله:أحيانا.... !!!!!
    انا كنت مدمن في الإستماع لـ: "سلي همومك" و لكن اقول لك يا جدو حسان انت مرغم على توقيف هذا البرنامج لم اكن معك و لكن حسب ما يتناول برنامجك من مواضيع ساخنة انا متيقن انهم ارغموك على توقف هذا البرنامج الذي يفضح رجال الأعمال و المسؤولين كبار على فضحهم في كثير من الأمور
    و عذرا لك لكلامي هذا و ربي يوفقك في عملك

  • سمير

    يا اخي لا تستهزء بجلباب المراة المسلمة الطاهرة ستحاسب امام الله وهده الاساءة لا تحتاج الى مفتي ادا اهنت العلم يدخلوك الى السجن فكيف تستهين بشيء فرضه الله على نساء العالمين انشر بارك الله لك في والديك الكريمين

  • الاسم

    مككككككككككككككككككككككككان والــــــــــــــــــــــــــــــو جابـــــــــــــــــــــــــــــــوه للسبيطار الكبير وقتو بيه و طلقوه مستوى محدود جدا

  • جزائري فحل

    يا أخي تصرفاتك الصبيانية تجعلني أكاد أفقد صوابي ، من المفروض أن سنك هذا الذي وصلت إليه لا يسمح لك بتقديم برامج في شهر رمضان ، كما حدث في العام الماضي لما قدمت حصة الكاميرا المخفية ، فطريقة تقديمك لها تشبه طرق المراهقين حتى لا اقول شيئا آخر ، انتبه ولا تمحو كل ما قدمته في الإذاعة من برامج هادفة ، بمثل هذه البرامج الصبيانية التي تزيدك بعدا عن متتبعيك ، فهي مملوءة بالبهرجة والاستفزاز للمشاهد أكثر مما هي مسلية ومفيدة ، أنا من متتبعي حصصك الإذاعية ، واسمح لي أن أنصحك بالابتعاد عن التهريج غير المبرر ، وأنت ابن القعمز ، المنطقة الطيبة العزيزة على كل جزائ

  • amina

    vive la camera cache de djafar gacem wach dani
    je trouve c'est la meilleur camera cache
    avec tout mes respect monsieur hassan