-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أحكام‭ ‬بين‭ ‬3‭ ‬و9‭ ‬سنوات‭ ‬سجنا‭ ‬لجماعة‭ ‬تدعم‭ ‬الإرهاب‭ ‬ببومرداس

الإرهابيون‭ ‬اشتروا‭ ‬الأسلحة‭ ‬والذخيرة‭ ‬بأموال‭ ‬الشاحنات‭ ‬المسروقة

الإرهابيون‭ ‬اشتروا‭ ‬الأسلحة‭ ‬والذخيرة‭ ‬بأموال‭ ‬الشاحنات‭ ‬المسروقة

كشف قرار إحالة متهمين متورطين في المتاجرة بالأسلحة والذخيرة والانخراط في الإرهاب، أن المسلحين المنضوين في “كتيبة الفتح” النشطة ببومرداس والتي يتأمرها الإرهابي (بن تيطراوي عمر) كانوا ينتهجون سياسة سلب الشاحنات الكبيرة وإعادة بيعها لتوفير المؤونة والأفرشة للإرهابيين‭ ‬بالجبال‭.‬

  • كما كانوا يمدون عناصر الدعم والإسناد بمبالغ ضخمة لغرض شراء سيارات نفعية وشاحنات صغيرة تُستعمل لفائدة الإرهاب، وتتضمن تصريحات المتهمين الواردة في قرار إحالتهم بأن “كتيبة الفتح” كانت تحضر قطعا من الأسلحة على غرار المسدسات والرشاشات والذخيرة ومادة البارود من‭ ‬ولاية‭ ‬بجاية‭. ‬
  • وعلى أساس هذه الوقائع امتثل نهاية الأسبوع المنصرم ثمانية متهمين تتراوح أعمارهم بين الثلاثين والستين سنة، والذين يمثلون جماعات الدعم والإسناد للإرهابيين بمنطقة تيجلابين، وقد انكشف أمرهم إثر تحريات باشرتها مصالح الأمن المكافحة للإرهاب مباشرة بعد التصعيد الإرهابي بالعاصمة، فتوصلوا لإلقاء القبض على المتهم الرئيسي (ع. م) بتاريخ السابع جويلية 2007، والذي اعترف بعلاقته مع أمير “كتيبة الفتح” المقضي عليه (بن تيطراوي عمر)، مؤكدا انضمامه للإرهاب منذ سنة 1993، معترفا بأن الجماعات الإرهابية أمدته بمبلغ أربعين مليون سنتيم‭ ‬اشترى‭ ‬لهم‭ ‬بها‭ ‬سيارة‭ ‬نفعية‭ ‬من‭ ‬نوع‭ ‬‮”‬بيجو‭ ‬504‮”‬‭ ‬استُعملت‭ ‬في‭ ‬نقل‭ ‬المؤونة‭ ‬والأفرشة‭ ‬للإرهابيين،‭ ‬كما‭ ‬استعملوها‭ ‬في‭ ‬تأمين‭ ‬تنقل‭ ‬المسلحين‭ ‬بالمناطق‭ ‬الحضرية‭.‬
  •  وقد جند المتهم ابن شقيقه (ع.م) لسياقتها، كما اشتروا شاحنة “فيات” بمبلغ 50 مليون سنتيم، مؤكدا أن الأمير أطلعه على استيلائهم على شاحنتين كبيرتين وإعادة بيعهما بمبلغ 240 مليون سنتيم، ويضيف أن “بن تيطراوي” أرسله إلى ولاية بجاية ليُحضر لهم كمية معتبرة من الخراطيش وسلاح رشاش ومسدسات من لدن متهمين متورطين في القضية، وأضاف المتهم الرئيسي بأنه مرة أحضر مادة البارود من بجاية ونقلها على متن حافلة نقل المسافرين المتوجهة نحو الجزائر، ومن أغرب التصريحات التي وردت على لسان أحدهم، أن الجماعات الإرهابية كانت تلقب المتهم الرئيسي في القضية (ع. م) بـ”صالح” وهذا -حسبهم- نسبة لصالح الأعمال التي يقوم بها لخدمة الإرهاب!! كما لقبوه أيضا “بالعمدة”” لأنه يستحق العمودية -حسبهم- وقد التمس لهم أحكاما بين العشر والعشرين سنة سجنا نافذا. ليتحصلوا على أحكام بين الثلاث والتسع سنوات سجنا.

 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!