-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أردوغان يغادر ووزيرا خارجية الإمارات ومنغوليا يصلان

الإنزال الدبلوماسي بالجزائر يتواصل!

محمد مسلم
  • 8154
  • 15
الإنزال الدبلوماسي بالجزائر يتواصل!
الشروق أونلاين

تواصل الإنزال الدبلوماسي في الجزائر، الإثنين، بوصول اثنين من وزراء الخارجية، وهما وزيرا خارجية كل من الإمارات العربية المتحدة، عبد الله بن زايد آل نهيان، ووزير خارجية منغوليا، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية الجزائرية.

وتزامنت زيارة وزير الخارجية الإماراتي بوجود الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان في الجزائر، والذي أنهى زيارته الإثنين متوجها إلى دولة غامبيا ومنها إلى السنغال، وهو ما يبرز الحركية الدبلوماسية غير المسبوقة، التي تطبع المشهد الدبلوماسي في الجزائر منذ تجاوز الفراغ الدستوري، بانتخاب رئيس جديد للجمهورية.

ولم تعش الجزائر هذه الحركية منذ سنين طويلة، فقد تسبب مرض الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، في شل الآلة الدبلوماسية للبلاد، بسبب إمعانه في تركيزها في يده، وهو المقعد على كرسي متحرك، الأمر الذي تسبب في خسارة الجزائر لموقعها كقوة إقليمية في المنطقتين العربية والإفريقية.

وزير الشؤون الخارجية الإماراتي كان في انتظاره وزير الخارجية صبري بوقدوم، وتناولت المباحثات “تقييم التعاون الثنائي في جميع أبعاده ودراسة آفاق تعزيزه، خاصة في مجالي الشراكة والاستثمار”، وفق بيان الخارجية الجزائرية، الذي أشار أيضا إلى مناقشة الوضع في ليبيا على ضوء التطورات الأخيرة التي يشهدها هذا البلد الجار، وسعي الجزائر والأطراف الدولية الفاعلة لإيجاد حل سياسي يضع حدا للأزمة الليبية عبر الحوار الشامل بين الأطراف الليبية بعيدا عن أي تدخل خارجي. وكانت القضية الليبية على رأس الملفات التي تمت مناقشتها بين بوقدوم ووزير خارجية أبو ظبي.

وكانت الجزائر قد جمعت وزراء خارجية دول الجوار الليبي، بعد أيام قليلة من اجتماع برلين حول الأزمة الليبية، والذي شدد على ضرورة احترام وقف إطلاق النار بين الإخوة المتقاتلين في الجارة الشرقية، وهو الاجتماع الذي لم تحضره الإمارات بحكم أنها ليست من دول الجوار، لكنها تعتبر طرفا رئيسيا فيما يحدث في ليبيا، لكونها إحدى الدول الفاعلة في دعم أحد طرفي النزاع في ليبيا، إلى جانب دول أخرى مثل المملكة العربية السعودية ومصر وفرنسا، ما يعني أن تواجد وزير خارجية أبو ظبي كان ضروريا لتعويض غياب طرف مهم عن اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبي.

وكان الملف الليبي أيضا، على رأس الملفات التي ناقشها رئيس الجمهورية، مع الرئيس التركي، خلال زيارته للجزائر، علما أن الموقفين التركي والإماراتي يوجدان على طرفي نقيض من الأزمة الليبية، ما يعني أن التزامهما بوقف إطلاق النار في ليبيا، يعتبر أمرا حاسما في تكريسه، بحكم دعمها غير المشروط للطرفين المتنازعين في الجارة الشرقية.
وإن كانت زيارة الرئيس التركي ووزير خارجية دولة الإمارات العربية للجزائر أمرا مبررا من العديد من الجوانب، إلا أن معالم زيارة وزير الدولة المكلف بالشؤون الخارجية لدولة منغوليا إلى الجزائر لم تتضح بشكل كبير، ما يبقيها عملا دبلوماسيا تقليديا.

الوزير المنغولي كان في استقباله مسؤول في مستواه، وهو كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية والكفاءات بالخارج، رشيد بلادهان، وقد تناولت المباحثات تقييم العلاقات الجزائرية المنغولية وسبل تعزيزها مستقبلا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
15
  • ali ahmedi

    شي كبير يا عمري ولاو يسمعو بينا لجناس

  • karim

    Hhhhhhhhhhhh wallah j'ai jamais vu une PROPAGANDE de tout ma vie comme seul la Hhhhhhhh pauvre Algérie

  • محمد

    انا متزوج و ليس لدي عمل حاصل على شهادة ليسانس . على الحكومة ان تركز على الوضع الاقتصادي الداخلي بدل من الانزال او الزلزال

  • Ffouad

    اضحكتني عبارة من مستواه، ليكن في علمكم ان منغوليا و في ضرف ٣٠ سنةً فقط عن استقلالها تعيش الرفاهية لا تفرق عن دول أوروبية

  • علي بابا

    المعلق 5 ( الجزائري) لست بجزائري انت من شرديمة بوليزاريو الذين يزرعون الفتنة بين الشعبين الشقيقين المغربي و الجزائري وتلدليل ما دخل المغرب وملكه في الموضوع انت قلبك يحترق كراهية و تنتظر السراب مت بغيظك الشعبان متسامحان ومتجاوران ولا علاقة لهم بالسياسة الا القليل سيسود الوئام والمحبة طال الزمان او قصر النصيحة ( قل خير او اصمت )

  • BOUMEDIENNE

    الجزائر لم تترك مكانها فارغا.كلنا يتذكر الحركة الدبلوماسية للجرائر بقيادة وزراء خارجيتها السادة لعمامرة ومساهل.
    حقا منذ شهر افريل 2019،تعطلت الامور، بسبب،اختراق الحراك المبارك،من اطراف خارجية ما ادى الى تراجع طفيف في دور الجزائر اقليميا ودوليا،لاكن ثبات مؤسسة الجيش الوطني الشعبي،سليل جيش التحرير الوطني بقيادة القائد صالح رحمه الله،كانت حامية للحراك،ولسيادة الجزائر،ولم تتوانى في ارسال رسائل واضحة الدلالة علئ مواقف الجزائر الثابته للداخل والخارج،وهذا ما مكن من الحفاظ علئ كيان الدولة وقرراتها السيادية.الئ ان تعافة الجزائر بانتخاب الرئيس تبون والحمد لله...

  • محمد

    بركات من الرجوع إلى تذكيرنا دائما بشخص الرئيس السابق للجمهورية المريض لتحميله كذلك انبطاح من رافقوه في كل أفعاله وقد كنتم ممن يرون عبقريته.

  • Ziri

    أي تعاون في مصلحة بلدنا هو موضع ترحيب.
    لكن، اريد ان اذكر ان لقد سمعنا هذا الكلام عدة مرات خلال الولاية الأولى لبوتفليقة (عادت الجزائر إلى الساحة الدولية ، الجزائر تحكم العالم !!! ...) والنتيجة ... .
    الدولة الضعيفة على المستوى الداخلى لا يمكن أن يكون لها تأثير دولي.

  • أرض الشهداء

    كل علاقات خارجية فيها مصالح متبادلة وشراكة منتجة مرحب بها إلا مع دويلة تصهينت وهي دويلة المؤامرات العبرية فلقد اتضح الخيط الأبيض من الخيط الأسود ونقول لآل ناقص شعب أرض الشهداء لو لزم الأمر يستف التراب و يرفض أموالكم الوسخة الممزوجة بآهات اليمنيين وزفرات الفلسطنيين وأنين الليبيين فأنتم كما وصفكم هواري بومدين ذات يوم مجرد برميل نفط ، و أنا أضيف سينفجر هذا البرميل قريبا لأنه يريد التمدد اكثر من حجمه الطبيعي

  • قبائلي قح

    ======= تـــــــعــــبــيــــر فــــــيـــه روح الكــــراهــــــيــــة =======
    _____________________________________
    هذا التعبير ( الجـــــــــــــــــــــــارة الشــــــــــــــــــرقية ) تعبير مغربي يطلقونه على الجزائر
    لأنهم يكرهون ذكر إسمها ، من باب العداوة ، لا تستعملوه ، وانتبهوا لمثل هذه
    الإستعمالات المغربية فإنها من باب التعالي ، والكبرياء ، والكراهية ، فلا تقلدوهم

  • الجزائري

    مرحبا بالجميع ... نحن ندعم الشراكة الاقتصادية مع كل الدول والاقطاب باستثناء دولة الاحتلال الاسرائيلي ... سياستنا الخارجية واضحة للجميع وهذه الزيارات الرسمية تفيد بأن الدول المعنية راضية والجزائر قد تركت سياسة النظرة الضيقة للصغار أمثال مملكة محمد السادس

  • علي

    منطقة التبادل الحر ستضر الجزائر أكثر من ان تنفعها وهي وسيلة لكي تحلبنا تركيا أكثر وأكثر. الجزائر عبارة عن سوق للمنتوجات التركية من ملابس وأواني وفي المقابل الجزائر لن تصدر شئ للأتراك لأننا لا ننتج شئ

  • ليلو

    وجوه ما تفرحش

  • Kamal

    ادا كان النظام يبحت عن شرعية فعليه اخدها من شعبه وليس من تركيا أو الامارات أو فرنسا ما يضحك الجميع القوة الاقليمية والمواطن لم بجد شكارة حليب لدلك لااجد سوى ان أقول لاحول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم

  • علي بابا

    الجزائر بين المطرقة و السندان ( طرابلس خط احمر ) لكن الخط الاحمر سيغير لونه الى الاخضر مع زيارت بن زايد الى الجزائر