-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الجاني وشريكه ارتديا خوذتين لإخفاء ملامحهما

الإعدام لشاب ذبح آخر أمام مقر ولاية سطيف

سمير منصوري
  • 6143
  • 4
الإعدام لشاب ذبح آخر أمام مقر ولاية سطيف
أرشيف

أصدرت، محكمة الجنايات بمجلس قضاء سطيف، الإثنين، عقوبة الإعدام في حق، مسبوق قضائيا يبلغ من العمر 29 سنة، تورط في جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها، الشاب رفيق شاكر، البالغ من العمر 23 سنة، بسبب خلاف بين الطرفين، حيث استعمل الجاني في الجريمة التي وقعت السنة الماضية، قاطع ورق “كيتور” ونحر به الضحية، وتركه يتخبط في بركة من الدماء بالقرب من مقر ولاية سطيف، ولاذ بالفرار، لكن، مصالح الأمن، تمكنت من القبض عليه بعد ساعات قليلة من ارتكابه الجرم الشنيع.

وحسب الشهود، فإن شخصين كانا على متن دراجة نارية، أوقفاها بالقرب من مقر الولاية، وتوجها إلى الضحية الذي كان أمام سيارته، وبعد ان وصلا إليه، أخرج أحدهما “الكيتور” من جيبه وذبح به الضحية من ولاذا بالفرار، وتركا الدراجة النارية التي كانا على متنها في مكانها، والتي توصلت تحقيقات الأمن بخصوصها بأنها مسروقة.

وفور وقوع الجريمة، تنقلت مصالح الحماية المدنية، ونقلت جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي سعادنة عبد النور بسطيف، بعد عرضها على الطبيب الشرعي، تزامنا مع تنقل مصالح الأمن إلى عين المكان، وفتحت تحقيقا معمقا، من أجل تحديد هوية الجناة، اللذين كانا يرتديان الخوذة ولم تسمح لشهود عيان من التعرف على ملامحهما، لكن، باحترافية رجال الأمن، تمكنوا من القبض على القاتل الذي يقطن في حي 500 مسكن بسطيف. وفي اليوم الموالي، خرج، بعد صلاة الجمعة المئات من سكان مدينة سطيف، إلى الساحة المحاذية لمقر ولاية سطيف، في مسيرة ضخمة تضامنية مع عائلة الضحية رفيق، الذي قتل بطريقة وحشية، حيث أكد المشاركون في المسيرة، أن الضحية إنسان محبوب في كل مدينة عين الفوارة وخاصة في حي لانقار الذي يقطن فيه، كما أضافوا أن كل وقته يقضيه في الصلاة وممارسة رياضة كمال الأجسام.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • شاوي حر

    ننتضر بفارغ الصبر تفعيل تطبيق الاعدام على المجرمين الانذال لكي يرتدع غيرهم والا الله المشتكى ممن يعطل تطبيق حدوده فاللهم ان نبرؤ اليك ممن يعطل شريعتك

  • أبى آمين الجزائري

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    شبابكم في تيه و شباب الدولة الإسلامية ليس لهم شبيه
    و السلام

  • ما كان لا إعدام لا عمار بوزور

    اللي يسمع حكم الإعدام يحسب يوم الخميس يتم شنقه أو رميه بالرصاص كآخر أجل وعلى أقصى تقدير بينما هي جعجعة بدون طحين فالجزائر صادقت منذ 1992 على معاهدة تعليق تنفيذ حكم الإعدام ومنذ ذلك الحين حتى واحد ما تم إعدامه مطلقا وأبدا والنتيجة نعيشها مع الأسف: قتل - اختطاف أطفال - اغتصاب - شعوذة وفساد مجتمعي وحتى خيانة عظمى للوطن بالتواطؤ مع الخارج ... المثل العربي الفصيح يقول (من أمن العقوبة أساء الأدب) وعندنا نقتبس منها ونقول (من أمن العقوبة ارتكب الجرائم والموبقات).

  • سليم عين الكبيرة ...

    تأملوا و تدبروا إخوتي هذه الآية الكريمة التي تزعزع الجبال ....
    قال تعالى : (( وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا )) (النساء - 93)
    الإعدام في الدنيا لا يقارن بعذاب الآخرة